9 أبريل، 2024 1:50 ص
Search
Close this search box.

منظمات الدّعم الدّولية تواجه صعوبات في إيصال المساعدات لغزّة

Facebook
Twitter
LinkedIn

للأسبوع الثاني على التوالي تستمر موجة التصعيد بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي دون أي تقدم لمفاوضات وقف اطلاق النار في ظل تعنت الجانبين وارتفاع عدد القتلى والمصابين.
هذاو تواجه منظمات الدعم الدوليّة الناشطة في غزّة والضفة الغربيّة عراقيل كبرى أمام إيصال المساعدات الإنسانيّة للشعب الفلسطيني المنكوب في القطاع، ومع استمرار إطلاق الصواريخ من الجانب الإسرائيلي، يتعذّر على النشاطين في منظّمات الإغاثة التحرّك وإيصال مساعدات إلى القطاع.

لذلك دعت عدّة دول إقليمية وغربيّة ومنظمات مدنيّة غير حكوميّة إلى الإسراع بالتّوصل إلى هدنة لحقن دماء الفلسطينيّين والتمكّن من إيصال المساعدات إليهم.
من جانبه، أكّد محمد عمر، مُنسق الأعمال الإنسانية لمنظمة (أوكسفام) الدولية في غزة: ” نستمر في التخطيط ونستمر في جمع التمويل، لكن للأسف لا يوجد وقف لإطلاق النار”.
كما ووصف عدد من العاملين بمنظمات الإغاثة الدوليّة الوضع بغزّة بـ”الصعب للغاية” و”الميؤوس منه”، نظرًا للدمار الكبير الذي لحق القطاع، وقد وجّه بعضهم أصابع الاتّهام إلى حركة المقاومة الإسلاميّة “حماس”، لأنّها دفعت في اتجاه الحرب مع إسرائيل عبر إطلاق أوّل الصواريخ دون التفكير في تبعات هذا القرار المرتجل ، لتردّ إسرائيل على الفور بترسانة موجّهة من الصواريخ. وقد سجّلت منظمات الإغاثة نزوح عشرات الآلاف واستشهاد المئات وإصابة الآلاف.
كما وأكّد عدد من المراقبين للشأن الفلسطينيّ أن السلطة برام الله تمكّنت من تجنيب الضفة الغربيّة الدمار الذي طال غزّة عبر اتّباع سياسات رصينة وتوجيه الفلسطينيّين نحو الاحتجاج السلمي مع قمع دعاة العنف والمخرّبين وتوجيه ضربات موجعة لإسرائيل سياسيًّا وشعبيًّا، حيث برهنت الضفة الغربيّة أنّ سكانها موحّدون وراء قيادتهم السياسية ويثقون بها، وأنّهم لم ولن يتراجعوا عن حقوقهم المشروعة ومقدساتهم الثابتة.
هذا وتسجّل رام الله نموًّا اقتصاديًّا ملحوظًا في الأشهر الأخيرة، مع بدء التعافي التدريجي من تبعات انتشار فيروس كورونا على الاقتصاد الوطني في حين تعيش غزة ازمة إنسانية صعبة سيضاعفها الاشتباك مع قوات الاحتلال.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب