المندوب الدائم في الامم المتحدة لأي دولة يمثل المنصب الدبلوماسي الثاني بعد وزير الخارجية ،، لاسيما أن الامم المتحدة تمثل مركز صناعة القرار الدولي لذلك تجد أن الدول الاعضاء ترمي بثقلها عبر أكْفَأ عناصرها في هذه المؤسسة الاممية ،،، الان وبعد عمليات باريس الاجرامية التي أَعادَتْ الارهاب الى الواجهةِ من جديد ،،، وبدأت الدول تتسابق لكسب المعركة الدبلوماسية عبر طرح رؤيتها للارهاب ومُسمياته كل حسب مصالحهِ وتحالفاتِهِ ،،كل هذه التطورات ومندوب العراق الدائم في الامم المتحدة غائب عن الساحة ولايُسجَّل لهُ أي حضور ،،، بالرغم من أن العراق البلدالمَعني بالازمة و المُتضرر الأول من الارهاب والذي تُحتل مدنه ِ ويُقتَّل أبنائَه وتُسبى نسائهِ وتُدمَّر آثاره ويُسرق نفطهِ ،،بالرغم من ذلك لايُحرَّكَ ساكناً في بعثتنا في الامم المتحدة ،، لم نشهد نشاطاً سياسياً وحضوراً اعلامياً للبعثة يليق بمستوى تضحيات ومعركة العراقيين ضد الارهاب ،،،وبالرغم من أنَّ الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها في المنطقة يصرّون على أختزال الارهاب بداعش مُبررّين العمليات الاجرامية لعشراتِ المُنظمات الارهابية الأخرى التي عاثَتْ في العراق فساداً طول السنوات العشر التي سَبَقَتْ داعِشْ ،، وبالرغم من تواطيء الحكومات الغربية مع داعِش حيث سُمح للتنظيم بنقل مقاتِليهْ الذين يتجاوزون العشرين الفاً ( حسب بيان الانتربول الاخير ) عبر المطارات الرئيسية وبوثائق سفر رَسمية ليُسمَح لهم بالتجمع في تركيا البلد العضو في الناتو ويتم إدخالهم الى معسكرات في سوريا والعراق ضمن ستراتيجية مخابراتية مُعلنة تهدف لتحويل أوطانّنا لمكبّات لنفاياتهم الارهابية ،، ولتتحول داعش بعد ذلك وبدعم مباشر من تركيا الى دولة تبيع النفط والآثار وتشتري السلاح وتكنلوجيا الحرب المُتطورة ،، كل هذه التطورات وبعثتنا الدبلوماسية ومندوبنا الدائم منزوي في أرْوِقِةِ المجلس بعيداً عن الكاميرات والاضواء لانسمع له صوت يَرتقي لمستوى الجرائم والمؤامرات التي لحقت بالعراق ،، وأعتقد أن أي متابع مُنصف يقارن بين مندوبنا ومندوب سوريا د بشار الجعفري سيرتفع ضغطهُ ويصاب بالغثيان ،،،،،وحتى نكون دقيقين في التشخيص ،، الخلل لايَكْمٌنْ فقط في بعثتنا الاممية بل أنه مُتجذر بالأساس بوزارة الخارجية التي تَفتقِد لأي ستراتيجية واضحة لمكافحةِ الارهاب خصوصاً بعد التطورات الاخيرة ودخول اللاعب الروسي بكل قوتهِ الى المنطقةِ الذي أربكَّ اللاعبين الاقليميين وأخرج الصغار منهم من الساحة ،،، وماحصل أخيراً من مواجهات حادَّة وتصادم بين موسكو وأنقرة وصلت ذروتها باسقاط الطائرة الروسية التي فتحت أبواب الجحيم على المنطقة وجعلتها على أعتابِ مرحلةٍ جديدةٍ من تقاسم النفوذ ،،، هذه التطورات تُحتِّم على وزارة الخارجية طرح تصوِّر عراقي لتعريف الارهاب ومُسمياتِهِ ومرجعيتهِ الفكرية والسياسية يتضمن قائمة بالمُنظمات الارهابية والداعمين الاقليميين لها وكيفية معالجة تحدياته وتجفيف منابعهِ وِفْق التجربة العراقية التي يجب أن تكون مُنسجمة مع المُعطيات الجديدة التي أفرزتها أزمة باريس في الاوساط الاعلامية الأوروبية من تصعيد ضد السعودية وقطر لما تُشكلانهُ من حاضنة للفكرالوهابي الذي بَدا واضحاً للجميع أنهُ يُشكل المرجعية الفقهية لجميع المُنظمات الارهابية ،،،
ولأن معركتنا ضد الارهاب لها عدَّة أٓوْجُهْ ،،، نحتاج الى تنسيق الجهود في كل الجبهات ،، مثلما أفْشَلَ أبنائنا في الجيش والحشد الشعبي مخطط داعش الشيطاني على الارض ،، نحتاج الى جهد دبلوماسي بنفس المستوى يدافع عن تضحيات العراقيين و يكسب معركتهم في الاوساط والمُنظمات الدولية ،،،كما أننا بحاجة ماسَّة الى ستراتيجية أعلامية جديدة لمواكبة التطورات والرد على كل الاجندات الأُخرىٰ بالوثيقة والفيلم والصورة التي تُحدد منابع الارهاب التكفيري ومن يُفتي له ويموِّلهُ ويدعمُهُ سياسياًوأعلامياً ليمارس جريمتهُ البشعة ضد الامم والشعوب،،، ولدينا من المواقف السياسية والفتاوىٰ والبيانات وأعترافات الارهابيين مايكفي لكسب هذه المعركة.
