10 أبريل، 2024 7:45 م
Search
Close this search box.

منهم مطبعون وآخرون منبطحون ويبررون و اخرون مضللون مقنعون ولا يعلمون ما يفعلون

Facebook
Twitter
LinkedIn

المطبّعون مع إسرائيل لا يعلمون أين هم ذاهبون؟ إنّه السمّ في العسل، يدسّه نتنياهو كي يجمع أكبر عدد ممكن من هؤلاء المطبّعين، لينقضّ بعدها عليهم، ناهشاً مجتمعاتهم باستراتيجية العنصرية الصهيونية.

من يستمع إلى رئيس حكومة العدو الصّهيوني عندما يتكلّم عن أصدقائه العرب الجدد “المطبّعين”، وعن المستقبل المشرق للعلاقة معهم، يجد هذا المسؤول الإسرائيليّ ناعماً كالنّعامة، وودوداً ومحبباً ومسالماً كداعية سلام ومحبة ووئام، وبأنّه ليس نفسه ذاك المجرم الّذي يقود حكومةً وجيشاً وأجهزة أمنية ومخابراتية، مارست وتمارس اليوم، وستبقى تمارس غداً، أقسى أنواع جرائم القتل والتهجير والتدمير والاغتيالات بحق العرب والمسلمين، وخصوصاً الفلسطينيين.

مقابل هذا المسؤول “الإنسانيّ”، نجد المطبّعين من العرب الأقحاح فرحين مسرورين، يعيشون نشوة الانتصار، وكأنّهم ربحوا الدنيا والآخرة، بعد أن فازوا بشرف العلاقة مع “إسرائيل”، وأنَّ مستقبل أولادهم قد تأمّن مصوناً إلى أبد الآبدين، وأمانهم واستقرارهم الاجتماعي والاقتصادي أصبح محمياً لا يُمَسَ، والأهم أنّ قادتهم من أمراء وملوك طوّبوا إماراتهم وممالكهم لهم ولذريتهم من بعدهم إلى أبد الآبدين، وذلك بفضل رعاية وحماية الدولة الصديقة المحبة المسالمة: “إسرائيل”.

إنّه السمّ في العسل، يدسّه نتنياهو اليوم كي يجمع أكبر عدد ممكن من هؤلاء المطبّعين المرتهنين وضعفاء النفوس، لينقضّ بعدها عليهم، ناهشاً مجتمعاتهم باستراتيجية العنصرية الصهيونية التي برهنت عبر التاريخ أنها هي أولاً وثانياً وثالثاً في الاقتصاد والسّياسة والاجتماع والخصوصيّة الدينيّة والتفوّق العسكريّ.

هذا هو البعد الحقيقيّ لمسار التّطبيع اليوم مع “إسرائيل”، والّذي لم ولن يفهمه هؤلاء المطبعون المرتهنون الضعفاء. هو مسار الانزلاق نحو الهاوية والانهيار، فبِأيِّ منطقٍ سوف تقبل “إسرائيل”، ومن ورائها القاعدة اليهودية المتصهينة والنافذة عبر العالم، بأن تغيّر استراتيجيتها اليوم، وتعطي هؤلاء ما لم تعطه لدول وشعوب غربية أقوى وأكثر نفوذاً، مقابل بعض علاقات التطبيع التي سلّمت بها بعضُ تلك الدّول المرتهنة أساساً، والتي لم يكن ثمة وجود لأنظمتها كما هي اليوم، لولا رعاية هذا القاعدة المتهوّدة لها، عبر إدارات الدول الغربية، وخصوصاً الأميركيين؟

يكفي لهؤلاء المطبّعين، أو لمن يريد منهم أن يعرف، أو لمن هو قادر على أن يميّز، إذا أراد، أن يتابع ويبحث، ولو قليلاً، في موقع نخبة من اليهود عبر العالم وتاريخهم وحاضرهم، وعلاقاتهم مع الدول الغربية، وخصوصاً مع الولايات المتحدة الأميركية والأوروبيين، لكي يكتشف حتمية الهاوية التي يذهبون إليها في علاقة التطبيع مع “إسرائيل”. هذا بمعزل عن مساهمتهم (كمطبعين) في تمكين “إسرائيل” وتثبيتها في اغتصابها الحقوق والمقدّسات.

