إفتتحت منظمة السياحة العالمية (UNWTO) مكتبا إقليميا للشرق الأوسط،لتقريب وكالة الأمم المتحدة المتخصصة من أعضائها وتعزيز إلتزامها بتوجيه تنمية السياحة في كل منطقة عالمية. وفي إحتفال ضخم أقيم فى الرياض بالمملكة العربية السعودية،إنضم إلى الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلى صاحبة السمو الملكى الأميرة هيفاء آل سعود،نائب وزير السياحة للإستراتيجية والإستثمار،ووزير السياحة بالمملكة أحمد الخطيب. كما إنضم إليهم وزراء السياحة من دول الشرق الأوسط ومن جميع مناطق العالم الأخرى بالإضافة إلى مستثمرين ورجال أعمال من القطاع الخاص. _*مركز للنمو ورمز للأمل*_ وسيكون المكتب الإقليمى لمنظمة السياحة العالمية مركزا للحوار والنقاش وصنع القرار ويعيد الأمل لكثير من الناس فى جميع أنحاء المنطقة مما يتيح لهم الإستمتاع بالمزايا الإجتماعية والإقتصادية التى لا يمكن إلا للسياحة تقديمها. وسيعمل المكتب الجديد للمنظمة كمحور لمنظمة السياحة العالمية لتنسيق السياسات والمبادرات عبر الدول الأعضاء البالغ عددها ١٣ دولة فى منطقة الشرق الأوسط. ويشمل ذلك عددا من المشاريع والمنتجات السياحية من بينها مبادرة: “أفضل القرى السياحية من قبل منظمة السياحة العالمية” والتي تم تدشينها بمناسبة إفتتاح المكتب الإقليمى. إلى جانب ذلك،ستكون الرياض موطنا لأكاديمية السياحة الدولية الموسعة التابعة لمنظمة السياحة العالمية،مما يوفر الفرص للأشخاص من جميع الخلفيات من جميع أنحاء المنطقة،بما فى ذلك النساء والشباب للدراسة المتخصصة والإطلاع على كل ما تعتمده المنظمة من إصدارات. وبدأ العمل في المكتب بعد بدء إنتشار وباء كورونا،وهذا دليل قوى على تصميم المنظمة على دعم القطاع السياحى ودعم المملكة العربية السعودية القوى للقطاع”. وهنأ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش منظمة السياحة العالمية بهذه المناسبة، قائلاً: “أعتقد أن هذا المكتب سيساعد منطقة الشرق الأوسط على إستعادة قطاع السياحة الخاص بها وكذلك دعم نمو السياحة الريفية في جميع أنحاء العالم”.
وقال وزير السياحة السعودى: “يسعدنا إستضافة المكتب الإقليمى الجديد في المملكة العربية السعودية. وهذا يدل على إلتزامنا بالعمل مع شركائنا في منظمة السياحة العالمية لتطوير صناعة قوية تستند إلى مبادئ الإستدامة والفرص للجميع،في جميع أنحاء المنطقة والعالم “. كما ساهمت منظمة السياحة العالمية برؤى الخبراء في قمة إنعاش السياحة،التي نظمتها وزارة السياحة السعودية على خلفية إفتتاح المكتب الإقليمى. ولاشك أن إفتتاح المكتب فى المملكة دليل قوى على نظرة منظمة السياحة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط بصفتها واحدة من أهم المقاصد السياحية إن لم تكن الأهم على الإطلاق نظرا لتنوع مواردها السياحية وقدراتها التنافسية في إستيعاب كافة أشكال السياحة العالمية، كذلك سيساهم إفتتاح المكتب الإقليمى للمنظمة فى إلقاء الضوء بصورة أوضح حول مشكلات القطاع السياحي فى المنطقة وسيكون من السهل التواصل بطريقة أسرع وأجدى مع كافة هيئات المنظمة. لقد كان الأمل معقودا ولم يكن هناك من شك فى أن المنظمة سوف تفتتح مكتبا إقليميا في منطقة الشرق الأوسط وها هو الأمل يتحول إلى واقع ملموس لذلك يجب عدم تفويت الفرصة وإستغلال وجود المكتب لتحقيق المصلحة الأمثل لكل دول الإقليم. حفظ الله مصر جيشا وشعبا.