23 ديسمبر، 2024 3:00 م

منعطفات سياسية

منعطفات سياسية

الانعطافات السياسية للسيد محمد باقر الحكـيم :
 حركة الدعوة الإسلامية + معارض عراقي في إيران + المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق + المجلس الأعلى الإسلامي + الحوزة العلمية في النجف الشرف + الاستشهاد أو الاغتيال السياسي .
آية الله المجاهــد الشهيد السيد محمد باقر الحكيم “قدس سره” ،هـو أحــد أبـرز مؤسسي الحركة الإسلامية في العراق ، ومجتهد ديني ، وقائد سياسي ، وذو كفاءة عالية و مخلصة ، وذهنية واضحة ومتفتحة ، ألتفت حــوله الجماهير العراقية والإسلامية وأحبته ، كونه أحـد الداعـيــن الى الالتزام بتوجيهات المرجعية الدينية ، كــان مجاهدا ومضحيا عــن القضية الإسلامية، مطالبا بتطبيق العدالــة على كــافــة أبناء الأمــة العراقيــة .
كان أحـد المؤسسين للحركة الإسلامية في العــراق الى جانب المرجع الإمام الصدر والعلامة السيد مهدي الحكيم والعلامة السيد مرتضى العسكري،حيث اتخذ قرار التأسيس سنة 1958 على شكل تنظيم عرف باسم (حزب الدعوة الإسلامية) وقد استمر مشاركا في مرحلة التأسيس لمدة سنتين قام خلالها بدور فكري وثقافي إلا أن ظروفا موضوعية أملت عليه وعلى الشهيدين الإمام الصدر والعلامة السيد مهدي أن يتركوا العمل داخل الإطار الحزبي عام 1960 ليتفرغ للعمل الجماهيري تحت توجيه المرجعية، وظل متمسكا بهـذا المبدأ،كما كان له دور في جماعة العلماء وكان عضوا في الإشراف على مجلة “الأضواء الإسلامية ” التي ساهمت في إذكاء الوعي الإسلامي ،وكان يتصدى لإلقاء كلمة المرجعية في الاحتفالات والندوات التي تقام في مختلف مدن العراق والتي طالما أماطت اللثام عن مخططات الطغاة لسحق مصالح البلاد واضطهاد غالبية الشعب وفي إثارة الفتن الطائفية والنعات القومية، وساهم في المؤتمرات الإسلامية خارج العراق وكان له دور بارز فيها،،أما انتفاضة صفر فقد شارك فيها باعتباره مندوب المرجعية للثوار مما تسبب في اعتقاله وتعذيبه والحكم عليه بالسجن المؤبد. وكان عضدا للشهيد الصدر ولم يفارقه حتى اعتقاله، يتصل به ويوصل إليه التطورات وآخر المستجدات وقد عينه الإمام الصدر كأحد أعضاء القيادة النائبة عنه في حال رحيله، وقد سجن عدة مرات وعذب عذابا قاسيا.كان ملتزما بشكل كبير بتفقد أحوال العراقيين سواء في المخيمات داخل إيران أو خارجها وخصوصا في السعودية، ويهتم بشأنهم ويسعى لتخفيف معاناتهم وبذل جهودا كثيرة في رفع معاناة الأسرى العراقيين وتلبية طلباتهم. كما ساهم في مؤتمرات فكرية وسياسية واقتصادية واجتماعية كان له الدور الفاعل فيها رغم انشغاله بالأعباء السياسية حيث كان رئيسا للمجلس الأعلى للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، ورئاسة الهيئة العامة لمجمع أهل البيت العالمي،ومارس تدريس البحث الخارج على مستوى الاجتهاد في إيران..وقد أثرى المكتبة الإسلامية بكثرة نتاجه الفكري الموسوعي وبحوثه التفسيرية الجديدة ونظرياته الفقهية الحديثة ومناهج الأخلاق والفلسفة والتاريخ وسيرة أهل البيت والجماعة الصالحة،وكذا في المرتكزات العقائدية والتحليل السياسي والنظرية السياسية لنظام الحكم في الإسلام والوحدة الإسلامية وكثير من المؤلفات العصرية القيمة ذات الأفق الواسع والنظرة الموضوعية والطرح الجديد حيث تبلغ مؤلفاته أكثر من مائة مؤلف غير محاضراته وندواته وردوده ومجالسه الحسينية الأسبوعية التسجيلية الصوتية والمرئية .
