23 ديسمبر، 2024 1:44 ص

منْ دونِ كوابح .!!

منْ دونِ كوابح .!!

لا ريبَ ولا شكَّ , ومحاطتانِ بِتأكيداتٍ مشدّدة , اننا كلّنا ندورُ في وبينَ التقاطعات المتعرّجة والمتشابكة لدهاليز وطلاسمِ وأحجية الحلقةِ المفرغة والمقفلة في ميادين الفكر وساحات السياسة , والصراط المستقيم للمواطنة , والى ما يتبعُ ذلك في ” فِطرةِ الأخلاق ” والمفاهيم الذاتية والتلقائية لقيمِ علم الأجتماع وخصوصاً داخل المجتمع الواحد , والبلد الواحد .
  ما اُشيرُ اليهِ بأختزالٍ وبأقتضاب , وبقدرِ تعلّقِ الأمر بدوراننا في حلقة المتاهات المفرغةِ هذه , فلماذا تُرى نُسرعُ ونتسارعُ ونندفعُ و نتدافعُ في حركتنا داخل هذه الحَلَقَه شُبه المُدَوّره . ؟ ! مع إمتلاكنا لإدراكٍ مُبطّنٍ مغمورٍ في دواخِلنا , بأنَّ لا بوّاباتٍ ولا نوافذٍ , ولا حتى فَتَحاتٍ للتنفّس الموضوعي او الأصطناعي في هذه الحلقة المتصدّئة .! , ثُمَّ , هل منْ إفتراضٍ ما او احتمالٍ ما لنأخذ BREAK لثوانٍ معدوداتٍ للتأمّلِ والتفكّر و ” إعادة تنظيم ” لصورتنا أمامَ شعوبِ الكرة الأرضيّة < على الأقل > , دونما اكتراثٍ لمصائرنا ولما تفرزهُ غرائزُنا الغبيّه .!!
   لا ارغب ولا أحبّذ إعادة إستخدام ” المَثَل ” التراثي او التأريخي المعروف بِ : < جَنَتْ على نفسها براقشْ > , ولِلّذين لا يعلمون قصّة وخلفيّة السّتْ الكلبة ” براقش ” , فقد قتلوها الخصوم مع قومها ايضا .! , وايضاً لا أقولْ ” إصحوا يا قوم ” فَ THAT IS TOO LATE ..! يا ساده