23 ديسمبر، 2024 6:57 ص

نعم ممكلة وليس جمهورية هي نوع الدولة القادمة أن شاء الله و ليسمع الأخوة الكرد نصيحة من عربي عراقي , عليكم أن تعلنوها ممكلة وتكملوا بناء هذه الممكلة بأختيار السيد مسعود البرزاني كأول ملوك كردستان

مسعود وعائلته لهم تاريخ كبير و مشرف في خدمة كردستان و لاباس أن تكون هناك ملاحظات عليه فكل الملوك عليهم ملاحظات وهم بشر وليس ملائكة , لقد تعب الجيل القديم من الكرد من لعبة السياسية و السياسين وهم بحاجة ماسة الى الراحة و الأستقرار في دولة ذو نظام ملكي يخلد بها دماء شهداء كردستان , هذا الجيل يفهم أن هناك ذئاب تحيط بهم في داخل وخارج كردستان تنتظر أي فرصة كي تنقض عليكم أو تخلق الفوضى كي تتفرج على دمائكم وآلأمكم

أنا كعربي اتفهم ردود الفعل خاصة تلك التي تنطلق من حناجر الشباب الكردي المعارض لولاية ثالثة للسيد مسعود أو ضد أي تصرفات غير مقبولة لديهم ويفكرون بدولة مؤسسات لادولة الفرد الواحد الحاكم , فهذه حالة ايجابية لديهم لكن بالنهاية هم محتاجين الى أستقرار ولا يتحقق هذه الأستقرار الا بدولة ذو نظام ملكي تكفل لهم كل ما يصبون لهم من دولة المؤسسات في نظام ممكلة وملك كردستان

هولاء الشباب ذو خبرة قليلة في السياسة وكذبها وحيلهاولهذا يندفعون مرات في طلباتهم أو يتم دفعهم بطريقة ما وهم بالنهاية يتمنون تحقيق الدولة كردية على النظام الجمهوري, هم لا يدركوا ان كل جمهوريات الشرق الآوسط لم تستقر لا بحكم ولا بمستقبل وخاصة مايحيط منها بكردستان من جمهوريات الدم ايران , تركيا و العراق , فان نظام الحكم الجمهوري لدى حكومات وشعوب الشرق لم يتم تطبيقه و ممارسته بشكل صحيح لحد الان بينما نشهد استقرار بدول يحكمها ملوك أو أمراء كالسعودية و قطر والامارة و الاردن رغم الملاحظات عليها الا أنها أفضل من جمهوريات الدم يقينناّ , ولو رجعنا الى الممكلة العراقية لوجدناها اكثر استقرار من الجمهورية العراقية منذ تاسيسها عام 1958 .

على الشعب الكردي أن يسمع نصيحتي أذا اراد أن يستقر و يتنازل عن الكثير من المبادئ التي يومن بها مثل عملية تداول السلطة .

افهم أن الامر صعب لكن الدماء و فقدان الأمان أصعب منها , عليكم أن تتنازلو فيما بينكما أولا عن نقاط سود أعترت تاريخكم الحديث وتنسوها و تفكروا بالمستقبل بظل وجود

المخاطر ولا يتحقق الاستقرار الا بظل ممكلة كردية تقودها عائلة البرازاني ولا تستكثروا على الرجل الملوكية فبالامس القريب عام 2002 أعلنت دولة البحرين تحولها الى ممكلة و أنتخب الشعب البحريني بكل ما يحمله من ملاحظات على الملك حمد بن عيسى علما أن تاريخ السيد مسعود اكبر من تاريخ حمد وتاريخ الكرد اكبر من تاريخ البحارنه فهناك ممكلة كوردوخ قبل ميلاد السيد المسيح .

أن جمهوريات الدم تطمع بأحتلالكم وقتل أحلامكم فهي جمهوريات شريرة كانت وما تزال و باقية على الشر و الدم , وحتى تكونوا ممكلة كردية قوية عليكم أن تتحدوا و خاصة شباب الكرد الذين لم يعرفوا ماذا يعني المبيت على سفوح الجبال دون ماء او أكل لسنين وحمل السلاح من أجل حرية كردستان , ولاتنسوا ان ايران اعدمت قاضي محمد عام 1946 وهرب الملا مصصطفى الى العراق خلال انتهاء دولة الكرد في مهاباد

دعوني اقول لكم أن العرب جيرانكم في المستقبل هم أقل خطر من بقية الجيران وان أكثرهم يرحبون بأستقلالكم و اقامة مملكتكم وأختيار ملك لها له تاريخ كبير كله تضحيات في سبيل حرية كردستان و شعبها ومشاكل الحدود مع العراقيين العرب يمكن حلها بسهولة لو توفرت الارادات الصادقة و تقديم التنازل من أجل ترسيم حدود تضمن الأستقرار في المستقبل ويتم التعايش بمحبة وسلام , ولا أضمن لكم دول الدم ايران وتركيا الا من خلال قوتكم واتحادكم تحت راية الملك الجديد و المملكة الجديدة .
عاشت ممكلة كردستان و عاش شعبها و عاش ملك كردستان

[email protected]