وبعد أن نفذ نظام البعث جريمته الكبرى بقتل المفكر الإمام الصدر(قدس سره)في نيسان/ 1980 اتخذ السيد الحكيم قرار الهجرة من العراق لقيادة الجهاد ضد نظام صدام حسين ،فكان سعيه الأول توحيد صفوف المعارضة لأجل الخروج بخطاب موحد الى العالم لبيان منظومة جرائم القتلة المجرمين الجاثمين على صدر الشعب العراقي الأبي المظلوم ، أولئك الذين أذاقوه الذل والحرمان والتشريد والإبادة الجماعية ،فدمروا العراق وهدروا قدراته وزعزعوا الأمن في المنطقة،فأسس سماحته مع باقي الفصائل العراقية (مكتب شؤون العراق) و(حركة جماعة العلماء المجاهدين) التي اضطلعت بادوار في مسيرة الكفاح، وأخيرا بلور سماحته مع قادة الحركات الإسلامية والمستقلين الخيرين مشروع (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق) والذي أريد له توحيد صفوف المعارضة سياسيا والمقاومة في مجا ل الجهاد المسلح، وقد أولى (رض) المقاومة المسلحة ضد رموز ومؤسسات النظام الصدامي أهمية خاصة فتأسس (فيلق بدر) وقام بادوار ومهام كثيرة أذهلت النظام البعثي وكان الشهيد الحكيم يرى في الكفاح المسلح خيارا استراتيجيا وحيدا في التعامل مع الطغيان.
أولاً : كان الشهيد في كل أعماله متوكلا على الله وملتزما بنهج أهل البيت .
 ثانياً : كان معتمداً على جماهير الأمة وطاقاتها الغير محدودة في التغيير وتحمل المسؤولية.
 ثالثاً: يشدد على الوسطية والاعتدال في المواقف والسلوك.
رابعاً: يؤمن بالعمل المؤسساتي ويدعمه ، وقد أسس الكثير منها لخدمة القضية العراقية (مؤسسات اجتماعية وصحية وثقافية وإعلامية وتبليغية)، كما اهتم بشكل خاص بأحداث مؤسسة لحقوق الإنسان تقوم بجمع الوثائق وتتولى عرض مآسي الشعب العراقي في المحافل الدولية فكانت(منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان في العراق).
في يوم التاسع والعشرين من آب لسنة 2003م – الموافق1 رجب 1424 هـ، وعن مسافــة عدة أمتار من مـرقد جــده أمير المؤمنين عليه السلام، و بعد أداء صلاة الجمعة، أصبح جسده أشلاء ، وارتفعت روحه الى السماء ، مخلداً للعراق والعراقيين الإخلاص والوفاء، داعياً أتباعه لتحمل مسؤولية الإعمار والبناء ، موصياً بـالتمسك بخط المرجعيــة الدينية في الحقِّ والعدل والإنصاف وصيانة كرامة العراق والعراقيين .
ـ الانعطافات السياسية للدكتور إبراهيم الجعفري:
 حزب الدعوة الإسلامية + تيار الإصلاح الوطني & الائتلاف العراقي الموحد .
