جهود متميزة نالت ثناء وتقدير أهالي أحياء الميكانيك وآسيا والصحة ومناطق أخرى ببغداد، لمنتسب في وزارة الكهرباء بصفة ( دبلوم فني ) إسمه (حميد رشيد هندي) بالرغم من انه يعمل بـصفة ( العقد ) منذ عام 2007 حتى الان وقد عمل هذا الرجل في أقسى ظروف صعبة تعرضت لها منطقة الدورة في احداث عام 2007 و2008 ، وهو يحظى بتقدير الكثير من الاسرة الصحفية التي تقطن في حي الميكانيك المسمى بحي الاعلام ، لكونه أكثر من يرونه حاضرا لمناشداتهم ، ويصلح كل اعطال المنطقة بسرعة ، دونما كلل او ملل.
والمنتسب (حميد رشيد هندي) من وجهة نظر اهالي المنطقة والعاملون في الحقل الصحفي والاعلامي موظف متعاقد بوزارة الكهرباء على دائرة صيانة الميكانيك ، كان هذا الموظف طيلة عشر سنوات مثالا للالتزام العالي والخلق الرفيع ، وتراه حاضرا في كل مناشدة لتصليح اعطال الكهرباء وصيانة شبكات التوزيع والقطوعات المستمرة التي تشهدها تلك المناطق وبخاصة في حي الاعلاميين بمنطقة الميكانيك ، إذ ما ان يتوجه اليه النداء حتى تجد الرجل في دقائق معدودة حاضرا ، يلبي كل تلك الطلبات برحابة صدر وسرعة تشعرك امام انسان كله حرص على اداء المسؤولية بشرف وامانة وبتفان ، يتمنى ان يكون منستبو دوائر الدولة بهذه الدرجة من الاخلاص والكفاءة وسرعة الاستجابة ، وهمه ان يخفف عن سكنة مناطق احياء الميكانيك واسيا والصحة ومناطق اخرى اعباء الانقطاعات المستمرة بسبب الاحمال الكثيرة على الشبكة الكهربائية ، ما يعد مثالا للموظف النزيه والامين على عمله ومسؤولياته ، وهو يقوم بمهام مسؤول الوجبة المسائية في دائرة صيانة الميكانيك لقدمه وحرصه وتفانيه في اداء المسؤولية .ويتوجه الإعلاميون وسكنة تلك المناطق بالرجاء الى السيد وزير الكهرباء بان يتم تقديم كتاب شكر وتقدير للموظف المتعاقد ( حميد رشيد هندي ) لتلك الجهود المتميزة والكفاءة العالية والخبرة التي يشهد له بها الكثيرون ، وتكريم هذا المنتسب الذي يعمل بالعقد منذ عشر سنوات وفي أقسى الظروف التي مرت بها تلك المنطقة في احداث الطائفية المعروفة ، بأن يجد له مكانا يتم تثبيته على الملاك الدائم ، فقد رشح عشرات المرات وتم تثبيت آخرين جاءوا بعده بسنوات وبأقل كفاءة وبقي هذا المنتسب يعمل بعقد بلا تثبيت طيلة تلك المدة التي تؤهله للتثبيت على الملاك الدائم، وأهالي المنطقة والاسرة الصحفيها فيها وهم كثيرون يرون انه من يستحق أن يرد له الجميل ، من قبل السيد الوزير لما يبذله الرجل من جهود خيرة وكفاءة عالية وبسرع قياسية ليكون نبراسا للاخرين ومنارة تحث الاخرين على تقديم المزيد، وهي شهادة اعتزاز واشادة بوزارة الكهرباء وتكريم لها أن يجد فيها الكثير من الاخيار ومنهم هذا الموظف القدير على هذه الدرجة العالية من الالتزام والحس الوطني والموظف الامين وهي بشارة ترفع الرأس على كل مسؤول في الدولة ان يوليها اهتمامه ورعايته في هذا الزمن الصعب..وأمنياتنا للسيد وزير الكهرباء بالتوفيق الدائم.