22 ديسمبر، 2024 7:44 م

ملكية الفنادق:(معلومات سياحية)

ملكية الفنادق:(معلومات سياحية)

عندما تتحدث عن السياحة فإن أول ما يخطر علي بالك كمسافر هو مكان الإقامة،ثم تبدأ في التفكير في كل ما يدور حول هذه الإقامة بداية من السعر والمسافة والمتعة والسمعة الحسنة وما إلي ذلك من أمور تدور في عقل كل من يفكر في السفر.

فالفندق أو مكان الإقامة أيا كان شكله ونوعه ودرجته هو المحرك الأول والأساسي لقرار المسافر، ولذلك نالت الفنادق أعلي درجات الرعاية والإهتمام من الدول والحكومات والمنظمات والأفراد وأصبحت العنصر الفعال والحيوي في إنتشار السياحة العالمية.

ولكي نفهم طبيعة الفنادق ودرجتها لابد من أن نتبسط قليلا بقدر المستطاع لنحاول تبسيط المعلومات للقاريء الكريم حتي يفهم الجميع ماهية الفنادق.

إتفق أهل المهنة علي تقسيم ملكية الفنادق إلي ٣ أنواع رئيسية”

فنادق خاصة:
وهي فنادق مملوكة لشخص أو مجموعة أشخاص داخل دولة ما.

فنادق محلية:
وهي فنادق مملوكة لمؤسسة محلية داخل دولة ما.

فنادق دولية:
وهي جزء من مجموعة فنادق دولية تنتشر في عدة دول.

ثم نعرج إلي أشهر الطرق المتبعة في طريقة إدارة الفنادق ومنها:

١-فنادق خاصة ويتم تشغيلها بشكل مستقل:
بإختصار تدار بواسطة مالكيها دون التعاون مع سلاسل فنادق أخري وهي مثال واضح للعمل الخاص.

٢-فنادق عقد الإدارة:
وهي شركات إدارة فندقية تدير فنادق مملوكة لكيانات أخري.

٣-فنادق الإمتياز(فرانشيز):
يسمح هذا النظام بإستخدام إسم المؤسسة الفندقية والتي تكون غالبا ذات شهرة واسعة مع مراعاة الإلتزام الصارم بالإرشادات الشديدة التي يضعها صاحب علامة الإمتياز حرصا منه علي الحفاظ علي سمعته.
تتيح هذه الخدمة نقل الخبرات خاصة العالمية مع توقع أن يكون صاحب الإمتياز هو المشرف الواقعي والحقيقي علي كل نشاطات الفندق.

ولكل نوع مما سبق عيوب ومزايا قد تعجب البعض وقد لا تعجب الآخر ولكن هذه التصنيفات تشير فقط إلي طريقة تنظيم العمل بغض النظر عن الرؤية من وراء ذلك.

ولا يمكن أن نتجاهل أن الإستثمارات في قطاع الفنادق فاقت كل التصورات وأدت الي إنعاش غير مسبوق لقطاع البناء والمقاولات وقامت بتوفير ملايين فرص العمل المؤقتة والدائمة وساهمت بشكل رائع في رفع مستوي الخدمات الرئيسية في المناطق المحيطة بالفنادق إضافة إلي المساعدة المباشرة في نمو القطاع الزراعي الذي تعتمد عليه السياحة اعتمادا كبيرا.

الفنادق هو بإختصار العمود الفقري للسياحة وتسهم بأكثر من ٦٠% من إجمالي النشاط السياحي العالمي وتوفر وحدها اكثر من ٥٥% من الوظائف السياحية.
تدفع الفنادق ضرائب علي الدخل والقيمة المضافة لخزائن الدول مما يعني إسهاما مباشرا في تنمية الإقتصاد.

تعتمد معظم الفنادق ذات العلامة التجارية نظم تدريب متطورة للغاية وسارعت فنادق أخري لإفتتاح معاهد وأكاديميات لتدريس فنون الفندقة بمختلف تفرعاتها وتعاونت الفنادق مع منظمات السياحة العالمية والإقليمية في تنظيم مؤتمرات وندوات ومنتديات حوار من أجل مناقشة مستقبل السياحة العالمية.
حفظ الله شعوبنا العربية