هذا المقال نوعاً ما يختلف عن سابقاته من الأسطر المتواضعة التي جالت و يجول بها فكري و يسطرها قلمي المكسور الخاطر , أرجوا من القارئ الكريم الذي يقرأ لعبد الله الفقير الذي يشهده سبحانه بأن لا هم و لا غاية ولا مبتغى له سوى حب الوطن , والذود ولو بأسطر معدودات و ليس بدراهم …عن كرامة و حقوق شعبه المنكوب , الذي أصبح في ذيل الأمم المتخلفة , و نحن نقف موقف المتحسرين البائسين لا حول و لا قوة لنا , و أصبح حتى التفكير بصوت خفي ممنوع في بلد الممنوعات الديمقراطي الجديد … فلا تقرءوا بصوت عال ؟. كما أرجوا أن يتسع صدر القارئ العزيز عندما يقرأ هذه الأسطر … لأنها عبارة عن خلطة غريبة بعض الشيء أرجوا أن تنال استحسانكم , ولأنها أيضاً تحتوي على شيء ما بين الجد و الهزلِ , و بين اللغة العربية و شقيقتها اللهجة العراقية البريئة !؟, و فيها بعض الكلام الساخر , و السياسي , و الجاد و غيره من خزعبلات آخر وكت و آخر زمان و التي ينطبق عليها قول شاعرنا الراحل أبي تمام رحمه الله في مطلع قصيدته السيف : أدناه و لله في خلقه شؤون , لذا ارجوا المعذرة مقدماً في حال وجود بعض الصعوبات و العبارات المشفرة , لكن كعراقي أعلم علم اليقين بأن العراقيين خاصة يلكفونها و هي طايرة و يقرؤون ما بين السطور.
السَّيْفُ أصْدَقُ إِنْبّاءً مِنَ الكُتُبِ في حدهِ الحدُ بينَ الجدَّ و اللَّعبِ
بيضُ الصَّفائحِ لاّ سودُ الصَّحائفِ في مُتُونِهنَّ جلاءُ َالشَّك و الريَبِ
مليوصة يبن طويريج و بعد هم تلاص … وغزونه أحفاد كورش عكب غزوة بوش …..!؟, لست شاعراً و لست من الذين ينظمون الهوسات ( الأهازيج ) الشعبية في المناسبات و العادات و التقاليد العشائرية , لكني أعشقها و أتغزل بها لما تحمله من معاني عميقة في طياتها لا يفهمها أو يحلل شفراتها وألغازها إلا أبناء العشائر و الدواوين و المضايف العراقية الأصيلة , والتي تُعبر عن الإرث الحضاري و البعد الإنساني الراقي الممتد في أعماق التاريخ العربي العراقي خاصةً .
بدأت هذا المقال بكلمات من المصطلحات الشعبية القريبة من هوسات ( أهازيج ) أهلنا و مضايفنا العامرة و بلهجة أهل الفرات الأوسط . حيث يستخدمون هذه المصطلحات و غيرها في كثير من المناسبات , السعيد و الحزينة و عند استقبال الضيف و غيرها من الأمور المتعلقة بنسيج هذا الشعب الزاهي و المتعايش مع بعضه البعض بشكل راقي و حضاري , كما ذكرت , و على حدِ سواء يستخدمون هذه الأهازيج أيضاً عندما يبعثون برسائل تحذير مشفرة ( بالحسجة العراقية ) , إلى من يهمه الأمر من الملوك و الأمراء و الرؤساء الذين مروا على العراق…وخاصة رؤساء آخر زمان ( رؤساء المكون الشيعي و السني و الكردي و غيرها ) , و في بعض الأحيان قد تكون رسائل مودة و أخوة و نخوة بين العشائر العراقية الممتدة على طول العراق و عرضه , لذا يسرني في هذه المناسبة أن أتوجه لأهل الحسجة و الشعر الشعبي خاصةً شعرائنا الشعبيين منهم بأن يجعلوا من هذا العنوان مطلع لقصيدة أو هوسه مفتاحها أعلاه و تحتاج لـ قفل !؟ .