هناك الكثير من المستندات والمؤلّفات التي صوّرت العلاقة الأميركية مع نخبة نافذة من اليهود ومستوى التحكّم الصهيوني بإدارات تلك الدول وسياساتها. ومن هذه المؤلّفات كتاب أصدره في العام 2007 الكاتب “جون ج. ميرشايمر”، بالتعاون مع “ستيفن م. والت”، بعنوان: “اللوبي الإسرائيلي والسياسة الخارجية الأميركية”، وترجمه الكاتب سعيد الشطبي. وقد تمّ فيه الكشف عن سيطرة اللوبي الإسرائيلي على أغلب الإدارات الأميركية، وذلك بالقول: “إنّ اللوبي اليهودي ينتمي إليه عدد من الجماعات ذات التأثير الكبير داخل أميركا، منها منظمة “إيباك”، و”المؤتمر اليهودى الأميركي”، و”منتدى السياسة الإسرائيلي”، و”اللجنة الأميركية اليهودية”، و”الأصدقاء الأميركيون لليكود”، بل إن 51 منظمة من أكبر المنظمات وأهمها تجتمع في إطار “مؤتمر الرؤساء”، وهو تنظيم ضاغط كبير يعمل لمصلحة إسرائيل”.

يركّز الكاتبان على مدى تأثير اللوبي الإسرائيلي في قرارات الإدارة الأميركية الاستراتيجية، ومنها شنّ الحروب والمواجهات الكبرى خارج الولايات المتحدة الأميركية، ويعطيان مثالاً على ذلك عهد إدارة الرئيس جورج بوش، وخصوصاً بعد أحداث 11 أيلول/سبتمبر 2001 وقرار غزو العراق، وما نتج منه من تداعيات لاحقة على الدول والشعوب في الشرق الأوسط والعالم من دمار وقتل، ومن تأسيس وإطلاق الحركات الإرهابية، إضافةً إلى ما حصده الأميركيون أنفسهم من خسائر مهولة لدى جيشهم من قتلى ومصابين.

أيضاً، لا حاجة لذكر تفاصيل سياسة الرئيس دونالد ترامب ووقائعها حالياً، وما يشبه الانصياع الكامل في سياسته الدوليّة لما يؤمن مصلحة “إسرائيل”، من خلال مقاربة أغلب قضايا العرب والفلسطينيين، والمرتبطة بالصراع مع الكيان الصهيوني، بشكل يخدم مصالح “إسرائيل”، من نقل السفارة الأميركية إلى القدس، إلى تشريع احتلال “إسرائيل” للجولان السوري المحتل، إلى الضغط الواسع، ومن النواحي كافة، على إيران ولبنان والعراق وسوريا، خدمة لاستراتيجية “إسرائيل”، ناهيك بموقفه المتقدم والأساسي في موضوع إنجاح “صفقة القرن” والتطبيع مع الكيان الصهيوني.

لناحية التأثير الصهيوني في أوروبا على سياسات دول الاتحاد أو الدول الأوروبية غير المنضوية في الاتحاد الأوروبي، فحدث ولا حرج عن هذه التأثيرات الضخمة في توجيه إدارات تلك الدول تجاه كل ما يخدم ويحمي “إسرائيل”، وتحديداً في ملفات الصراع مع العرب والفلسطينيين أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن، أو أمام أغلب الجمعيات والمنظمات المرتبطة بالمؤسَّسات الدولية، إضافة إلى الدور الرئيس للبريطانيين أيام انتدابهم لفلسطين وبعض دول الشرق الأوسط في تأسيس الكيان الصهيوني واحتلال الأراضي العربية في فلسطين، انطلاقاً من “وعد بلفور” المشؤوم.

من جهة أخرى، تتعدّد الدراسات التي تسلّط الضوء على تمدّد إمبراطورية اليهود الذين يدعمون الصهيونية خارج “إسرائيل”، من خلال قدرة اللوبي الصهيوني واليهودي وفعاليته في قطاعات المال والاستثمارات العقارية عبر العالم. طبعاً، تستفيد “إسرائيل” بشكل مباشر أو غير مباشر من لوبي الصّهاينة المكوّن من كبار أثرياء العالم من اليهود، والذين استطاعوا تكوين شبكة من الشركات العملاقة المتعددة الجنسيات التي تتحكَّم بشكل كبير باقتصاديات العالم.

