9 أبريل، 2024 3:25 م
Search
Close this search box.

مناصرة لحملة  شباب التركمان  ((أنقذوا التركمان ))

Facebook
Twitter
LinkedIn

لاشك إن الحملة التي قادها مجموعة من الشباب التركماني الغيارى من خلال التواصل الاجتماعي وعن طريق الوسائل الإعلامية وذلك لنشر أخبار ومظلومية نازحي التركمان لاسيما بعد أحداث الموصل الناشئة من العمليات  الإرهابية التي تعرض لها الشعب التركماني في مختلف مناطق العراق مما أدى إلى تهجيرهم من مدنهم وقراهم بشكل قسري وخاصة في مدينة تلعفر البطلة والمناطق المحيطة لمدينة الموصل ناهيك عن مناطق (( بشير ، وتازة وقصبة  طوز خورماتو ، وامرلي  ، وينكجة ، وقرة ناز ، وسليمان بيك ))، ومناطق أخرى من العراق . ونحن كشفنا في الفترة الأخيرة كما في المرات السابقة إن هناك تعتيما إعلاميا محليا وعالميا عن تهميش ومظلومية شعبنا ولقضيتنا العادلة وحقيقة ما يجري من القتل والدمار والتهجير لشعبنا التركماني في العراق ، وإيمانا بمبادئنا القومية والوطنية ومن موقفنا القومي نهيب كافة أبناء شعبنا التركماني من الإعلاميين والكتاب والصحفيين والسياسيين ومنظمات المجتمع المدني والشرائح الشبابية والمنظمات النسوية التركمانية المشاركة بالحملة الإعلامية التي أطلقها مجموعة من الشباب التركماني  تحت عنوان  ((أنقذوا التركمان  )) وكل من موقعه وعلى طريقته الخاصة وهي حملة تضامنية ذات شعور قومي وإنساني والهدف من ذلك إيصال الصورة الحقيقية لمعاناة ومظلومية  نازحين التركماني الذين تركوا منازلهم وقراهم ومناطقهم قسرا من جراء الهجمات الإرهابية التي تعرض لها الشعب التركماني . ومن هنا نناشد الحكومة العراقية ورئيس البرلمان العراقي ورئيس الجمهورية الإسراع لإنقاذ نازحي التركمان الأكثر متضررا الذي زاد أعدادهم على 400 ألف نازح تركماني من مختلف المناطق التركمانية ، وفي الوقت الذي نستغرب من موقف المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان من تجاهلهم بذكر مأساة ومعاناة  الشعب التركماني في الوقت الذي لم ينسوا الطوائف  والأقليات من الإخوة المسيحيين والايزيديين والشبك التي تقدر  بالمئات في سنجار وغيرها من المناطق التي هجروا منها . وان ما حصل في تلعفر والمناطق أخرى في محيط مدينة الموصل اكبر بكثير مما يتصوره المرء من ضخامة جريمته فهي عملية إبادة للجنس البشري وبأسلوب همجي والقضاء على الحالة الاجتماعية العراقية .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب