9 أبريل، 2024 5:20 م
Search
Close this search box.

منتصف الشهر شهدتُ حفل زفاف وشاهدتُ شرائط دراما

Facebook
Twitter
LinkedIn

شهدتُ حفل زفاف شقيقتي، عشيّة 14/ 15 أيلول 2019م في المنفى المنسى لاهاي ده‌نهاخ The Hague، ذات عشيّة انتحرَ John Evans الأب لثلاث فتيات، مأزوم نفسيّاً يبلغ مِن العُمر 59 عاماً، بتفجير منزله في مدينة Pittsburgh بولاية Pennsylvania الأميركيّة، تزامُناً عشيّة أيضاً زفاف ابنته Loreen، حسبما ذكرت صحيفة Daily Mail البريطانيّة، أمس الأوَّل الأحد. وبحسب ما ذكرت الشّرطة، الأبُ أشعلَ النار في المنزل بعدَ أن ألقى الغاز في جميع أركانه، فتحطّم المنزل برمَّتِه، وتحوَّل لقنبلة مُكبَّرة، وقد علمت اُسرته بالواقعة خلال حفل الزَّفاف. وفي التحقيقات، أفاد بعض الجّيران وقال شُهود عيان إنهم شاهدوا الأبَ واقفًا لساعات في الشَّارع أمام المنزل، ثم وقع الانفجار فهزَّ مُعظم منازل الجّوار. وبعد ساعات من البحث، عثرت فِرق الإنقاذ على جثة الأب تحت الأنقاض الَّتي أحدثها الإنفجار. وأكَّدت الشَّرَطة أن الأب أقدم على الانتحار بتفجير المنزل وحسب ما أشار إليه رئيس شَرَطة Wood Edge واسمُه Robert Paine، تيمّناً باسمِ أحد المُوقعين على إعلان استقلال الولايات المُتحدة كمُمثل باسم ولاية Massachusetts في الـCongress القارّي. وفي العراق، تضاعفت اعداد “ المُفتشين الأمنيين ” وأمسى أمام أبواب كُلّ المُؤسَّسات الرَّسميّة ومُعظم المُؤسَّسات غير الحكوميّة، والاسواق الشَّعبيّة حيث قُبَّرة عشّ الغراب!. وحالات لنسوة يشتكين مِن سوء تعامل المُفتشات، تفتيش أماكن حسّاسة بـ“ طريقةٍ مُريبة ”.
مُنتصف أيلول 2019م؛ السّمسار السَّبعينيّ الأميركيّ «ترمب Trump» يتّهم إيران دون العراق بالهجوم على بئري شِركة النِّفط السَّعوديّة الأميركيّة Aramco (اختصار Arabian-American Oil Company) في مُحافظة البگيگ شرقيّ السَّعوديّة، ومسؤول اميركيّ يُصرّح: 12 صاروخ Cruise و 20 طائرة. الحُرّيّة لأبناء شِبه الجَّزيرة العربيّة: ذابت العروبة في ثورة الإسلام واحتوى القُرءانُ السَّيفَ.
في آذار الماضي، أطلق الأمير السَّعوديّ المُنشق «خالد بن فرحان آل سعود» البالغ مِن العُمر 41 عاماً المُقيم في ألمانيا، حركته الَّتي تدعو إلى تغيير النظام في السَّعوديّة، وتكفل حماية المُعارضين الفارّين مِنها، بعد مقتل الصَّحافي «جمال خاشُقجي» على أيدي مسؤولين سعوديّين، في تشرين الأوَّل 2018م.