نود من خلالها أن نخاطب دولة رئيس المكونات و دولة القانون التي مازال يتغنى و يتشدق بها بمناسبة أو بدون مناسبة و أصبح سماعها لدى أغلب العراقيين كرنة الهاتف التي يختارونه لهواتفهم ,ترررن … ترررن مكونات .. تررررن .. ترررن دولة قانون , هلوووو … هلوووو .. وين الحصة التموينية إسمع شتكول الحجية … مو ملينه .. شني جا هي ولية … ولية غمان … و هكذا … ماكو فائدة , والله الشعب شبعان ديمقراطية و حتى طلعت من خشومهم يا جماعة , أما الشفافية فحدث و لا حرج فإنها تجري فيه مجرى الدم , بحيث أصبح العراقي في نقاط التفتيش خاصة في مداخل المنطقة الخضراء أو المطار من كثر شم الجلاب و أشعة أكس و أخواتها الحمراء و الصفراء و فوق و تحت البنفسجية يستطيعون القائمين عليها بدون أي مشكلة التأكد من أن هذا العراقي أو هذه العراقية خالين تماماً من وجود أي جينات وراثية تحمل حقد أو كراهية للعملية السياسية ؟؟؟ , أو تحمل حقد على أولاد العم سام أو أولاد الخال كورش أو أحفاد أتاتورك ؟, أما في مجال البناء و الإعمار من حيث انتشار ناطحات السحاب خاصة في بغداد العاصمة … فقد أصبح العراقي يعاني من آلام مزمنة و الشعور بالدوار بسبب التواء فقرات الرقبة ؟, أما موضوع النظافة فقد أصبحنا مضرب مثل بين الأمم بحيث قامت تأتي إلينا الوفود من جميع أنحاء العالم لتأخذ منا الخبرات و تدخل عندنا دورات خاصةً في مجال تدوير النفايات ؟, أما البيئة و كيفية الحفاظ عليها فقد أصبح العراق من أوائل الدول التي حازت على جوائز و شهادات و إشادات من جميع المنظمات الدولية المهتمة بالحفاظ على البيئة و على رأسها أحزاب الخضر المنتشرة في دول العالم الثالث أو الرابع كالسويد و ألمانيا و النمسا و الدنمارك و النرويج , و كل عام يحرز العلماء العراقيين الجدد أغلب جوائز نوبل تقريباً في جميع المجالات الحياة و خاصة في مجال الاختراعات العلمية كالطب و الهندسة و الفلك إلي فلكنه نصين؟؟؟. أما في مجال حقوق الإنسان فقد أصبح العراق قبلة المظلومين و المضطهدين من شتى دول العالم و على رأسها نيوزلندا و سويسرا و لوكسمبورغ و بروناي و جزر القمر و حتى جزر الواق واق , لكن سبحان الله كل هذا و العراقيين بعدهم يتبطرون و يتحججون على السيد نوري المالكي و يقولون خدعتنا يا أبو إسراء …؟ يابه شلون خدعكم الرجال , قالو إي نعم … مو في بداية التحرير كلتو إلنه راح نسويكم مثل ألمانيا و مثل اليابان … جا شو لحد الآن ما صرنا ؟؟؟, وبعد ما وصلنا لا لليابان و لا لكوريا الجنوبية و لا لماليزيا و سنغافورة و لا حتى لتايوان ؟؟؟, عمي غير تنطون الرجال شوية مجال مو كلها ما صار له بعد سبع سنوات ؟ إي شبيكم مستعجلين … عمي يا عراقيين … العافية بالتداريج !!!؟, أما من ناحية الأمن و الأمان العراق بدون مزح أصبح البلد الوحيد إلي ما تشوف بيه شرطي أو جندي و حتى شرطي مرور, ماكو حتى نقاط تفتيش عشوائية أو وهمية من سابع المُسهلات أبد …؟؟؟ يعني حقيقة الأجانب متخبلين من هذا البلد و هذا الشعب كل ما يجي وفد للعراق يرجع مخبل و يسوي انقلاب على حكومته ؟؟؟, بحيث تصوروا معي هذه الحادثة و هي بالحقيقة صارت نكته عالمية متداولة الآن في الدول المتخلفة في أوربا و أمريكا و أستراليا و الصومال : تعرفون أو سامعين حضراتكم بدولة أسمها دولة ( التشيك ) قبل في أيام أو حقبة الشيوعية كان أسمها ( جيكوسلافية ) أما الآن فقط جمهورية ( التشيك ) هؤلاء المساكين فتحوا عندنا سفارة….؟ تعرفون ستوهم طالعين من الحقبة الشيوعية شابعين تخلف و دكتاتورية ؟, ففتحوا لهم سفارة و شاءت الأقدار … و قدر الله و ما شاء فعل … أن يكون في العراق سفيرها التشيكي من أصول عراقية سومرية ؟…سبحان الله شلون بخت عندهم داخلين على بختهم … الله يحبهم … لكن للأسف هذا السفير بيه خيط تشيكي , ولأنه غبي عباله العراق ما بيه أمان و لا سلام و لا شفافية مثل قبل أيام الجاهلية الأولى ؟ شوفوا شسوه المطي راح وجاب عصابة معاه حتى تحميه و تحمي السفارة مالته و جابلهم : (( مسدسات كاتمة للصوت – عبوات لاصقة – ولوحات سيارات تحمل أرقام فحص مؤقت /بغداد -وكمية من مادة c4 شديدة الانفجار – أقنعة كيمياوية – دروع واقية للرصاص وكمية من العتاد وعقود شراء السيارات))، وبعد فحص الأسلحة من قبل لجنة النزاهة تبين أنها أي هذه العبات ما الأطفال … قد استخدمت منذ وقت قريب وتفوح منها رائحة البارود ؟؟؟. الملعونين والدين بس لا قتلين كم واحد تشيكي لو أمريكي بريء , لو همه إلي مفجروا البرلمان قبل كم أسبوع الله يستر !!! , بس أكيد لجنة النزاهة مال السيد بهاء الأعرجي راح يحققون وياهم وأكيد إحتمال يطردون هذا السفير المهجن مثل ما طردته سويسرا و ما قبلت بيه يصير سفير عندها , بشرفكم هذا شكد ما يستحي سفير التشيك , و تذكرون حضراتكم أيضاً السيد بهاء خوب ما ينحط بالعب شعاره دوماً نفذ ثم ناقش … تذكرون من هدد نائب الرئيس الأمريكي ( جوي أبن بايدن ) و كاله و لك شوف إذا تجي بعد مرة بدون فيزة أعتقلك بالمطار و ألزكك بـ 4 إرهاب بعد ما يلحكلك لا أوباما و لا أبوه أو جده أبو عمامة ؟؟؟ أسئلكم بالله هم أكو واحد بيكم بعد شاف بايدن يتخم بالعراق بعد ما هدده بهاوي !؟, بالعودة لسالفة ذوله المتخلفين التشيك … تعرفون جماعتنا إلي كشفوا هذه الملاعيب بالمطار تعجبوا منهم و شبعوا ضحك عليهم … لأنه حقهم ما شايفين مثلها ؟, فاتصلوا خطية بأبو إسراء القائد العام للديمقراطية و الشفافية في المنطقة الخضراء و خبروه بالقصة بكاملها … بس الشهادة لله الرجل ما قصر … ولو زعل عليهم لأنه كان نايم … لكنه كالهم شنو هل الموضوع البايخ إلي تخابروني على موده , قابل مهربين 100 مليار دولار ؟, بس الرجل وصاهم بالربع و كال لهم ديروا بالكم عليهم .. ترى ذوله ضيوف العراق و فهموهم زين بالعراق ماكو حاجة لكل هذه الأمور ليش متعبين حالكم و جايبين كل هذه الحاجات وياكم … تفضلوا إخذوهن و روحو لبلدكم و بعد لا تجيبونها وياكم عفية حبابين , العراق أمن و أمان و خبز السلطان …. و الصلاة و السلام على خير الأنام .