من هنا، كلّ هذا النفوذ اليهودي- الصهيوني عبر العالم، والمسيطر بشكل شبه كامل على سياسات أغلب إدارات الدول الغربية القادرة، والذي يأتي لخدمة الكيان الإسرائيلي الغاصب، لن يجد في علاقة التطبيع مع بعض الدول العربية إلّا استكمالاً لمشروعه في الهيمنة والتسلط، ولن يجد في تلك الدول إلا بيادق موجّهة، لا دور لها إلّا كونها وسيلة تعبر “إسرائيل” من خلالها من حالة الحرب والمواجهة في صراعها ضد من اغتصبت أرضهم وحقوقهم ومقدساتهم إلى حالة الفوز بتلك الحقوق والمقدسات التي اغتصبتها بسلام وهدوء، بعيداً من الحرب والمواجهة.

 

https://www.youtube.com/watch?v=eaXXZ03y-4Q أشبع فوائد وتالي الليل تسمع حس العياط

 

 

علق النائب السابق في البرلمان العراقي، مثال الالوسي، على الرفض السياسي الكبير لإقامة مؤتمر أربيل الذي يدعو الى تطبيع العلاقات بين العراق واسرائيل.

وقال الآلوسي ان “بعض الجهات والشخصيات السياسية التي أصدرت بيانات اعلنت فيها رفضها لإقامة مؤتمر أربيل الذي يدعو الى تطبيع العلاقات بين العراق واسرائيل، هي نفسها لديها علاقات مع الدولة الإسرائيلية سواء بشكل مباشر او غير مباشر”.

واضاف ان “البعض الاخر منهم يتمنى اي تواصل او اتصال مع اسرائيل لإقامة علاقات معها”.

وبين ان “هذه الجهات استغلت هذا الحادث، من أجل كسب مشاعر بعض المواطنين خصوصاً مع قرب الانتخابات البرلمانية المبكرة، فهذه الجهات تحاول استغلال اي شيء لتكسب ود الشارع العراقي، الذي خسرته بسبب فسادها وفشلها طيلة السنوات الماضية”.

ودعت نحو 300 شخصية عراقية “سنية وشيعية”، لأن يصبح العراق أحدث دولة ذات أغلبية مسلمة تنضم إلى اتفاقات إبراهيم وإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.

 

مثال الالوسي : رئيس وزراء سابق يريد العودة للمنصب على تواصل مع اسرائيل

 

ووفقا لبيان صادر عن المؤتمر الذي عقد في اربيل، فإن المؤتمر يضم أكثر من 300 عراقي من بغداد، ونينوى، والأنبار، وبابل، وصلاح الدين، وديالى.

وأعربت الحكومة العراقية عن رفضها “القاطع” للاجتماعات “غير القانونية”، التي عقدتها بعض الشخصيات العشائرية المقيمة في مدينة اربيل باقليم كوردستان، من خلال رفع شعار التطبيع مع اسرائيل.

كما حذرت رئاسة الجمهورية العراقية، من محاولات تأجيج الوضع العام وتهديد السلم الاهلي في البلاد، مؤكدة موقفها الرافض للتطبيع مع اسرائيل

في حين قالت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كوردستان، أن الاجتماع الذي عُقد في أُربيل تحت عنوان (السلام والاسترداد)، عُقد من دون علم وموافقة ومشاركة حكومة الإقليم، وهو لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن موقف حكومة إقليم كوردستان—الظاهر تم عقده بالجهة الثانية من الجبل !!!!!.

وأضافت سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمتابعة كيفية انعقاد هذا الاجتماع ……خليها سكته ,وأبن رئيس الوزراء السابق لاسرائيل كيف دخل اربيل جان لابس وزرة لو شروال لو مقيم باربيل اصلا ؟؟؟ عيب هكذا تبرير شنو اجتماع نمل وماشافوا .