عاش الجعفري أجواء انقلاب تموز عام 1958م، وما تبعه من التطورات والتداعيات السياسية والإعلامية والاجتماعية المختلفة.بدأت مطالعاته الثقافية من خلال قراءته الكتب الإسلامية والأدبية منذ مطلع الستينيات، فانشغل في مطالعاته بادئ الأمر بالقرآنيات، من كتب تفسير القرآن وأسباب النزول وغيرهما، وأخذ بالتوسع المعرفي شيئاً فشيئاً، ولما سطع نجم الإمام الشهيد محمد باقر الصدر الذي أتحف المكتبة الإسلامية بالثقافة والسيرة الواعية للواقع والمجتمع والرسالة، وانفتح الإمام محمد باقر الصدر (رض) على العراق كله بعقله وقلبه وقلمه، فنهل الشباب من طلاب الجامعات من معين علمه الوافر، ثقافة الصمود والبناء والدعوة، وكان الجعفري أحد أولئك الشباب العراقي.انخرط في صفوف حزب الدعوة الإسلامية عام 1966م وفي العام ذاته حصل على أعلى معدل على مستوى المحافظة؛ أهّله لدخول كلية الطب/ جامعة الموصل، وكان بيت الجعفري (في الموصل) أيام الدراسة خلية نحل دائبة الإنتاج، يستقبل الوافدين باستمرار، وانعكس سلوكهم وأخلاقهم على من جاورهم من أهالي الموصل الكرام، وامتد إلى المنطقة برمتها؛ مما جعل صيته (بيت الشيعة) يذيع بشكل واسع، وحين تناهى ذلك إلى سمع السيد الصدر توقف عنده باعتزاز.غادر العراق مع عائلته عام 1980م في شهر شباط متوجهاً إلى سورية، ومنها إلى إيران حتى عام 1990م، ثم قطن في لندن حتى عام 2003.دعا إلى تشكيل (ائتلاف القوى الوطنية العراقية) عام 2002م، الذي انضمت إليه (17) من القوى السياسية إلى جانب (33) شخصية سياسية عراقية بمثابة (الهيئة العامة)، وطرح الائتلاف حينها ورقة عمل سياسية ركزت على تحقيق أهداف أساسية منها العمل من أجل إسقاط نظام صدام، وتحرير إرادة الشعب العراقي، وإقامة الحياة الحرة الكريمة في العراق على أساس الآليات الديمقراطية، واستيعاب جميع مكونات الشعب، وكان لائتلاف القوى الوطنية أثر بالغ في الأوساط السياسية الدولية والإقليمية المعنية بالشأن العراقي في تلك المرحلة.عند سقوط نظام صدام عام 2003م شغل الجعفري منصب أول رئيس لمجلس الحكم في آب 2003م، ومن أبرز المنجزات.أعلن عن انطلاق تيار الإصلاح الوطني في 31/5/2008م. والذي شارك في أول موسم انتخابي لمجالس المحافظات في كانون الثاني 2009م.يشغل حاليا رئاسة الائتلاف الوطني العراقي.
ـ الانعطافات السياسية للأســـتاذ هادي العامري :
 حزب الدعوة الإسلامية + المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق / فيلق بدر + المجلس الأعلى الإسلامي / منظمة بدر + منظمة بدر
في عام 1979 أصدر المرجع الشيعي العراقي آية الله العظمى محمد باقر الصدر(رض) فتواه الكبرى بمواجهة حكم صدام حسين ، واعتبره “واجبا شرعيا”، وبناءً على هذا الإدراك بدأت تتشكل الخلايا المسلحة بإيعاز من المرجع الشيعي محمد باقر الصدر(رض) ، والتي نفّذت بعض العمليات الجهادية ضد نظام صدام حسين ، وذلك بعد إعدام المفكر الإسلامي الخالد والفيلسوف المعاصر السيد محمد باقر الصدر (رض)في 9/نيسان/1980 ، فشنت الحكومة العراقية حملة من الاعتقالات شملت كلَّ من له صلة بالمذهب الشيعي في العراق .. وحتى الذين ليس لهم علاقة بأيِّ عمل تنظيمي أو سياسي، مما أجبر كوادر حركة الدعوة الإسلامية إلى الإصرار بالمواجهة حتى الاستشهاد أو الهروب خارج العراق وإعادة تنظيم الصفوف ومدّ الجسور مع الموالين لهم في العراق لتشكّل كلها بداية مرحلة جديدة من المواجهة ضد حكم صدام حسين، ومنها تأسيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق بجناحها العسكري ممثلاً بـ (( فيلق بدر)) ..
