انتهت مهلة ال 10 ايام وبدات مماطلات الاحزاب اللعينة  والصدر عاجز عن فعل اي شي  ياترى هل ان الصدر  قبل المساومة ام ماذا هنا يتبادر الى اذها ن الكثيرين من الذين خرجوا بالملايين واعتصموا   بخيام  امام الغبراء  قد خذلهم الصدرنعم الان يشعرون بالخذلان  لانهم  بقوا 20 يوما حناجرهم تصدح   بالاصلاح ولم يحصل شيئا ليخرج عليهم الصدر ببيانانهاء الاعتصام وامهال الحكومة 10 ايام ولم يحدث اي  شيء واليوم الثاني عشر ولم يحدث شيئا   سينتهي الشهر  ولن يحدث شيئا في هذه الحالة خسر الصدر من شعبيته الكثير لانه  اللصوص والسراق  اكثر مما ينبغي الشارع يغلي والصدر   لايحرك ساكنا  هل ان الخداع والمماطلة هي التي اوقعت الصدر بفخ العبادي وبلع الصدر  مالم يكن يحسبه حيث  كان مكر العبادي كبير كما هو الحال عندما سلم  الظرف الابيض بدون كتاب لمجلس النوابمكر حزب الدعوة مكر ابن اوى والثعالب في هذا الحزب  هم من امكر السياسيين العبادي لعبها بصورة صحيحة ليكسب الوقت وخدع البرلمان وخدع الصدر والمعتصمين وستستمر الحكومة الحالية بوزراءها جون حدوث اي تغيير او  تعديل للدستور او اجراء اي اصلاحات فالعم كيري  قالها لهم السياسة مكر ودهاء ونحن مع العبادي  الى حين  انتهاء ولايته وسيبقى انور الحمداني  يصرخ وبدون اي جدوى