بدوره رحب وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، بدعوة تجمع عراقي للتطبيع مع بلاده، واصفا الحدث بأنه “يبعث على الأمل.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” عن الوزير قوله إن الحدث “يبعث الأمل في أماكن لم نفكر فيها من قبل”.

وأضاف “نحن والعراق نشترك في تاريخ وجذور مشتركة في المجتمع اليهودي ، وكلما تواصل معنا شخص ما ، سنفعل كل شيء للتواصل معه”.

 

انتفاض قنبر يزور اسرائيل

 

درفلة لكير بوكس نافض كل الدهن ؟؟؟؟كشف القيادي البارز في تحالف عزم محمود المشهداني عن مساع صهيونية لاقناع امريكا بتحويل ملف ادارة العراق للكيان الاسرائيلي بدلا عن بريطانيا، مبينا أن جميع خطط تفتيت الاطار التنسيقي فشلت.وقال المشهداني في حوار متلفز ، إن “أميركا سلمت ملف العراق إلى البريطانيين خلال العاميين الماضيين الا ان “إسرائيل” طلبت تسلم ملف العراق من أميركا لكنها فشلت لغاية الان”.واضاف ان “ضعف الشيعة سوف يضعف العراق وان توافق المكون سيمنع زيباري وصالح من تولي الرئاسة وان خطة تفتيت الإطار التنسيقي فشلت”.واكد المشهداني ان ” الصراع بين الإطار والتيار قد يؤدي لانهيارات أمنية و إذا انهار الأمن سنطالب الحشد الشعبي بالتدخل من اجل انقاذ البلاد مجدد من الخطر الامني”.

 

عائد الهلالي عضو الإطار التنسيقي: متمسكين بالمشاركة بالحكومة حفاظا على العراق من التطبيع مع اسرائيل

شنو علاقة الجلاق بالدولمة عائد ؟؟؟

 

ان” الوقائع على الارض تدلل بان تمويل تنظيم داعش الارهابي مستمر ولم يتوقف من قبل جهات متعددة اغلبها خارجي لكنه بدء يخضع لاجندة محور التطبيع في العراق وهذا ما يجب الانتباه له”.

وان” ساسة عراقيين يعقدون مؤخرا سلسلة لقاءات سرية في دبي من اجل تحريك ملف التطبيع مع الكيان الصهيوني ودفع الامور للعلن مثلما حدث في بعض الدول الخليجية لافتا الى ان التطبيع بان مسار خطير يهدد الامن والاستقرار في العراق لان ادواته الداعشية تتحرك في هذا المسار”.

و ان” من يحاول التطبيع هو عدو للعراقيين ودستورنا واضح في رفض اي محاولة للتطبيع مع كيان مغتصب للاراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف”.

وتشهد الساحة العراقية محاولات بعض القوى الانخراط في ملف التطبيع مع الكيان الصهيوني بضغط من بعض الدول الخليجية”.

 

https://youtu.be/E7QkQK6sn8A غرائب توقيع اتفاقية التطبيع المسخمة !!!

 

ما يجري لا يغير في موازين القوى شيئا، فالظروف تبدلت وتغيرت لمصلحة مشروع المقاومة”، داعيا إلى “النظر في حاجة الصهاينة بعد الخلاف السياسي في إسرائيل في ظل حديث عن انتخابات رابعة في سنتين، فلا إمكانية لتأليف حكومة ومعظم الاحزاب التاريخية في هذا الكيان لم تستطع سد الفراغ، وكذلك بالنسبة للأحزاب الناشئة في أميركا، والتي ببركة ترامب تنشطر وتتشظى، فيما بايدن مشغول بمواجهة الصين اقتصاديا، لذلك فإن زوال إسرائيل وهزيمتها أهون من المعارك التي حدثت في سوريا والعراق أخيرا”.

“ترامب يسدد قبل خروجه من البيت الابيض فاتورة قيمتها ۴۸۰ مليار دولار وفاتورة انتخابه من اللوبي الصهيوني، وقد بدأ باغتيال الحاج قاسم سليماني واغتيال العالم النووي محسن فخري زاده، فعمل على تغيير السياسة الأميركية باستبدال الحروب الإقليمية غير المضمونة والمكلفة بالاغتيالات”.