المندوب الدائم في الامم المتحدة لأي دولة يمثل المنصب الدبلوماسي الثاني بعد وزير الخارجية ،، لاسيما أن الامم المتحدة تمثل مركز صناعة القرار الدولي لذلك تجد أن الدول الاعضاء ترمي بثقلها عبر أكْفَأ عناصرها في هذه المؤسسة الاممية ،،، الان وبعد عمليات باريس الاجرامية التي أَعادَتْ الارهاب الى الواجهةِ من جديد ،،، وبدأت الدول تتسابق لكسب المعركة الدبلوماسية عبر طرح رؤيتها للارهاب ومُسمياته كل حسب مصالحهِ وتحالفاتِهِ ،،كل هذه التطورات ومندوب العراق الدائم في الامم المتحدة غائب عن الساحة ولايُسجَّل لهُ أي حضور ،،، بالرغم من أن العراق البلدالمَعني بالازمة و المُتضرر الأول من الارهاب والذي تُحتل مدنه ِ ويُقتَّل أبنائَه وتُسبى نسائهِ وتُدمَّر آثاره ويُسرق نفطهِ ،،بالرغم من ذلك لايُحرَّكَ ساكناً في بعثتنا في الامم المتحدة ،، لم نشهد نشاطاً سياسياً وحضوراً اعلامياً للبعثة يليق بمستوى تضحيات ومعركة العراقيين ضد الارهاب ،،،وبالرغم من أنَّ الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها في المنطقة يصرّون على أختزال الارهاب بداعش مُبررّين العمليات الاجرامية لعشراتِ المُنظمات الارهابية الأخرى التي عاثَتْ في العراق فساداً طول السنوات العشر التي سَبَقَتْ داعِشْ ،، وبالرغم من تواطيء الحكومات الغربية مع داعِش حيث سُمح للتنظيم بنقل مقاتِليهْ الذين يتجاوزون العشرين الفاً ( حسب بيان الانتربول الاخير ) عبر المطارات الرئيسية وبوثائق سفر رَسمية ليُسمَح لهم بالتجمع في تركيا البلد العضو في الناتو ويتم إدخالهم الى معسكرات في سوريا والعراق ضمن ستراتيجية مخابراتية مُعلنة تهدف لتحويل أوطانّنا لمكبّات لنفاياتهم الارهابية ،، ولتتحول داعش بعد ذلك وبدعم مباشر من تركيا الى دولة تبيع النفط والآثار وتشتري السلاح وتكنلوجيا الحرب المُتطورة ،، كل هذه التطورات وبعثتنا الدبلوماسية ومندوبنا الدائم منزوي في أرْوِقِةِ المجلس بعيداً عن الكاميرات والاضواء لانسمع له صوت يَرتقي لمستوى الجرائم والمؤامرات التي لحقت بالعراق ،، وأعتقد أن أي متابع مُنصف يقارن بين مندوبنا ومندوب سوريا د بشار الجعفري سيرتفع ضغطهُ ويصاب بالغثيان ،،،،،وحتى نكون دقيقين في التشخيص ،، الخلل لايَكْمٌنْ فقط في بعثتنا الاممية بل أنه مُتجذر بالأساس بوزارة الخارجية التي تَفتقِد لأي ستراتيجية واضحة لمكافحةِ الارهاب خصوصاً بعد التطورات الاخيرة ودخول اللاعب الروسي بكل قوتهِ الى المنطقةِ الذي أربكَّ اللاعبين الاقليميين وأخرج الصغار منهم من الساحة ،،، وماحصل أخيراً من مواجهات حادَّة وتصادم بين موسكو وأنقرة وصلت ذروتها باسقاط الطائرة الروسية التي فتحت أبواب الجحيم على المنطقة وجعلتها على أعتابِ مرحلةٍ جديدةٍ من تقاسم النفوذ ،،، هذه التطورات تُحتِّم على وزارة الخارجية طرح تصوِّر عراقي لتعريف الارهاب ومُسمياتِهِ ومرجعيتهِ الفكرية والسياسية يتضمن قائمة بالمُنظمات الارهابية والداعمين الاقليميين لها وكيفية معالجة تحدياته وتجفيف منابعهِ وِفْق التجربة العراقية التي يجب أن تكون مُنسجمة مع المُعطيات الجديدة التي أفرزتها أزمة باريس في الاوساط الاعلامية الأوروبية من تصعيد ضد السعودية وقطر لما تُشكلانهُ من حاضنة للفكرالوهابي الذي بَدا واضحاً للجميع أنهُ يُشكل المرجعية الفقهية لجميع المُنظمات الارهابية ،،،
ولأن معركتنا ضد الارهاب لها عدَّة أٓوْجُهْ ،،، نحتاج الى تنسيق الجهود في كل الجبهات ،، مثلما أفْشَلَ أبنائنا في الجيش والحشد الشعبي مخطط داعش الشيطاني على الارض ،، نحتاج الى جهد دبلوماسي بنفس المستوى يدافع عن تضحيات العراقيين و يكسب معركتهم في الاوساط والمُنظمات الدولية ،،،كما أننا بحاجة ماسَّة الى ستراتيجية أعلامية جديدة لمواكبة التطورات والرد على كل الاجندات الأُخرىٰ بالوثيقة والفيلم والصورة التي تُحدد منابع الارهاب التكفيري ومن يُفتي له ويموِّلهُ ويدعمُهُ سياسياًوأعلامياً ليمارس جريمتهُ البشعة ضد الامم والشعوب،،، ولدينا من المواقف السياسية والفتاوىٰ والبيانات وأعترافات الارهابيين مايكفي لكسب هذه المعركة.