حظيت مناطق حزام بغداد على الدوام بإهتمام إستثنائي وكبير من لدن النائب طلال خضير الزوبعيوكانت لها الأولوية في كل أنشطته ومقابلاته اليومية ، إذ لايخلو يوم دون أن تكون للرجل إسهامة مع رجالات هذا المكون، من شيوخ ووجهاء ومواطنين عاديين، حين يلتقيهم في مكتبه العامر ويطلع على احوالهم وما يواجهونه من مصاعب وأهوال في احياء بغداد، وهو الذي كان معينهم في الملمات على حل مشاكلهم وتذليل مايواجهونه من معاناة.
كان النائب طلال خضير الزوبعي هو من أقام اول تشكيل سياسي يعنى بتلك المناطق أسماه ( تجمع حزام بغداد ) في وقت كانت تلك الاحياء تعيش ظروفا إستثنائية وغاية في الصعوبة وتشهد تضييقا عليها وحملات اعتقال ومداهمات وقتل وتسرح فيها العصابات المسلحة لتستهدف الآمنين، فكان لمتابعته احوال تلك المناطق وعرضها على انظار القيادات العليا والحكومة الاتحادية لكي يتم وضع حد لتلك التجاوزات ورفع الغبن الذي يقع عليها.
وقد كان النائب طلال الزوبعي وهو رئيس لجنة النزاهة البرلمانية الحاضر دوما بين ابناء تلك المناطق واهاليها ، وقد أعانهم على الصعاب وتحمل من اجل الدفاع عنهم ان كانت حياته مهددة اكثر من مرة وتعرض لمحاولات كثيرة ظنا من بعض ممن لايريدون الخير لابناء تلك المناطق ان تلك المحاولات الغاشمة قد تثنيه عن مهمته في تخفيف الضغط علي الجهات التي تضمر لتلك المناطق الشرور وتحويلها الى بقع للارهاب بكل انواعه، فكان افضل الحاضرين دوما في الشدائد والملمات ، مادام قد رهن نفسه لحماية شعبه والدفاع عن كرامة ابناء تلك المناطق التي عانت الأمرين جراء التعامل غير الانساني معها في مناسبات كثيرة، تحت تبريرات شتى ، ليس لها سند اخلاقي او قيمي يبرر سلوك اشكال تعامل غير مسؤولة من قبل جهات تحت اغطية حكومية اقترفت من اساليب التعامل غير اللائقة مع مواطني تلك الاحياء ما يشيب له الرأس من شدة هولها وتأثيرها البالغ على اهالي تلك المناطق.
كما حظي النازحون الذين قدموا من مناطق محافظة الانبار ومحافظات اخرى وسكنوا في مناطق حزام بغداد بإهتمام النائب طلال الزوبعي، وهم الشريحة التي تعرضت لظلم كبير وعانت ما عانت من محنة النزوح وظروفها الأليمة ، اضطرتهم للسكن في مخيمات لاتتوفر فيها ابسط مقومات الحياة، فكان ان زار مخيمانهم لمرات عدة وأسهم في حل الكثير مما يعانوه من نقص الخدمات وسعى للاهتمام بأحوالهم ودعا الجهات المختصة لأن يبذلوا ما في وسعهم لكي يخففوا عن النازحين من مدن الانبار أهوال النزوح ومحنة التشرد ، فكانت مبادراته محل تقديرهم وثنائهم، للرعاية الكريمة التي أسبغها عليهم دوما وكانت مبادراته محل تقديرهم وثنائهم، وهو الذي لايألوا أي جهد لكي يضع محنتهم واحتياجاتهم امام الجهات الحكومية والقوى السياسية لكي تقدم كل ماتستطيع ان تقدمه لهم من خدمات وتسهيلات تخفف عنهم اعباء النزوح ومحنة التشرد.
ولا يخلو اي يوم يمر الا وتجد العشرات من مختلف شرائح المكون العربي من شيوخ ووجهاء ومواطنين عاديين يرومون مقابلته في مكتبه، فتجده مبتسما دوما وهو يحييهم ويبدي استعداده لاعانتهم قدر استطاعته على تخطي الصعاب وتلبية مطالب مشروعة لمن تقطعت به سبل الحياة، فتجده حاضرا في كل واقعة ، حتى حظي برضى وتقدير الكثيرين الذين يكنون له الود والاحترام للاستقبال الكريم الذي يحظون به في مكتبه او عند زيارارته لمناطقهم ويجدون فيه مبتغاهم الى ما يرفع الرأس ، وكلمات الدعاء بأن يحفظه الله وهي تنساب من تلك الشفاه التي أزال عنها معالم العطش فسقاها من رحيق مواقفه ما يجعلها تشعر بأن لديها رجالا يستحقون ان يحظوا بكل هذه المكانة فكان معينا للجميع على تلبية احتياجاتهم وما يجدون فيه مبتغاهم في التخفيف عما يواجهونه من مصاعب ومشكلات فيكون الحاضر دوما في كل المناسبات الخيرة التي تضفي البسمة على الشفاه حتى يغادر من حضر الى مكتبه وهو فرح بكرم الضيافة الاصيلة والخلق الرفيع، وهذا أعز ما يحظى به الرجال من مكانة، عندما يرتقي بابناء جلدته الى حيث المنازل الرفيعة والقمم الشماء.