فيلق بدر منظمة شيعيه عراقية مسلحة تأسست نهاية عام 1980 من قبل المعارض الشيعي آية الله العظمى محمد باقر الحكيم(رض). وكان تشكيل فيلق بدر بتشجيع ودعم المرجع الشيعي الزعيم الإيراني آية الله العظمى السيد روح الله الخميني، الذي أصبح الجناح العسكري للمجلس الأعلى الإسلامي للثورة الإسلامية وللمعارضة الإسلامية الشيعية إبان نظام صدام حسين، حيث اتخذت المعارضة الشيعية العراقية من إيران ملاذا لها ، بعد حملات و تصفيات واغتيالات نالت أفضل كوادرها المتقدمة في العراق ، حسب أوامر شخصية صدرت من صدام حسين نفسه ، أعطت الضوء الأخضر لتصفيه الجناح السياسي لها في العراق وخارجه .
 من ابرز مؤسسي فيلق بدر السيد الشهيد محمد باقر الحكيم (رض) . كما يضم الفيلق جنود هاربين من الجيش العراقي السابق وقاده وضباط سابقين ومعارضين لنظام صدام حسين قد هربوا من العراق أو أسروا أو لجأوا إيران وسوريا خلال الحرب العراقية الإيرانية ، فبلغ تعداده حوالي الـ 100000 مقاتل .
عارض فيلق بدر عملية الغزو الأجنبي الأمريكي للعراق بهدف الإطاحة بصدام حسين عام 2003 ، لكنه أشترك في اجتماع صلاح الدين في كردستان العراق مع الأحزاب العراقية المعارضة للنظام لتشكيل حكومة وطنية منتخبة خلال مرحلة ما بعد إسقاط نظام صدام حسين.
قرر السيد محمد باقر الحكيم (رض)في ختام مؤتمره الأول الذي عقد في مدينة النجف الأشرف بعد سقوط نظام صدام حسين، بتحويل فيلق بدر إلى منظمة سياسية مدنية ، معللاً السبب ؛ إنَّ الدور العسكري لفيلق بدر قد انتهى عند سقوط النظام البعثي وزوال حكم صدام حسين .
وقد تعاقب على قيادة هذا الفيلق عدد من العراقيين ، كان آخرهم ـ الحاج أبو حسن العامري ـ الأستاذ هادي العامري ـ  الذي يشغل حالياً مسؤولية الأمين العام لمنظمة بدر، ومنصب وزير النقل العراقي …
ففي لقاء لصحافة (رويتر) معه تحدّث بما يلي :
أنا قاومت صدام حسين لأكثر من عشرين عام, رفعت ‏السلاح ضد صدام حسين أكثر من 20 عام, قاتلت في الجبال و الأهوار وفي كل المناطق, والله لو ‏خيرت بين القاعدة وبين صدام حسين لقاتلت الى جانب صدام حسين ضد القاعدة, إذا كان تحرير ‏الناس بهذه الطريقة..القتل, لا عمي لا نريد التحرير, نحن عندما شاهدنا القاعدة, قلنا عمي لو باقي صدام ‏حسين أفضل لنا من القاعدة .
ـ الانعطافات السياسية للدكتور طارق الهاشمي :
حزب البعث العربي الاشتراكي  + الحزب الإسلامي العراقي + القائمة العراقية + معارض عراقي في تركيا
ضابط سابق في الجيش العراقي(وكانت فلسفة صدام حسين لصناعة الجيش العقائدي تحتم على كافة ضباط الجيش الانتماء إلى حزب البعث). وكان لفترة طويلة أحد قادة الحزب الإسلامي العراقي، الذي يعتبر الواجهة السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في العراق. لكنه انتقد في عام 2009 التخندق الطائفي في الساحة العراقية، مما أدى إلى استقالته من منصب رئيس الحزب، وانضمامه إلى تحالف وطني بقيادة إياد علاوي هو القائمة العراقية الوطنية، والتي فازت بالانتخابات البرلمانية الثانية التي شهدها العراق بعد الغزو الأمريكي في آذار/2003. ٍوكان آخر منصب له هو نائب رئيس الجمهورية .
أنظم إلى الحزب الإسلامي العراقي عام 1975، وفي عام 2004 انتخب في مجلس شورى الحزب أميناً عاماً. وفي انتخابات كانون الأول 2005 وبعد حملة انتخابية قادها في (جبهة التوافق العراقية) حصلت بموجبها على (44) مقعداً في مجلس النواب العراقي، وأنتخب نائباً في المجلس عن بغداد، ومن ثم رشحته الجبهة لمنصب (نائب رئيس جمهورية العراق) في 22 نيسان 2006 . ويواجه الهاشمي اتهامات من جانب السلطات المركزية في بغداد بالضلوع في التخطيط لعمليات إرهابية. وطلبت الشرطة الجنائية الدولية” الانتربول” اعتقال طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي في 8 أيار 2012. وقالت إن سبب طلب القبض عليه هو “الاشتباه في توجيهه وتمويله لهجمات إرهابيةّ”. وأضافت المنظمة إن المذكرة ” تمثل تنبيهاً إقليمياً ودوليا لكل الدول الأعضاء الـ 190 يطلب مساعدتهم في تحديد مكان الهاشمي والقبض عليه.
بتاريخ 16 شباط 2012 أعلنت الهيئة الحقيقية بقضية طارق الهاشمي، عن تورط حماية الأخير بتنفيذ 150 عملية مسلحة، وقال المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى عبد الستار البيرقدار خلال مؤتمر صحافي عقده، في بغداد إن “الهيئة الحقيقية الخاصة بقضية الهاشمي أكدت تورط حمايته بتنفيذ 150 عملية مسلحة”. وأضاف البيرقدار: “إن من بين العمليات تفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة وإطلاق صواريخ واستهداف زوار عراقيين وإيرانيين، فضلاً عن اغتيالات بكواتم صوت لضباط كبار وأعضاء مجلس النواب ومدراء عامين وقضاة وأطباء” وكلها أتهامات لم تثبت لحد الآن.
بتاريخ 21 شباط 2012 أعلن مجلس القضاء الأعلى عن إحالة قضية طارق الهاشمي إلى المحكمة الجنائية المركزية في الكرخ، مؤكداً أنه تم تحديد الثالث من أيار 2012 موعداً لمحاكمته غيابياً، فيما أشار إلى أنه لا يمكن التكهن بالحكم وهو متروك للمحكمة. اتهم بالإرهاب أبان جلاء القوات الأمريكية أثر اعتراف متلفز لمجموعة من معاونيه على القناة التلفزيونية الرسمية العراقية، وأنكر جميع الاتهامات من إقليم كردستان الذي وفر لهُ ملجئاً آمناً بعد طلبه للمثول أمام القضاء العراقي مع بداية عام 2012.
بتاريخ 9 أيلول 2012 أصدرت المحكمة الجنائية العراقية المركزية حكماً غيابياً بالإعدام شنقاً بحق طارق الهاشمي، بعد إدانته بتهم إرهابية
بتاريخ 1تشرين الثاني2012 أصدرت محكمة الجنايات العراقية المركزية حكماً غيابياً بالإعدام شنقاً بحق طارق الهاشمي، بعد إدانته بتهم إرهابية للمرة الثانية.