هسه نخش بالموضوع الرئيسي :
يعني شلون تاليه وياك يا أبو إسراء تبقى السالفة مليوصة و بعد هم راح تلاص أكثر … مو الشعب مل … و ما عول يخلص من عصابة بوش , و راءها جاءت عصابات عصائب أهل الحق أحفد المرحوم ( كورش ) ؟, و أخيراً و كما تقول حميده أم اللبن : جانت عايزة إلتمت بعد ما باقي علينا غير التشيك و الروس و الهنغار و البنغال و الهنود و البنغلادشيين و السريلانجيين … ناهيك عن جماعة القاعدة الي هربتموهم لإيران … يذبحون بينه … ليش أبو إسراء هاي تاليه مو عيب مو أنت خوش ريال و إبن عشيرة من بني مالج …شجاك يمعود ….!؟, متى تصحوا من سباتك العميق , و تشيل هل الغمامة وهل الغشاوة عن عيونك ؟ حتى تشوف أبعد من مقر مجلس وزرائك و بيتك الحصينين في المنطقة الخضراء ؟, جا لشوكت تبقى هيج : لو غافل لو مستغفل لو مستهتر بكرامة المكون الشيعي المكرود , وغاض الطرف تماماً عن مأساة أخوانك العراقيين و ما آلت إليه الأمور بعد الانسحاب الأمريكي من عموم العراق إلا من المنطقة المحصنة مالتكم ؟؟؟, و كذلك يا سيد نوري ما تنذر به الأيام و الأسابيع أو الأشهر القادمة ما يبشر بخير , و ما خفي كان أعظم , كذلك من خلال متابعتنا للمشهد السياسي أو السياحي لأداء حكومة الشركاء على تقاسم الميزانية لهذا العام ( 120 مليار دولار ) .
حقيقة الأمر ما نراه اليوم يدل بشكل واضح بأنك أصبحت غير آبهاً و غير متيقظاً من صحوة و غضبة الشعب العراقي إذا صحا و زمجر و رعد , هذا الشعب إلي ما عاجبك … عرف عنه بأن له طبيعة خاصة بين الشعوب ، و من أهم هذه الطبائع التي يتصف بها هو أنه شعب لا يوالي أحدا أبداً من زمن نبوخذ إبن ناصر و حتى الآن , صبره طويل كصبر الجمل , يتحمل الجوع و العطش و الأذى , لكنه أبداً لا يرضى و لا يسكت على الظلم و الطغيان مهما طال الزمان , و لنا في التاريخ القديم و الحديث عبر و وقفات مشرفة , لكننا منذ 6 سنوات و حتى الآن لم و لن نلمس من حكومتك و حزب دعوتك أي بوادر خير و حسن نية لانتشال هذا البلد وهذا الشعب المنكوب من الحضيض الذي أوصلته له حكومات الاحتلال المتعاقبة و على رأسها حكومتك !!؟, كارثة تحدق بالبلاد و العباد من كل حدب و صوب , ناهيك عن الجرائم و المآسي السابقة التي لم و لن يتعظ منها , للأسف الرجل ركب رأسه و صدق بمن حوله من شهود الزور من أولئك الذين يحاولون جاهدين أن يحجبوا نور الشمس بغربال الطائفية و حياكة و فبركة المؤامرات , و تسقيط الخصوم ..الذين كانوا بالأمس القريب حلفاء , و الذين جاءوا قبل 9 سنوات بمركبة واحدة معاً أو على ظهر أو خلف دبابات المحتل الأمريكي , فسبحان مغير الأحوال الذي حولهم جميعاً من معارضة صنعتها الدول و المخابرات الغربية و الإقليمية لتمرير مشروع الاحتلال و تدمير و نهب البلد إلى معارضين و أعداء لبعضهم البعض ؟.
السيد نوري المالكي يعتبر نفسه واهماً … ؟ منقذ و باني مجد العراق الجديد , متناسياً حقيقتين دامغتين أولهما هي : لولا أمريكا و حلفائها … من صهاينة و من عرب و عجم , و تزويرها للحقائق و ضربها بعرض الحائط جميع المعاهدات و المواثيق الدولية من أجل غزو و احتلال و تدمير العراق و قتل أبناء شعبه , لما حلم السيد نوري المالكي حتى بمنصب مدير ناحية طويريج قبل أن تصبح قضاء !؟, و هذه الحقيقة ليس من باب التجني أو الحسد لتسلمك هذا المنصب الرفيع , بل نشهد الله يا رجل : أنا واثق كل الثقة بأن الشعب العراقي سيحميك و يثق فيك حتى لو كنت دكتاتوراً بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى … لكن كن دكتاتوراً عادلاً , منصفاً , و حريصاً على وحدة العراق و رفاهية أبناء شعبه ,أفضل لك مليون مرة من أن تكون ديمقراطي مُتلحف بلحاف طائفي , تختلق المشاكل و الأزمات , تقرب هذا الطرف و تبعد ذاك , و تتهم هذا الطرف و تبرئ ذاك ,و الجرائم ترتكب بالآلاف و لحد الآن لم يتم كشف جريمة واحدة … ما عدى جريمة الهاشمي ؟؟؟!, و لحد الآن ترتكب أبشع الجرائم بحق هذا الشعب المسكين بأيادي إيرانية و صهيونية من أجل أن تبقى أنت و من معك أطول فترة في الحكم و الخاسر الأكبر هو العراق و شعبه .
