الجمعة الثالثه عشر أو الرابعة عشر على التوالي من خروج التظاهرات في عموم محافظات العراق إلا أنها فقط اختفاء وراء الشعارات والاختباء خلف التصريحات والاعتياد على الظهور الإعلامي وتبني أكثر من جهه لا يعرف دوافعها وأهدافها في تحديد مسار التظاهر ومن ورائها خلف الكواليس مما جعل الكثير من أبناء الشعب العزوف عن الالتحاق في ركب المشروع الإصلاحي وضمحلال إعداد المتظاهرين على الرغم من وجود قرارات حكوميه مجحفه بحق موظفين الدوله مثل قرار سلم الرواتب الذي شكل استياء كبير ودافع يدعو للتظاهر إلا أنه لم يلتحق هؤلاء في المظاهرات المشهوده أسبوعيا لشعور المشكك بها .وحتى سوء الخدمات الذي بات معظله تهدد حياة المواطن وما لحقت به من اظرار مادية وشهدت أكثر من ثلاثين حالة وفاة أثر صعقه كهربائية خلفتها الأمطار التي تلفت الشبكه الكهربائية إلا أنه لا يتحقق التحرك الشعبي ولنفس الأسباب أعلاه . فالتعامل الرومانسي من قبل قادة التظاهر وتحجيم المطالب إلى مستوى لا يرتقي إلى نسبة اعشار إلى ما لحق من دمار للمواطن الذي بات ضحية الفساد الإداري والمالي والسياسي وسرقة المال العام وتفشي الواقع الصحي والمحاصصه الطائفية وتستر القضاء الفاسد على رؤوس الفساد وتجار الدماء وقادة الطائفية وعدم قدرة رئيس الوزراء المفوض شعبيا حيدر العبادي من تحريك ساكن لتغير الواقع وقلب الطاولة على الكل والخروج بنتائج طيبه يحمد عقباها عليه لما فيه من صفات تختلف عن سابقيه فلم تشهد صفحته بسرقة المال العام أو تورطه بقتل أبناء الشعب العراقي حسب مختصيين الا أنه لا يستطيع القيام بالإصلاح وهو في وضع الحيره الآن لأنه بين مطرقة الأمريكان وسندان الإيراني فامريكا تريد ان تنقي اتباعها في العراق والمنطقه في تبعيتعا وايران حساسه من اي تحرك امريكي في تغير شكلية الحكومه وبالتالي باتت الاصلاحات على الهوامش ايضا جعل ثقة أبناء الشعب مهزوزه في اصل الخروج والعزوف عن الالتحاق بالركب الذي عاد لا منفعه منه .أضف إلى ذلك وجود الأحزاب العلمانية أيضا مما جعل الشارع العراقي متخوفا ما بعد التظاهرات اذاما تحققت الإصلاحات أو حصل التغير كيف ستشكل الحكومه وما هي الهيبه التي تكون عليها وهذا نشب صراع واضح من خلال تصدي الأحزاب المتاسلمه لمشروعهم بدعاوى دينية هي لا تختلف عن سابقتها في التسقيط والدس والخداع وبات كلا الطرفين مشكك بهم والآن ما يحتاجه الشارع الى الصوت الوطني العراقي المغيب المبعد المضطهد الذي ازاحته المؤامرات على الساحة السياسية والساحة الدينيه هؤلاء من يحتاجهم الشارع العراقي في تغير الوضع والخروج على الرومانسية التظاهرية بخطوات أكثر حديه وجدية في أطر السلمية السلمية السلمية وفي أولوياتها أن تتبنى الأمم المتحدة أو مجلس الأمن إدارة الأمور على أن يلغى كل شيء ويكتب كل شيء من جديد أي يجب التحدث عن مشروع تغيري جذري لا عن ترقيع وتعديل وتلطيف لأن فاقد الشيء لا يعطيه والحكومه والبرلمان فاقد كل الأطر التي تحدد مسار بناء الدوله فهي فاقدة النزاهة لا تعطيها المواطن انت كيف تطلب من الفاسد أن لا يفسد ومن السارق لا يسرق ومن القاتل أن لايقل ومن الطائفي أن يكف عن طائفيته إذن تحسين المسار لا ترقيعي بل يكون تغيري اذا تغيرت هذه الوجوه إضافة لتحقيق النسبة الأكبر من مطالب المتظاهرين عليها أن تلملم وضعها وترتب أوراقها وترسلها متحده مع كل القوى التظاهرية وكل الأطراف الموجوده على لا تعطي صورة تناحرية عنها.