أن “التطبيع مع العدو الصهيوني يأخذ منحى إعلاميا ودعائيا أكثر مما هو شعبي عملي ويشكل انتصارات وهمية للفاشلين كنتنياهو وترامب، فالقدس وفلسطين بالنسبة لشعوبنا هي من أقدس المقدسات وتحريرها واجب قرآني وقومي لكل مسلم حر، وليس غريبا أن تنزلق دول أخرى أيضا في فخ التطبيع باستخدام سياسة العصا والجزرة”

و أن “ما يجري لا يؤثر على شعوبنا العربية والاسلامية التي يبقى هواها فلسطيني، وكذلك لا خوف على الشعب الفلسطيني ففي لحظة كنا نتحدث عن ضرورة الوقوف إلى جانبه لدعمه فإذا به يدعمنا رغم الحصار الظالم عليه، تماما كما نجحت المقاومة الإسلامية والوطنية في لبنان فرغم حصار الأقربين والأبعدين تحقق بفضلها في أصغر بلد عربي إسمه لبنان أعظم إنتصار، و أن الكيان الغاصب كيان عنكبوتي هش، في وقت تقوم بعض الدول النفطية الخليجية بدور خبيث سواء في التحريض الإعلامي أو في تجزئة الأمة وتبديل أولوياتها، بالاضافة إلى استخدام سلاح المال لمصلحة التطبيع والتطويع والتضييع”.

 

ما معنى التطبيع مع الكيان الصهيوني، الكثير من المفاهيم التي انتشرت في الفترات الماضية والتي كانت تتعلق بما يُسمَّى (التطبيع) وانتشرت الكثير من العبارات والكلمات التي تتغنَّى بالسلام مع اسرائيل، وتنادي بالتطبيع الكامل مع الاحتلال الاسرائيلي في سبيل الوصول تبادل مُشترك في كل أنحاء الحياة بين الدول المُطبّعة وهذا أيضاً يعتمد على عدة أساسيات مهمة تغيّرت بتغيُّر الصراع العربي التاريخي، وللتفاصيل الأكثر حول ما معنى التطبيع مع الكيان الصهيوني،

يُعتبر مفهوم التطبيع من أكثر المفاهيم التي انتشرت في الآونة الأخيرة بين كل الناس، خصوصاً وأنَّنا نتحدث عن الخليج العربي بالتحديد بسبب ما قام به من العديد من اجراءات التطبيق التي أدت الى بدء علاقات جديدة ومهمة مع الاحتلال الاسرائيلي، وهذا الأمر كان له العديد من الاجراءات التي جعلت الدول العربية والخليجية تقوم بالتطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي، التطبيع مع الكيان الصهيوني يعني السماح له بدخول أراضي الدولة كيفما يشاء المواطن الاسرائيلي والذي يحمل الجنسية الاسرائيلية ويتمتع بكل حُريَّته فيها دون أي مُعاداة من جانب حكومة البلد نفسها، وهذا الأمر له العديد من التطورات التي تتبعها، خصوصاً وأنَّهُ يتم من خلال التطبيع الكامل مع الاحتلال وهو فتح المجال الجوي الكامل للطائرات الاسرائيلية من أجل الهبوط في مطاراتها كيفما تشاء ووقتما تشاء.

من أهم المواضيع التي انتشرت في الفترة الماضية في الاعلام العربي والدول العربية والخليجية وهو موضوع التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي، ويكون التطبيع مع الكيان الصهيوني من خلال العديد من الأُمور المهمة الي على الدول العربية والخليجية المُطبّعة مع الاحتلال الاسرائيلي ومن أهمها اعطاء الحرية الكاملة للاسرائيليين من أجل السفر الى هذه الدولة التي تستضيفهم والتي فضَّلت التطبيع معهم ورفض أي فكرة تعترف بالتواجد الفلسطيني والحق الأول والشرعي للشعب الفلسطيني في العيش وحرية التنقل ودخول الأراضي الخليجية والعربية، ومع ذلك فانَّ بعض الدول الخليجية، مثل: السعودية والبحرين والامارات أصبَحنَ من أكثر الدول العربية التي تفتح أراضيها على مصراعَيها من أجل استقبال اليهود، في الوقت نفسه هي لا تستقبل الفلسطينيين وأشقائهم العرب الَّا بتأشيرات مدفوعة التكاليف وربما لا تصدر هذه التأشيرات بسبب الاجراءات الصعبة التي تُطبّقها هذه الدول.