​أيضاً شاهدتُ :
أمس الأوَّل أعلن الأمير السَّعوديّ خالد، في مقطع – أيضاً شاهدتُه – على منصَّة التواصل youtube، الانطلاق الرَّسمي لحركة “الحُرّيّة لأبناء شِبه الجَّزيرة العربيّة”، الَّتي تدعو لإقامة ملكيّة دستوريّة وحماية المُعارضين؛ الأمير غرَّدَ على موقع twitter: “بيان رقم (1) لحركة الحُرّيّة لأبناء شِبه الجَّزيرة العربيّة، انتظرونا على البث المُباشر في خطاب حيّ للشَّعب السَّعودي والاُسرة الحاكمة والاُمّة العربيّة والإسلاميّة لإعلان تفعيل الحركة”. أن البث سيتضمن الإعلان عن كتاب “مملكة الصَّمت والاستعباد. في آخر 3 سنوات تحوَّل دور الحاكم إلى إله مُقدَّس يأمر فيطاع وهو على باطل”. وأضاف: “سارع نظام الملك سلمان بالعمل على انهيار المملكة عندما فرض مَن لا يستحق في ولاية العهد”، في إشارة إلى محمد بن سلمان. وأشار إلى أن “النظام في عهد الملك سلمان ووليّ عهده محمد، قام بتشويه هيبة وسِمعة ومكانة المملكة دوليّاً وإسلاميّاً وعربيّاً”، وعمل على “تغيير الثوابت الأساسيّة لبلاد الحرمين الشَّريفين نحو الأسوأ لمصلحة الغير”. وذهب في قوله إلى أن النظام في عهد الملك سلمان وولي عهده عمل على “تبعيّة المملكة لصغار المُتصهينين”، مُشيراً إلى أن ما صاحب عمل هذا النظام “إهدار موارد الدَّولة دون حسيب أو رقيب، وبطريقة استفزازيّة”. وعمل النظام حاليّاً أدّى “إلى تقزيم حجم المملكة الدّولي” و إلى “ازدياد حدَّة ديكتاتوريّة النظام السّياسيّ السَّعوديّ، وقام بتعذيب المُعارضين والمُعارضات بشتى الوسائل المُحرَّمة شرعاً ودوليّاً، وأن ابن سلمان قام بالاعتداء على أبناء عمومته والإلقاء بهم في السّجون، وتشويه سِمعتهم، ومنع أفراد العائلة الحاكمة مِن السَّفر، وقام بالاعتداء الهمجي على رموز فكر الصَّحوة الإسلاميّة واعتقالهم ومُحاكمتهم بأحكام جائرة. وإن محمد بن سلمان قام بالاعتداء على رجال الأعمال الكبار بالدّولة، ما دفع لهروب رأس المال إلى الخارج. وأن ابن سلمان أصرَّ على إفقار ومُحاصرة المُواطن السَّعودي البسيط؛ بفرض مجموعة مِن الضَّرائب غير المُبرَّرة بالتزامن مع زيادة تكلفة المعيشة”، واصفاً الدَّور الحكومي في عهد ابن سلمان بأنه تحوَّل “إلى مافيا دوليّة تُحارب مُواطني وأصدقاء المملكة”. وتابع حديثه مُبيّناً أن بلاد الحرمين الشَّريفين تحوَّلت في عهد ابن سلمان “إلى أحد الأذرع الرَّئيسة لمُحاربة الإسلام والمُسلمين والعرب في كُلّ مكان”، لافتاً النظر إلى أن وليّ العهد “وضع المملكة تحت تهديد أمنيّ حقيقيّ وخطير بغزوه الظّالم على اليمن”. وتطرَّق إلى وقوف ابن سلمان وراء زيادة شراء الأسلحة في المملكة خلال السَّنوات الثلاث الماضية، بنسبة تفوق 112% أي قرابة ثلث الميزانيّة العامّة، مبيّناً أن “الإخفاقات العسكريّة الخطيرة في عهد محمد بن سلمان لا تتناسب مع حجم الإنفاق على التسلُّح. وإن السَّبب الرَّئيس بالهزيمة في اليمن يعود لخلل في العقيدة العسكريّة للجَّيش لأن العامل الإنسانيّ العسكريّ السَّعوديّ لا يقبل مشروعيّة هذه الحرب. ووضعت المملكة نفسها بتحالفها مع الصّغار في موضع العدوّ الأوَّل لجميع الشَّعب العربيّ والإسلاميّ وتصاعدت وتيرة الإهانة الترامبيّة لرمز الدّولة والمملكة إلى أن أصبحنا اُضحوكة الصّغار قبل الكبار عالميّاً. وسَلبيّة العائلة الحاكمة مِن أفعال محمد بن سلمان تُهدّد بقاءها”، وبناءً على هذا “ اُنشأت حركة سياسيّة مُعارضة ستكون نواة للتحوّل السّياسيّ في المملكة إلى الملكيّة الدّستورية البرلمانيّة الحُرَّة”. وكشف الأمير لصحيفة “المُستقلّة The Independent” البريطانيّة أنه يسعى إلى قيام ملكيّة دستوريّة في السَّعوديّة، وإجراء انتخابات لتعيين رئيس وزراء وحكومة مِن أجل مُحاربة الانتهاكات المُزمنة لحقوق الإنسان والظُّلم في البلاد. أنّ “السَّعوديّة بحاجة إلى نظام جديد كالدّيمقراطيّات الاُخرى، حيث يحقّ للناس انتخاب الحكومة لإنشاء سعوديّة جديدة”. وأشار إلى أنه يملك رُؤية للنظام القضائي وحقوق الإنسان والمُساءَلة، لكن يجب الآن التركيز على الدّستور ومُساعدة السَّعوديّين في اُورُبا. مِن جهة الرَّئيس السّمسار الأميركيّ دونالد ترمب إن إيران رُبَّما تكون المسؤولة عن هُجوم Aramco، إلّا أنه يرغب “بكُلِّ تأكيد” في تجنب الحرب معها، مُضيفاً أنه لم يعد السَّعوديين بحمايتهم، مُعتبراً أن الدّبلوماسيّة لا تُستنفد أبداً عندما يتعلَّق الأمر بإيران. وصرح ترامب بأن الولايات المُتحدة ستساعد السَّعودية، لكن “يتعيَّن على السَّعوديّين تحمّل المسؤوليّة الكُبرى في ضمان أمنهم، ويشمل ذلك دفع المال”.
حسب صحيفة Daily Mail البريطانيّة أيضاً، عثر صديق لـJason، أصغر أبناء المُمثلة المُغنية البريطانيّة الشَّهيرة Diana Dors، مَيْتاً في شِقته بعد أيّام من بلوغه نصف قَرن مِن عُمره. وكان Jason في الرّابعة عشرة مِن عُمره فقط عندما تُوفيت والدته الفاتنة المعروفة بـ“مارلين مونرو بريطانيا“ نتيجة إصابتها بالسَّرطان، وبعد خمسة أشهر تُوفي والده، المُمثل Alan Lake. وكان Jason تحدَّث علنًا عن تربيته المُضطربة، وإرث مشاكل الكحول والمُخدَّرات مُتأثرًا بحياة والديه، واعترف بأنه قام بالتدخين عندما كان عمره تسعة أعوام، وجرى إعطاؤه Champagne في قنينة لإبقائه هادئًا!. وقال أصدقاؤه إن Jason كان يُزمع لرحلة عيد ميلاد مع صديقته إلى Colombia، الاُسبوع الماضي، لكن لم يُسمح له بصعود الطّائرة؛ لأنه كان مخمورًا للغاية. وأوضحوا أنه احتسى كثيراً مِن الكحول وتناول بعض الأقراص ولم يستيقظ. واستحوذ على مُمتلكات والدته وأنشأ شِركة صغيرة لبيع مُتعلقاتها لمعجبيها. تزامَن ذلكَ أيضاً بعد فيلم “ عالم الصَّمت The World of Silence ” عام 1956م، مع عرض دراما (أفضل – أفضل) مائة فيلم للألفيّة الثالثة 2000م: فيلم “ ذات مرَّة في هوليوود هالیوود Hollywood Once Upon a Time in Hollywood ”. فيلم “ النجم السّاطع Bright Star”، عنوانه قصيدة الشّاعِر البريطانيّ John Keats، جملتها الاُولى؛ “النجم ساطع، هل سأكون صامدًا كما انت الفن؟”، Keats، مُذ لقائه عام 1818م بجارته Fanny Brawne، الَّتي عشَقها بالمُراسلة حتى وفاته بمرض السُّل في روما في 24 شباط 1821م، وعُمره ربع قَرن مِن الزَّمَن الخؤون ولا يُؤتمَن. فيلم “ فارس الظَّلام The Dark Knight ”، مِسك ختام ثلاثيّة “ صعود فارس الظّلام The Dark Knight Rises ”. فيلم “ Fahrenheit 9/11 ” وثائقي لغزوة 11 أيلول الأميركيّ الأسود سنة اُولى ألفيّة ثالثة 2001م. فيلم “ حياة خاصَّة Private Life ”. فيلم “ اتصل بيْ باسمِك Call Me By Your Name ”. فيلم “ المُصارع Gladiator ”. فيلم “ انت حي (Du levande )You, the Living ”. فيلم “ خزانة الالم The Hurt Locker ”. فيلم “ تكون وتمتلك Etre et Avoir ”، وثائقي. فيلم “ العملاق الأناني The Selfish Giant ”. فيلم “ Eden ” وفيلم “ Gomorrah ”.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب