23 ديسمبر، 2024 6:36 ص

مللنـــــــــــــــــــا .. هل من حل ؟!

مللنـــــــــــــــــــا .. هل من حل ؟!

هل .. من مغيث ؟؟
مشاهد مأساوية تتكرر..  سيارة .. مفخخة –     انفجار عبوة ..   !!   ..  عدونا قذر ..  فلماذا الغفلة ؟!
الجميع يعرف ان الارهاب الوهابي بكل مسمياته داعش – قاعدة – بهيمة مفترسة ليس لديه ما يردعه من وازع من دين او اخلاق – ولكن والعلة فيها – لماذا يستطيع الارهاب ان ينال منا في كل مرة وقوى الامن المناط بها مهمة حفظ الامن في المنطقة تعلم باننا مستهدفون والناس تعلم ولدينا عيون الاستخبارات والامن العام والشرفاء من امثال ام قصي وابناءها في حواضن ومواطن  الارهاب الكثير لكي يوصلوا المعلومة عن الجريمة قبل وقوعها ؟!

اين المشكلة ؟ ؟ هل هي في ضمير الانسان الذي يبيع شرفه مقابل حفنة من مال سحت حرام – والانسان الذي اعنيه هو رجل الامن والسياسي القذر الذي لايرعوي عن استخدام اقذر الوسائل لاسقاط خصومه او الدفاع عن منصبه – ام هو الاهمال او الغفلة والاطمئنان الغير مبرر .. والذي هو مرفوض في عرف الموسسات الامنية في كل العالم ؟!

ايها القائمون على ادارة ملف الامن وبكل العناوين تذكروا ان الدماء اغلى ما في الوجود بعرف الحق سبحانه في كل شرائع السماء التي جاء بها الرسل وان العقل الانساني النظيف لا يعجزه مكافحة تدابير قاذورات بشرية  من نفايات وسقط المجتمع لكي تنال من دماء الابرياء بهذه الوحشية .. اختاروا رجل الامن الفطن والعفيف وصاحب الضمير واكثروا من التدابير والمعوقات التي تومن الاماكن والاسواق الشعبية واكثروا من العيون اليقضة المحترفة التي تلاحق القتلة والمجرمين في اوكارهم ..

فعلّوا اللجان الشعبية الخفية واكثروا من المختارين الشرفاء في كل محلة والزموهم بعمل قاعدة بيانات  – كل في منطقته .. لكي يراقبوا ماذا يجري في مناطقهم من المستئجرين الجدد والقاطنين ..  .. لقد شبعنا الما وتضحيات من يوم سقوط الصنم والى اليوم !!

سيادة الوزير – وباي عنوان امني –  وبكل الاحترام دقق كثيرا في اختيار القادة المعنيين بحفظ دمائنا  فلا يعقل ان يستمر الاستهداف الضخم وبهذه الوحشية ويتكرر بنفس الطريقة في كل مرة .. الارهاب يخترق تدابيرنا الامنية عن طريق رجل امن مهمل او وضيع مندس يغض النظر اوحتى  يوصل العجلة المفخخة الى حيث يقتل المئات من الابرياء كما في سوق سيف سعد وفي مدينة الصدر وفي البياع وفي علوة الرشيد !!

لك الله ياشعبي المظلوم

 

انا لله وانا اليه راجعون