أما الحقيقة الثانية التي يجب أن يضعها أبو إسراء نصب عينيه : هي لو دامت لغيرك لما وصلت إليك , فلماذا الإمعان بإيذاء العراقيين و إطالة معاناتهم و حرمانهم من ثرواتهم و حقوقهم الوطنية ناهيك عن المساهمة الفعلية في تدمير الدولة العراقية و تحطيم ما تبقى من العراق الذين عانى و يعاني ما عناه منذ عام 1980 و حتى الآن , و السلام على من أتبع الهدى , و اعترف بخطئه و خطيئته و قدم استقالته و يعتذر للشعب العراق و يقدم نفسه طوعاً للمحاكم العراقية كي يحاكم على جميع الجرائم التي ارتكبها أو تلك التي ارتكبت باسمه خلال هذه الفترة , من أجل أن تقي البلاد و العباد أتون حرب إقليمية جديدة , و خاصة التدخل الإيراني السافر و التركي السافر و الكردي السافر و الكويتي السافر في الشأن العراقي , و من ورائهم الولايات المتحدة الأمريكية و الكيان الصهيوني .
ختاماً و بالعودة لموضوع الأخوة التشيك الذين سيمر موضعهم بالتأكيد مرور الكرام كغيره من الأمور و هي بالملايين … نود أن نذكر السيد أبن طويريج , و بالمناسبة … أود أن أشير إلى أن هذه التسمية ليست سبه أو انتقاص من الشخص الذي يلقب أو يعرف بإسم مدينته أو قريته أو مسقط رأسه , بل المتعارف عليه في العراق تحديداً … هو أن أغلب العراقيين يُلقبون بأسماء مدنهم من باب الفخر و الاعتزاز بأماكن ولادتهم و التصاقهم بترابها و بمعالمها و ذكريات الطفولة , ففي العراقي تجد على سبيل المثال لقب … البصري … و النجفي … و الواسطي … و العاني … و الهيتي …و الكربلائي و التكريتي … و الموصلي و غيرها من الألقاب , فلماذا يزعل أو يفز البعض عندما نقول عن السيد نوري…. بالطويرجاوي أو أبن طويريج ؟؟؟ , غريب أمور عجيب قضية , عموماً أود أن أذكر الجميع بموضوع التشيكيين و نقارنه بما حصل للسيد النائب ( حيدر العبادي ) في مطار مالمو السويدية , كيف تم التعامل معه من قبل الشرطة السويدية عندما أجبروا الطائرة على الهبوط في مطار مالمو من أجل تفتيشها , و كيف تم التعامل مع السيد النائب و كيف تم انتهاك حصانته البرلمانية ؟؟؟, حيث تم تجريده من ملابسه أما أنظار الناس ؟؟؟, و هو نائب و عضو برلمان و من حزب الدعوة البارزين كما يقولون ؟؟؟, ما هي الأجراءت التي تم اتخاذها من طرف حكومة دولة القانون بحق السويد ؟, علماً بأن وجهة سفر السيد الناهب عفواً النائب كانت… بغداد – لندن ؟, للأسف نعيد و نكرر بدون فائدة لكن سنبقى نذكر و نضع أيدينا على الخلل طال الزمن أم قصر و ليقوا ما يشاءون بحقنا و بحق أي عراقي يقرع الظلم و الفساد و الإجرام بحق هذا الشعب المغلوب على أمره و لكن ….إلى حين , كما أود أن نذكر أيضاً …. بأن لا الأمريكان الأربعة الذين كانوا يتجولون في منطقة الشالجية بسيارة مدنية عادية و يحملون معهم مختلف الأسلحة و المعدات الكاتمه ؟ لم يكونوا دبلوماسيين ؟ و كذلك الرفاق التشيك أيضاً لم يكونوا دبلوماسيين ؟, بل عصابة و مرتزقة مأجورين جاءوا من أجل قتل العراقيين و تدمير ما لم يتم تدميره بعد على يد القوات الأمريكية و ما يسمى دول التحالف و الشركات الأمنية و غيرها فهل من متذكر و هل من مُجيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
[email protected]