مدرسة ” منهل العلم ” بحي الشرطة المجاور لحي آسيا بمنطقة الدورة ، هي إسم على مسمى ، وقد تسلقت تلك المدرسة الإبتدائية المتميزة سلالم المجد ، ونهلت من بحور العلم ، حتى أصبح طلبتها وتلاميذها مركز إشعاع ونور يتوهج معرفة وعلما وتطلعا الى المستقبل ، بفضل مديرة قديرة وذات خبرات متقدمة في مجال تربية النشىء ، هي السيدة ( إيمان) ، التي أمنت بأن تبقى تلك المدرسة علما يرفرف في الأعالي ، وطلبتها من الآوائل المتقدمين في درجاتهم ، حيث حصدت نتائج تقترب من الـ 97 و 98 , 99 في كل سنوات تخرجهم من صفوفهم الدراسية.
لقد حظيت تلك المدرسة ” منهل العلم” على تكريم السيد مدير عام تربية الكرخ الثانية الدكتور قيس الكلابي أكثر من مرة ، ونالت ثناء وتقدير الأسرة التربوية والاشراف التربوي، وأولياء أمور الطلبة ، لما يمتلكه طلبتها وتلامذتها المتميزون من مواهب وقدرات ، أهلتهم لأن يحصلوا على أعلى النتائج المتقدمة ، شهريا وفصليا وسنويا ، وهي تشكل معلما تتفاخر به تلك المدرسة بين نظيراتها من مدارس منطقة الدورة ، ومدارس بغداد، وبذلك إستحقت أن تنال أكثر من تكريم ، وهي شهادات تقدير تعتز بها مديرة المدرسة وإدارتها ومعلماتها، وتعدها وسام شرف ، يبقى يسجل بأحرف من نور شهادات العلا الى حيث ترنو الأجيال العراقية أن تكون.
وما أن تزور مدرسة ” منهل العلم ” حتى تجد نظافة الصفوف وجماليتها وأناقة طلبتها ما يملء زائريها فخرا وفرحا وزهوا ، بأنه رغم كل الصعوبات التي تعاني منها مدارس العراق ، فإن تلك المدرسة أبت آلا أن تواجه الصعاب، وتسجل تفوقها ونبوغ طلبتها بأعلى الدرجات، حيث تقترب أكثر معدلات درجات صفوفها من المائة أو أقل منها بقليل في كل سنوات الدراسة ، وهو ما منحها أن تكون على الدوام من أوائل الأوائل التي ترفع علم العراق، وكيف لها وهي ” منهل العلم” التي كانت أسما على مسمى، كما أٍسلفنا .
تحية منا لتلك المدرسة المتقدمة والمتميزة في الدراسة والنتائج الكبرى .. وتحية تقدير وإحترام لمديرتها الست إيمان، التي حققت بجهودها وجهود زميلاتها من الأسرة التربوية ، وبخاصة تلامذة السادس الابتدائي كل نتائج التفوق العلمي هذه ، وأهالي التلاميذ يشعرون بالفرح والفخر لأن أبناءهم يتعلمون فيها ، وينهلون من زاد علمها ما يرفع رأس كل عراقي ، يحلم بأن تكون الأجيال العراقية على تلك الشاكلة من التألق في سلالم المجد .. ولها من تربية الكرخ الثانية ووزارة التربية ووزيرها ، ومن نخب الصحافة ومخضرميها كل تحية وتقدير.. وأن تبقى منهلا للعلم ، كما هو إسمها اللامع ، مع أمنياتنا لها ولمديرتها وإدارة المدرسة ومعلماتها بالتوفيق الدائم.