خطأ الكبار يتحمله الصغار والمشاريع والقضايا الكبيرة غالبا ما تنتهي صغيرة تضيع في متاهات مرسومه لترمى بعاتق موظف وغالبا ما تنتهي إسرار وقضايا مصيرية بنقل موظف او عقوبه موظفه وقد يكون ابدال الموظف السيئ بأخر أسوء منه , الدوله الحديثة تبنى وفق مثلث اضلاعه هي السياسيه والاقتصاد والاعلام الا ان معاناة المكاتب الاعلامية في العراق لا تعد ولا تحصى ولاسيما اننا بتماس مباشر معهم لوجود مسوؤلين لا يدركون وظيفة الإعلام ولا يحبذون التعامل معه الا بطريقه (الختيلان ) وان بعض الوزراء والمفتشين العمومين والمسوولين يهمشون المكتب الإعلامي و يحجبون عنة المعلومه وغالبا ما نجد مدير الإعلام مثل (الأطرش في الزفة) وقد يعمل المسوول على جلب مدير إعلام ليكون (برواز) او واجهه محجوز في غرفه صغيرة بعيدا عن الإعلام والاعلاميين وو وسائل الاتصال مثل الانترنت وغيرها ليعمل بإيحاء من المسوول على وضع المطبات والعراقيل امام وسائل الإعلام ليجد الاعلامي نفسه في دوامه ولا يحصل الا على معلومات بائسه عن سير العمل لاتسمن او تغني من جوع مثل استقبل وودع وافتتح , وقد يغفر رئيس الوزراء لمن يصفه بالدكتاتور او الفردي الا ان المدير العام او المفتش العام لا يغفر حتى لمن يقدم له النصح والمشورة فالعراق المتحول الى النظام الديمقراطية لازال يعمل وفق قوانين النظام الدكتاتوري ومجلس قيادة الثورة المنحل ومن هذة الامثله قصه المدير الأقدم (كاظم عبد باجي) مديرا علام صندوق الإسكان التابع الى وزارة الأعمار والإسكان بعد ان اظهرت وسائل الإعلام تقصير ليس لة ذنب فيه بشكل مباشر من خلال مقالات معمقه للزميل زهير الفتلاوي كشفت عن سلبيات ومعوقات في عمل الصندوق , فما كان من المدير العام الا ان جعل منه كبش فداء و قربانا من اجل البقاء في موقعه ونقلة إلى وظيفة متواضعة في دائرة الأعمار الهندسي أسوه ببعض الحرفيين دون ان يجد له كرسي او مكان يستوعبه وكأن هنالك من أوشى به وأوصى ان يحارب بطريقه تنال من كرامته رغم انه لديه من الخدمة أكثر من 35 سنه وحاصل على أكثر من شهادة جامعيه و قدم خدمات كبيرة الى الصندوق الذي انشأ دون قسم للإعلام , نحن لسنا بصدد مناقشة أداء صندوق الإسكان ولسنا بموقع الدفاع عن مدير الإعلام الا اننا نطرح طريقه معالجه السلبيات لنجعل منها قضايا تافهه مثل ان نعالج مشاكل تاخير معاملات المواطنين بنقل مدير الاعلام وقد يوودي انهيار بنايه شاهقة الى عقوبة مدير الخدمات الاداريه وفق مبدأ (بدلنه عليوي بعلاوي ) واذا عرف السبب بطل العجب وقد تعود الى مراجعه نفس الدائرة المعنية لتجد مشاكل اكبر وسلبيات اكثر نحن المدير الأقدم (كاظم عبد بأجي) مديرا علام صندوق الإسكان التابع الى وزارة الأعمار والإسكان اظهرت وسائل الإعلام تقصير ليس لة ذنب فيه بشكل مباشر من خلال مقالات معمقه للزميل زهير الفتلاوي كشفت عن سلبيات ومعوقات في عمل الصندوق , فما كان من المدير العام الا ان جعل منه كبش فداء و قربانا من اجل البقاء في موقعه ونقلة إلى وظيفة متواضعة في دائرة الأعمار الهندسي أسوه ببعض الحرفيين دون ان يجد مكان يستوعبه وكأنه هنالك من أوشى به وأوصى ان يحارب بطريقه تنال من كرامته رغم انه لديه من الخدمة أكثر من 35 سنه وحاصل على أكثر من شهادة جامعيه و قدم خدمات كبيرة الى الصندوق الذي انشأ دون قسم للإعلام , نحن لسنا بصدد مناقشة أداء صندوق الإسكان ولسنا بموقع الدفاع عن مدير الإعلام الا اننا نطرح طريقه معالجه السلبيات لنجعل منها قضايا تافهه مثل ان نعالج مشاكل تاخير معاملات المواطنيين بنقل مدير الاعلام وقد يوودي انهيار بنايه شاهقه الى عقوبه مدير الخدمات الاداريه وفق مبدأ (بدلنه عليوي بعلاوي ) واذا عرف السبب بطل العجب وقد تعود الى مراجعه نفس الدائرة المعنية لتجد مشاكل اكبر وسلبيات اكثر نحن نناشد معالي وزير الإسكان محمد الدراجي الذي نشهد له انه رجل غيور ووطني يحسن فن الادارة والقيادة واتخاذ القرارات ولاحظنا الاهمية التي يوليها الى وسائل الاعلام ليترك صورة ايجابيه في المشهد العراقي الى النظر في الموضوع من زاويه اخرى فالجزاء يجب ان يكون من جنس العمل وكان يمكن ان يمنح هذا الموظف فرصه أخرى او ان يتم نقله ضمن صندوق الإسكان او الى وظيفة مناظرة إلى دائرة أخرى لكن ان يتم نقلة بهذة ألطريقه الانتقامية ليجد من يتربص به ويحاربه في مكان لا يوازي عمرة ودرجته الوظيفيه فان هذا الموضوع بحاجة الى وقفة تامل ودراسه معمقه وللحديث بقيه .
[email protected]