حسم منتخبنا الوطني تأهله الى المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم وكأس آسيا بعد الفوز بـ 4 مباريات متتالية والحصول على 12 نقطة وبالعلامة الكاملة للمباريات، إن هذا لم يأت من فراغ فعمل الاتحاد والمدرب وجهود اللاعبين كان واضحا وأتى بثماره، ونتمنى ان يكون الدعم حاضرا من الجميع .
ما قدمه منتخبنا الوطني في التصفيات كان واضحا والنتائج جيدة، ولكن كرة القدم ليست مضمونة وهذا ما يجب ان نعرفه فالمفاجآت موجودة وعلينا ان نثق بالمدرب واللاعبين وإن موضوع تدوير اللاعبين من واجب الكادر التدريبي ولا يمكن للجمهور والمتابعين الطعن بعمل الجهاز الفني .
رسالة للأبواق التي تظهر لنا يوميا في الفضائيات ان تخفف من خطابها لأن التجارب السابقة وبعض الاعلاميين المعروفين للشارع الرياضي كانوا سببًا في اقصاء منتخباتنا من بطولة كأس آسيا الاخيرة بتدخلاتهم وجلبهم ضيوف معروفين للجميع يبحثون اما عن عمل او للمشاهدات على السوشيل ميديا .
نحن تأهلنا بفضل الجهاز الفني وفكر كساس وجودة لاعبينا والتخطيط السليم من اتحاد الكرة بالتعاقد لـ(4 ) سنوات مع المدرسة الاسبانية التي بدأت تؤتي ثمارها عبر اللعب السهل والهجومي وصار منتخبنا يفوز بكمية كبيرة من الاهداف وإعادة الروح للمهاجمين الذين تعرّضوا لهجمات الاعلام المشبوه وكنا نعاني من التهديف والآن منتخبنا في أفضل حالاته وهو يسير بالطريق الصحيح .
نتمنى من هؤلاء الذين، عندما نفوز او نخسر، معاولهم لم تقف لتهديم كل ما يعمل من المدرب والاتحاد واللاعبين وان يكونوا سندا لمنتخبنا في مشواره الذي سينطلق فعليا في المرحلة الثالثة للوصول الى كأس العالم 2026 وهذا حلم الجميع، والعراقيون قادرون على الوصول كأبطال لمجموعاتهم .
