الكل يعلم للبطالة مشكلة اقتصادية اولاً، كما هي مشكلة نفسية متعبة جداً، واجتماعية، وأمنية، وسياسية، وجيل الشباب هو جيل العمل والإنتاج وهذا امر لاشك فيه لأنه جيل القوة والطاقة والمهارة والخبرة لان هناك تطور في العقل البشري مع طول الزمن او لنقول مع تقدم الزمن فالشاب يفكر في بناء أوضاعه الاقتصادية والاجتماعية، بالاعتماد على نفسه، من خلال العمل والإنتاج لا سيما ذوي الكفاءات والخريجين الذين أمضوا الشطر المهم من حياتهم في الدراسة والتخصص وهذا من اجل بناء حياته ، واكتساب الخبرات العملية، كما يعاني عشرات الملايين من الشباب من البطالة بسبب نقص التأهيل وعدم توافر الخبرات لديهم، لتَدني مستوى تعليمهم وسوء التعليم موضوع اخر وإعدادهم من قِبَل حكوماتهم وتؤكد الإحصاءات أن هناك عشرات الملايين من العاطلين عن العمل في كل أنحاء العالم من جيل الشباب ولكن الاكثر في العراق قياساً بعدده السكاني ولكثرة خيراته وبالتالي يعانون من الفقر والحاجة والحرمان وهذا مانراه اليوم ، وتخلف أوضاعهم الصحية، أو تأخرهم عن الزواج وتكوين الأسرة، أو عجزعن تحمل مسئولية أسرهم واما الان في الوقت الحاضر ازداد عدد العاطلين وذلك بسبب دخول الشركات الاجنبية التفجيرية نعم ليس الامنية وهذا التعطيل عن العمل له اثار نفسيه خطرة منها يحس الشاب بفشله ويفتقد تقدير الذات وهذا مالاحظناه خلال هذه الفترة ان الكثير من العمال العراقيين فقدو وظائفهم بسبب دخول عمال بديل عنهم من قبل الشركات الاجنبية وهذا واقع ملموس ومع كل هذا ان اجور العامل العراقي لايتجاوز(20000 او 25000) الف دينار عراقي بينما العامل الاجنبي يعمل بنفس العمل الذي يعمل به العراقي ولكن اجره يتراوح (90 او 120 ) دولار امريكي واكثر من ذلك اليس هذه حرب نفسيه للعراقي قبل ان تكون مشكلة اقتصادية وامنية ويرجع سبب هذا الى الحكومة العراقية .