18 ديسمبر، 2024 11:10 م

مليونيات لانصاف رحيم العكيلي

مليونيات لانصاف رحيم العكيلي

هل تحقيق العدالة تحتاج إلى كل تلك المقالات والأعمدة والدعوات ؟
لانصاف رجل مظلوم هل نحتاج إلى تظاهرات مليونية أو حملات تواقيع جارفة؟
هل معنى رفع الحيف واحقاق الحق لعراقي ما تضامن المسؤولين والنخب والأكاديميين والفقراء والكسبة ؟
فقط لإعادة تبرئة رجل وقف بوجه الفساد والمفسدين نحتاج الى وقفات احتجاجية وشعارات ومطالبات ومناشدات
ومع ذلك فاين الحق والعدل سيدي رئيس الوزراء ومنهاج حكومتكم استيزار الكفاءات ونبذ المحاصصة وحرية الرأي واين الضمير (إن كنتم عربا كما تدعون فعودوا لاحسابكم وانسابكم) وانصفوا الرجل فقط لاظهار الحقيقة وتبيان الصدق ولمرة واحدة بعيدا عن الأحكام المفبركة والمسبقة و بعيدا عن سلطة بعض المفسدين المغرضين في الحكومة والقضاء الذين يخشون صوت رحيم العكيلي وإذا عرف السبب بطل العجب فقد أصبح القاضي العكيلي مقياسا لفساد أي حكومة لا تنصفه بل لم يتجرأ السيد العبادي على فتح ملفه ولو لذر الرماد بعيون المطالبين بعودته بالرغم من أن بعض الشخصيات التي كانت متهمة ظلما وجورا أعيدت لهم حقوقهم وإعلان براءتهم وبالقانون مثل السيد سنان الشبيبي فلما لم يفعل السيد العبادي القضايا الخاصة بالعكيلي ويبحث في حيثياتها وهي قضايا نشر ومن ضمن اختصاصه في مكافحة الفساد فهل تعتبر الإشارة إلى مواطن الفساد وبواطن الفاسدين جريمة علما أن كل الفرقاء والغرماء والرفاق السياسيين وغيرهم يعلمون علم اليقين أن القاضي رحيم العكيلي رفض تسييس هيئة النزاهة لصالح نوري المالكي للانتقام من خصومه ورفض محاباة الفاسدين والمتهمين بالفساد وغلق أو تمييع قضاياهم وهو مااثار نقمة المالكي وسلط أتباعه وإعلامه لتهديد وحرف العكيلي عن مساره وقبوله بالمساومات الرخيصة لذلك سلط عليه امعاته لرفع قضايا تتعلق بالنشر لأنه لم يجد ماخذا عليه بقضية رشوة أو سوء استخدام المنصب او اشباهه والسؤال هل سيلتفت السيد عبد المهدي رئيس الوزراء الحالي إلى هذه القضية الجوهرية فهي المقياس لبيان جديته من عدمها في مجال مكافحة الفساد اولا وبناء المؤسسات ثانيا بعيدا عن المحاصصة والمحسوبية هذا اذا أراد لحكومته وشخصيته النجاح في مهمته لعشيرة أما هذا أو على السيد عادل عبد المهدي ووزارته السلام.