كأننا نتأرجح بين الفشلِ والنجاح ، أليس كذلك ؟
مثلما تنقلبُ الشعاراتُ على نفسها
تنسكبُ الأسئله
وتتلاحقُ النوايا ساخنه
عفواً قد ينقلبُ البعضُ على نفسه
ونسمعُ شتائمَ طائشه
لكن هيهات
ما زال أمامكَ الكثير لتكون إنساناً
فلماذا أراك تتعوذ من الشيطان
وأنت تدري
أن الضمائر صارت لدينا تباع وتشترى
قد تبدو لك السماء قريبه
لكن لدينا ما يكفي من الغموض
أليس كذلك ؟
هل عدنا إلى الوراء
لنقفزَ إلى الهاويه ؟
أم هي فوضى ” إعادة التأسيس ” ؟
تلك هي الأسئله
فمن يوقظُ ُروحَها ؟