عديلة 5000 الاف هكذا اصبح الشارع العراقي يلقب وزيرة الصحة التي لم تبقي من صحة الفقراء شيئا يذكر منذ تسلم عديلة حمود التي تذكرنا بعبد حمود حماية صدام وايامة السودة, اخذت على عاتقها ان تطيح حظ الصحة وتعم على المساكين, فأول منجزاتها افراغ المراكز الصحية في المناطق الريفية من العلاج!( واتحداك تروح لمركز صحي بالأرياف وتلكى باندول) بل حتى مراكز المدن بمجرد ان تدخل صيدلية المركز يجيب قبل ان يقرا الوصفة ( ماعدنة اشتري من برة) اما اطباء الاسنان في المراكز التي تحسب صحية لا يملكون اي ادوات لفحص اسنان المواطنين اوعلاج او حتى مسكنات!
لم تكلف نفسها وزيرة ال5000 بالقيام بجولات لتفقد اوضاع المراكز الفارغة او يفرغها الموظفين عمدا ليبيعوا محتوياتها في الاسواق هذا من جانب, من جانب اخر لم تحرص على تشكيل لجان لإحالة ومعاقبة المافيات التي تهرب الادوية من تلك المراكز
كل منجزات وزيرة الصحة طوال فترة استلامها للوزارة نفايات في ابواب المستشفيات واسرة نقل المرضى (مربوطة بطابوكة كما حصل في مستشفى الجمهورية في البصرة) دراجات نارية للمنتسبين تتجول في ارجاء المستشفى (البناء فوك روس المرضى) صفحات فيس بوك لاتعد ولا تحصى ( اصدقاء وزيرة الصحة ..محبي وزيرة الصحة.. معجبي وزيرة الصحة …) !!
المنجز الثاني بعد كم الصفحات الفيس بوكية الهائلة هو (اخذ العائلة والعشيرة للحج) فقد بلغ عدد معارف وزيرة ال5000 ما يقارب 120 شخص في الوفد الطبي المرافق للحجاج والمفارقة (كلهم اقارب عديلة ) بعد ذلك عمدت عديلة الى تعيين كل من تعرفهم واقاربها وعشيرتها والكروبات الخاصة والجيران والعمام والخوال… والمنجز الاخير 5000 اذا تزور مريض 5000 اذا تتبرع بدم !! سامعين واحد يتبرع بدم يدفع فلوس! 2000 بطاقة المستوصف الفارغ من العلاج حتى ان الناس عزفت عن زيارة مرضاها (وكام يسوولهم مسكول بالموبايل) من هوان الدنيا ان يصبح اللصوص وزراء ..نسخة منه الى رئيس الوزراء وتكنو قراطه المقبلين ..خير ان شاء الله!