قالوا له بانك تجيد الادوار الثانوية ..وان دور المسكين الذي تمثله دوما ، تجيده تماما بقي دور الشحاذ الذي سوف تتألق به لكي تكتمل لدينا الصورة . ثم نستطيع ان نرتقي بك في دور اكثر حفاوة ..
وعلى املهم ظل ينتظر وينتظر وينتظر ..
وعندما جاء يوم الترقية .. بالفعل .. كان يتسول ويشحذ في ازقة الشوارع .
افكار
عصفت في رأسه اكثر من فكرة رائقة لعمل ادبي رائع ، حين تكررت الدرامة المنسوجة من قسوة البعض من البعض على الكل او البعض ، وهكذا بكى بألم
وباحساس بالحيف وليته عندما بكى حافظ على فكرة ، ولو واحدة من زحام تلك الافكار .
عوز
على قارعة الطريق . كان يجلس ويهرش رأسه بافكار انصبت كلها عن العمل وشضف العيش . وفيما هو كذلك ، دس احد المارة وهم من امامه كثر ، ورقة نقدية في يده على اساس انه يستجدي . مما حدى به ان يعيدها الى صاحبها معربا عن كرامة واباء ، الا ان يده كانت لا تزال تتشبث بها وبقوة ..!