13 أبريل، 2024 10:21 ص
Search
Close this search box.

منطقة منزوعة اللباس؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

“عجيب أمور غريب قضية ” جملة أطلقها عبدالله السلمان “طيب الله ثراه” قبل ربع قرن وهي اقرب وصف لحال أمة “ضيعت اللبن في عز الصيف”؟ انها أمة العجائب والغرائب؟

يقال أن فتاة عربية حملت السلاح فسألها الحكام العرب أين أنوثتك ؟ قالت:

ذهبت تبحث عن رجولتكم؟

وقال الآخرون أن العرب لا يتقدمون ألا بالسن؟

جاء مجموعة من الشبان الى شيخ الجامع وسألوه :

يا شيخ أذا حررنا فلسطين وسبينا نساء اليهود فهل يجوز مضاجعتهن ” بأعتبارهن سبايا حرب”؟ فأجاب الشيخ:

أذا حررتم فلسطين تعالوا ضاجعوني؟!

وقال أحدهم:

في كل الأمم تبنى الجيوش للدفاع عن السيادة ضد أطماع الوحوش

أما في دول العروبة فالجيوش للدفاع عن العروش

كي ينام الحكام حين تنتفخ الكروش

وأنطلق كافر بشارب الامة العربية وحكامها يقول:

فربما الزاني يتوب وربما الماء يروب

وربما يحمل الزيت في الثقوب

وربما شمس الضحى تشرق من صوب الغروب

وربما يبرأ الابالسة من الذنوب فيعفو عنه غفار الذنوب

أنما لايبرأ الحكام في كل بلاد العرب من ذنب الشعوب؟

وأكبر ذنب الشعوب أنها تصنع الطغاة وتخلع النعوت والالقاب عليهم؟ فهذا القائد الضرورة وذاك القائد الضريبة ؟ ووصل الحال الى تفسير وتأويل “طلفاح” على أنه “طل وفاح”؟

ومن هالامة حمل جمال؟

أنها بكل بساطة:

أمة عربية نائمة ذات نذالة دائمة

وهلهولة لأمة البعث وداعش؟ أمة شعارها :

“بول بيهه وعالزبل خليهه؟

ولا تعجب أذا قدمت فيفي عبده أوراق أعتمادها سفيرة فوق العادة السرية؟

وهيفا سفيرة للنوايا السريرية والعلاقات الدافئة ؟ وتسند لنانسي عجرم مهمة ترطيب وتطبيع العلاقات والارضاع الجوي مع الامم الاخرى ؟ وتعرض شريفة فاضل سيرتها الجهادية ممثلة للامة العارية في محافل فض النزاعات على سرير الاوطان ونتحول الى منطقة “منزوعة اللباس”؟ و

“نزعنه وشوف شمابينه”؟

ويتباهى الحكام أمام الدنيا يصواريخهم “العابرة للسرير؟” أنها أمة تأكل وتنام وتتضاجع والدليل أن أكثر الكتب رواجا ومبيعا هي عن الطبخ وتفسير الاحلام و”خصخصخة الخصاوي”؟

لقد سقطت ورقة التوت عن عورة العروبة وقلاقيل الحكام؟وأمسينا شعوبا منتهية الصلاحية ,أوطاننا تباع بالتقسيط المريح ؟مع تسهيلات ما بعد البيع والتقسيم؟

لم يكل الساسة من “الخرط السياسي”؟و”الخمط الرياسي”؟

ولم يمل الناس من الادمان على الفرهود والحوسمة وتحت يافطة:

“حواسم لكل المواسم”؟ وكما تغنى بذلك الشاعر الفرهودي قبل عقود حين قال :

“حلو الفرهود كون أيصير يومية؟

“حلو الفرهود كون يصير ياخاله أذاني أطرشت من كسر القفالة؟”

“حلو الفرهود كون يصير ياعمه أنظر للشباب أشلون ملتمه؟”

واقعنا ليس بأفضل من ماضينا بل أدهى وأمر بعد منح “الحضانة”و”الحصانة الدبلباسية” لمجاهدات النكاح وأصبحت المنطقة راعية للدعارة متعددة الجنسيات والقوادة بلا حدود ؟

أم المهازل ما صدر من مطالبة “هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر”بأغلاق “النافورة الراقصة”في نجران ؟لانها رجس من عمل الشيطان ؟ وصدق من قال:

شر البلية ما يضحك؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب