20 مايو، 2024 12:21 م
Search
Close this search box.

منذ متى ………..!

Facebook
Twitter
LinkedIn

منذ متى ينتكس حزب (فهد) الفهد !
منذ متى نشاهد البطانة و الحاشية السيئة و الاراذل تنتعش و تتكاثر في زوايا مقرات الحزب البائسة !
منذ متى تشرئب الاعناق في النفوس الدنيئة في الحزب لترتقي الى رتب الدمج !
منذ متى هم الشيوعيون في تصنيفهم الاول و نحن الاصدقاء و المتعاطفين في تصنيفنا العاشر !
منذ متى هم المُنظّرون و العقائديون الايديولوجيون و نحن البسطاء السطحيون الغوغائيون !
منذ متى كان الوصوليون و النفعيون و الانتهازيون يقودون الحزب و مسيرته و يرتزقون منه و يصفق لهم المصفقون !
منذ متى كنا نرمي الأشجار المثمرة بالحجر و لا نلتفت الى بيوتنا الزجاجية الهشّة ، كما يتهموننا !
منذ متى كنا لانحب الارجح منا ! و نحن الذين أفنينا عمرنا و خسرنا كل شيء من أجل أهلنا دون النظر الى مصالحنا !
منذ متى كان عبد الرضا عگال الزهيري و رفاق السوء من المنافقين يعطون التقييم لعناصر الحزب الشرفاء و هم لايعرفون أدبيات الحزب و لايفقهون أبجدية الماركسية !
للاسف فان الشيوعيين الاصلاء قد انقرضوا و بقى الحزب الماركسي يتيماً خالي الوفاض
يالها من مهزلة لقد باعوا الحزب بثمن بخس إرضاءا لنزواتهم و من أجل فتات المنافع و المناصب !
لو كان فهد بيننا اليوم و يرى ما نراه من انتكاسة للحزب قد ارتكبها أدعياءه ، و لم تعدمه الانظمة الجائرة و لم تغتاله أيادي المليشيات الآثمة ، فانه سينتحر بسبب هذه المهازل !
يتوهم و يتوهم كثيرا مَن يعتقد ان الحزب الشيوعي كان قد أخطأ بتحالفه مع الزعيم قاسم و مع حزب البعث !
إن الحزب كان قد أخطأ مرتين فقط …
في الاولى ، عند تحالفه مع الخائن المجرم جلال الطالباني الذي صرع شرفاء الحزب في مجزرة بشتاشان و كان بسبب سكرتيره المنافق
في الثانية ، عند تحالفه مع الهتلي الشلايتي القاتل صاحب السوابق الاجرامية و الشذوذ الاخلاقي مقتدى السافل و الذي يملأ الارض صخبا و عنجهية و تطاولا و استهتارا و يحنضن مجاميع للقتل و البطش و الغدر و التخويف و الخروج على القانون ، و قد انزلق الحزب الى أرذل مستنقع بتحالفه معه و لايمكن له الوقوف على أقدامه من جديد مرة اخرى بسبب سكرتيره و رفيق السوء جاسم الحلفي و الناعقين خلفهم
أما بتحالفه مع الزعيم فكان الزعيم قاسم صاحب توجه وطني ثوري لا اعتراض عليه
و تحالف في الجبهة الوطنية مع حزب البعث ، فكان البعث وطنيا ثوريا قوميا يعتز بأمته و وطنه و شعبه و لم يعرف الخيانة و العمالة و اتفق الحزبان على تظافر جهودهما المخلصة مع نكران الذات من أجل بناء العراق و النهوض بمستقبله الطامح و لكن المشكلة التي كانت شوكة في طموحات الجميع من الحزب الشيوعي و البعث على حد سواء ، هو صدام حسين الذي حرف المسير و ذهب بالعراق الى ما لاتحمد عقباه كما رأينا.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب