عشية عاشوراء المحرم 1438هـ 10 تشرين الأول 2016م منظمة الذئاب الغبراء BOZ KURTLAR: هذا مسمّى أسطورة أول تركي في التأريخ وُلِدَ من زاوج فتاة حسناء من أواسط “آسيا” أُعجِبَ بها “ذئب أغبر اللون”!. تسمّى أيضا (الشباب المثالي)، منظمة تركية يمينية متطرفة، الذراع المسلح غير الرسمي لحزب الحركة القومية، تعارض أي تسوية سياسية مع الأكراد، أنها معادية للسلطة التركية، اتهمت بالإرهاب.
في تموز العام الماضي، انهارت هدنة الدولة التركية مع حزب العمال التركي القومي الكردي، التي استمرت عامين، ليبدأ في اليومين الماضيين؛ الاغتيال السياسي بقتل نائب رئيس الحزب الحاكم في منطقة أُوزالب في فان وهي مدينة تبعد 350 كم شرقي ديار بكر جنوبي تركيا، وقالت السلطات التركية إن أشخاصا يُشتبه بأنهم مسلحون أكراد قتلوا بالرصاص مسؤولاً في حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا في ساعة متأخرة من مساء.
وأعلن حزب العمال الكردي، أنه وراء قتل دريان آق ترت رئيس فرع حزب العدالة والتنمية في منطقة دجلة في ديار بكر. وقال الجناح المسلح لحزب العمال الكردي، في بيان إن المسلحين استهدفوا آق ترت بسبب تعاونه مع الدولة في المعركة ضدهم. ثم صرح رئيس حكومة تركيا، بن علي يلدريم، في كلمة وجهها لحزبه في البرلمان: أن “الهجمات ضد مسؤولي حزب العدالة والتنمية تظهر أن المنظمة الإرهابية بدأت مرحلة جديدة من الهجمات الشائنة. هم ينفذون أوامر جديدة بشن هجمات انتحارية ودامية ضد مسؤولي الحزب الحاكم”. وفي يوم عاشوراء أكد نائب رئيس حكومة تركيا، نعمان قورتولموش: ان” قوات بلاده لن تنسحب من بعشيقة شمالي العراق إلا بعد القضاء على (داعش) في الموصل” !.
وبصدد توغل قوات تركيا وتغول داعش في الموصل، صرحت عضو مجلس النواب العراقي ( اليوم أيضاً ) عن الاتحاد الوطني الكردي “ريزان شيخ دلير ” بأن تركيا اليوم تنتهك السيادة العراقية بوجود قواتها في مدينة الموصل مما يعرقل تحريرها، محذرةً الحكومة من ان دول الجوار تتحين الفرصة لاستغلال اراضي العراق كما هي تركيا اليوم، منوهةً ان دخول القوات التركية إلى أرض العراق ماهي إلا جس نبض لإعطاء الدول الأخرى الضوء الأخضر لاحتلال الأراضي العراقية وحسب قرب كل واحدة منها، معترفةً بإبرام اتفاقيات بين بعض الأحزاب السياسية ودول الجوار بهدف تدمير بلدهم وتقسيمه. وان الحكومة والكتل السياسية مطلوب منها الوقوف صفاً واحداً في صد الهجمة التركية التي تشبه إلى حد كبير احتلال “داعش” للاراضي العراقية ، داعيةً إلى ترك كل الخلافات جانباً ومطالبةً تركيا بإعادة قواتها إلى ماكانت عليه في السابق ووضع حد لها في المرات القادمة بعدم تجاوز الأراضي العراقية ونقض كل الاتفاقيات التي أُبرمت إبان النظام السابق مع النظام التركي الحالي.
مرشحة الرئاسة الأميركية السيناتور وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلنتن، اعترفت بصناعة بلادها لداعش من خلال الفراغ الذي أحدثته على حوض الفرات، ودعم أكراد أعالي الفرات، ضمن خطة من 8 نقاط، تضمنتها رسالتها التي أرسلتها إلى رئيس حملتها الإنتخابية الحالي John Podesta (وُلِدَ في شيكاغو 1949م) عضو الحزب الديمقراطي الذي كان يشغل منصب مستشار الرئيس الأميركي، في 27 أيلول 2014م، حسب عرض موقع “Wikileaks”، دفعة جديدة من رسائل البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون. وقالت صحيفة «المستقلة TheIndependent» البريطانية في 11 تشرين الأول 2016م، إنه تم تسريب دفعة ثانية من الرسائل الإلكترونية بين مرشحة الرئاسية كلينتون ورئيس حملتها Podesta، تقول فيها إن قطر والسعودية “تدعمان داعش مالياً ولوجستياً، بشكل سري”. الإدارة الأميركية اتخذت اتجاها مشابها لما اقترحته كلينتون في دعم الأكراد، وقالت كلينتون: “في الوقت الذي تسير فيه العمليات العسكرية يجب علينا أن نستخدم الدبلوماسية وأيضاً المزيد من الأدوات التقليدية للاستخبارات الأجنبية من أجل الضغط على حكومتي دولتي قطر والسعودية، اللتين تقدمان سراً مساعدات مالية ولوجستية لتنظيم “داعش” وجماعات سنية في المنطقة”. وأضافت كلينتون أنه سيتم تعزيز هذا المجهود من خلال الالتزام المتزايد داخل حكومة إقليم كرد العراق، قائلة إنه سيتم وضع القطريين والسعوديين في موقف الموازنة السياسية بين التنافس المستمر للسيطرة على “العالم السني” ونتائج الضغوط الجدية للولايات المتحدة.
اليوم النائب المعارض «ظافر العاني» واحد من رموز العملية السياسية العراقية، وصف الرئيس التركي الموالي لموسكو سياسياً ولوجستياً، إردوغان؛ بأن لا أطماع له في أرض العراق ونزيه. العاني بالأمس كان يعاني من تعاون العراق مع موسكو ضد طائفته، ويصفه بالتعاون الطائفي، كذا!.
فاصل نثر وشعر ..
سمسار شعر جنادري سعودي تاجر فاجر فاحش بذيء ذميم دميم أشيب أصلع (وُلِدَ في عام مولد Podesta رئيس حملة كلنتن) فقد البصيرة والبصر يحيى يموت:
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فِعْلُهُ رَبُّكَ بِكَ ؟ ! * يموتُ ويحيا مثلُكَ واهمٌ فِيكَ
أ يحيى تموتُ مُذ تقولتَ فِريةً * فقُلْها: أرحني خالقي و حنانيكَ .
