23 ديسمبر، 2024 11:16 م

منجزات الموت ….! منجزات الموت ….!

منجزات الموت ….! منجزات الموت ….!

كل شيء في الحياة يخضع لرحلة تسجيلية ،ولادة ثم صبا ثم شباب ثم كبر وشيخوخة وهرم وموت ..، انغمارنا في الحياة ومكاسبها وهمومها غالبا ماينسينا ثقافة الموت ، والتحايل عليه .
ابلغ الوصايا ما تحقق من منجزات للموت ، كما ورد في القرآن الكريم والفكر الإسلامي عموما ً ، إذ يكرسه لتطوير امكانيات الحياة وتنميتها ، مثال ذلك حديث الرسول محمد (ص) ..؛ { إذا مات أبن ادم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له .}.. تلك منجزات تستقيم بها الحياة وتتطور جراء استثمار فكرة الموت .
أعظم المغادرين في رحلة الغياب الأبدي هم الذين تحتشد خلف نعوشهم قلوب ملايين الناس وهي مشغوفة بالحب والشعور بالخسارة العظمى ، ولم تزل في الذاكرة ملايين أمثال جمال عبد الناصر ورفيق الحريري ونلسون مانديلا وآخرين .

ملايين تشيع أشخاص مجهولي النسب والجاه ، ينبثقون من واقع مغمور بالمأساة والنضال ليصبحوا عناوين شعب وأمة ، ويتركوا أرثا ً اخلاقيا ً ودروسا وطنية لايجود بها الزمان دوما ً..!

الملوك والرؤساء والأثرياء والفقراء والآف الناس تموت يوميا ً ، لكن الخالدين يعدون في سجل مختصر ، سجل يؤرخ تاريخ البشرية ومنعطفاتها في الثورة والعلم والأبداع والحضارة ، ولم يخطأ المفكرون حين يسلسلون مائة أهم شخصية في التاريخ البشري، أزاء مليارات البشر تنشتر أجداثهم في الأرض، ويشهد البحر نثار ماتبقى من حرائق جثامينهم .

ينتفض التفكير بالموت حين نكون بمواجهة خبر موت أنسان قريب أوعزيز أو في مشهد إنزال ميت للقبر ، كما تنتشر مناخات الألفة مع الموت عند وقوع الكوارث كما في الحروب الخارجية أو الكوارث أو الحرب الطائفية حيث تنتشر الجثث المجهولة في الشوارع ، كما أدمن العراق وشعبه على تلك الأحداث والمواقف والصور منذ خمسين سنة وأكثر .

الغريب ان رواد الفساد والجريمة في العراق ، ومنهم كبار المسؤولين في الحكومة والدولة ، لم يمرنّوا ذواتهم على ثقافة الموت وفق توجيهات الإسلام وبقية الديانات السماوية وثقافات الأرض ،لايعملون صدقات جارية أو منافع للوطن والناس الفقراء ، يحسبون أنفسهم خالدين ، خصوصا ً جماعات الإسلام السياسي واحزابهم ، كأنهم أعداء الله .

منجزات الموت ….!
كل شيء في الحياة يخضع لرحلة تسجيلية ،ولادة ثم صبا ثم شباب ثم كبر وشيخوخة وهرم وموت ..، انغمارنا في الحياة ومكاسبها وهمومها غالبا ماينسينا ثقافة الموت ، والتحايل عليه .
ابلغ الوصايا ما تحقق من منجزات للموت ، كما ورد في القرآن الكريم والفكر الإسلامي عموما ً ، إذ يكرسه لتطوير امكانيات الحياة وتنميتها ، مثال ذلك حديث الرسول محمد (ص) ..؛ { إذا مات أبن ادم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له .}.. تلك منجزات تستقيم بها الحياة وتتطور جراء استثمار فكرة الموت .
أعظم المغادرين في رحلة الغياب الأبدي هم الذين تحتشد خلف نعوشهم قلوب ملايين الناس وهي مشغوفة بالحب والشعور بالخسارة العظمى ، ولم تزل في الذاكرة ملايين أمثال جمال عبد الناصر ورفيق الحريري ونلسون مانديلا وآخرين .

ملايين تشيع أشخاص مجهولي النسب والجاه ، ينبثقون من واقع مغمور بالمأساة والنضال ليصبحوا عناوين شعب وأمة ، ويتركوا أرثا ً اخلاقيا ً ودروسا وطنية لايجود بها الزمان دوما ً..!

الملوك والرؤساء والأثرياء والفقراء والآف الناس تموت يوميا ً ، لكن الخالدين يعدون في سجل مختصر ، سجل يؤرخ تاريخ البشرية ومنعطفاتها في الثورة والعلم والأبداع والحضارة ، ولم يخطأ المفكرون حين يسلسلون مائة أهم شخصية في التاريخ البشري، أزاء مليارات البشر تنشتر أجداثهم في الأرض، ويشهد البحر نثار ماتبقى من حرائق جثامينهم .

ينتفض التفكير بالموت حين نكون بمواجهة خبر موت أنسان قريب أوعزيز أو في مشهد إنزال ميت للقبر ، كما تنتشر مناخات الألفة مع الموت عند وقوع الكوارث كما في الحروب الخارجية أو الكوارث أو الحرب الطائفية حيث تنتشر الجثث المجهولة في الشوارع ، كما أدمن العراق وشعبه على تلك الأحداث والمواقف والصور منذ خمسين سنة وأكثر .

الغريب ان رواد الفساد والجريمة في العراق ، ومنهم كبار المسؤولين في الحكومة والدولة ، لم يمرنّوا ذواتهم على ثقافة الموت وفق توجيهات الإسلام وبقية الديانات السماوية وثقافات الأرض ،لايعملون صدقات جارية أو منافع للوطن والناس الفقراء ، يحسبون أنفسهم خالدين ، خصوصا ً جماعات الإسلام السياسي واحزابهم ، كأنهم أعداء الله .