في الوقت الذي تقوم به الدول الخليجية واحدة وراء الأُخرى تقوم بالتطبيع الكامل مع الاحتلال الاسرائيلي وتُغلق أبوابها في وجه اخوتهم وأشقائهم العرب الفلسطينيين الذين يُعانون مرارة التهجير وسلب الحُرية في العيش، حيثُ يُعتبر التطبيع مع العدو الصهيوني من أكثر الأُمور التي تجعل من الدول المُطبّعة على نفس الجريمة التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي مع الفلسطينيين كل يوم، كل هذا يعني أنَّ هناك الكثير من المشاهد الدموية التي سيقوم بها الاحتلال الاسرائيلي مع الفلسطينيين بمباركات عربية وخليجية، وبالتحديد سعودية واماراتية وبحرينية، وهذا الأمر قابل للازدياد أكثر فأكثر في الأيام القادمة.

التطبيع مع الكيان الصهيوني له العديد من المخاطر التي تتمثَّل أولاً في مُشاركة كل المُطبّعة الاحتلال الاسرائيلي في قتل وتهجير كل الفلسطينيين من بيوتهم وحاراتهم وشوارعهم، وهذا الأمر يُعتبر من أخطر الأُمور التي من المُمكن أن تشهدها فلسطين والفلسطينيين بسبب التطبيع بين العرب مع اسرائيل، ويكمُن الخطر الأكبر للتطبيع مع الكيان الصهيوني في اعطاء الضوء الأخضر والموافقة الكبيرة على كل ما يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي مع الفلسطينيين.

والى هنا يكفينا ما سردناه حول كل ما يتعلق بالتطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي الذي نشهده يكبر يوماً بعد يوم، خصوصاً وأنَّنا نعلم علم اليقين أنَّ هذه الكلمات لن تردع المُطبّعين عن تطبيعهم ولن تُرجع الأوطان الى أحضان أبناءها وأصحابها، ويكفينا أن نجد شعوباً عربية تُردد اسم فلسطين وتعيش داخلها كل كلمات الحب لفلسطين، حمى الله فلسطين وأهلها من كيد الخونة والمُطبّعين، وكانت هذه كل التفاصيل التي نسردها حول ما معنى التطبيع مع الكيان الصهيوني.

 

https://www.youtube.com/watch?v=8aMnzJng6zA هل يستفيد العرب من التطبيع مع إسرائيل؟

 

https://www.youtube.com/watch?v=3jw3HX_RWHU مثال الآلوسي لدينا رئيس حزب عراقي والدته يهودية

 

 

منطقة المرفقات
معاينة فيديو YouTube التطبيع مع إسرائيل سيحقق فوائد

معاينة فيديو YouTube هل يوجد فوائد من التطبيع ما إسرائيل، وما هي قصة هذا المسار؟ أحداث ومحطات تاريخية هامة│القصة كاملة

معاينة فيديو YouTube مثال الالوسي : رئيس وزراء سابق يريد العودة للمنصب على تواصل مع اسرائيل | المعادلة

معاينة فيديو YouTube انتفاض قنبر في اسرائيل اليوم

معاينة فيديو YouTube عائد الهلالي عضو الإطار التنسيقي: متمسكين بالمشاركة بالحكومة حفاظا على العراق من التطبيع مع اسرائيل

معاينة فيديو YouTube حفلة التطبيع الإماراتي-البحريني مع إسرائيل.. تَعرَّف أبرز الغرائب والتناقضات

معاينة فيديو YouTube هل يستفيد العرب من التطبيع مع إسرائيل؟|نقطة حوار

معاينة فيديو YouTube مثال الآلوسي: لدينا رئيس حزب عراقي والدته يهودية | المعادلة

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب