13 أبريل، 2024 1:39 ص
Search
Close this search box.

منافقي تمرير مذبحة الشهداء

Facebook
Twitter
LinkedIn

١- ان شعوب العالم كلها شاهدت المذبحه الفاضحه على الفضاء وكيفية التعامل الوحشي مع الشباب المنتفض على الفساد والفشل والخراب وكيف تصدى لهم شراذم التبعيه لرموز الفساد بالرصاص والنار دون رحمه ولا حياء وهو ما لم يقدم عليه الاعداء … لانهم لم يرفعوا السلاح بل الأََعلام ونادوا بتخلي الفاشلين العتاة في بداية تشرين اول من العام الجاري .
٢- وكان رد عادل مهدي ان يكون الخصم والحكم في نفس الوقت ليشكل لجنة تحقيق غير منصفة لتغطية الجريمه الفاضحه برموز منحازه للجناة كأدوات للحكومه المدانه .
٣- ولما تم انكشاف لعبة التمييع لامتصاص النقمة الشعبيه العارمه انبرى عادل مهدي على الفضائيات يوم ٢٣ تشرين الاول الماضي ليقول انه ( مع الجيش ومع الشرطه ومع البيشمركه ) ولم يذكر أنه مع الدماء الزكيه البريئه وكأنه يبرر ابشع جريمه في هذا العصر دون حياء .
٤- وطالما اصبحت حكومته عدوه للشعب المنتفض فلا بد من تشكيل محكمه شعبيه من قضاة مستقلون يمثلون ارادة العراقيين في حقهم ودماء شبابهم ومحاكمة رؤوس النظام واعادة النظر بموقف القضاء الذي اصبح يمثل مصالح الحكومات من عام ٢٠٠٣ ، واحداث سلطه مستقله بديله تليق بتطلعات الشعب المظلوم … ولا بديل

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب