يوجد ملف سرقات ضخم للمال العام قام به الرؤساء الكورد الذين تعاقبوا على منصب رئاسة الجمهورية الشكلي الزائد عن الحاجة والذي يكبد ميزانية العراق ملايين الدولارات شهريا .. وقد إستغل الرؤساء الكورد الحصانة الممنوحة لهم ، وتخصيص ميزانية للرئاسة يتم إنفاقها بلا حساب وتقديم فواتير مما أتاح لهم فرصة سرقة ملايين الدولارات من أموال فقراء وجياع العراق !
بدأت قصة السرقات على يد زوجة طلال الطالباني الذي تولى الرئاسة مرتين .. إذ شكلت زوجة الطالباني مافيا متخصص بالنهب وكان المساعد الأيمن لها مستشار الطالباني فخري كريم ، ونقلت أموالا كثيرة الى حسابات عائلة الطالباني ، وشهد عهد الطالباني جريمة كبرى لسرقة المال العام حينما تم نقله الى المانيا للعلاج حيث عقدت زوجة الطالباني صفقة مع المستشفى الألماني بإطالة مدة بقائه وتضخيم نوعية علاجاته وسحب أموال هائلة من الحكومة العراقية تحصل زوجة الطالباني على حصة منها بموجب تلك الصفقة ، علما عندما نقل جثمان الطالباني بالطائرة الى التي دفعت تكاليفها الحكومة العراقية وفي المطار رفضت زوجة الطالباني ان يتم لف التابوت بالعلم العراقي وحسناً فعلت فإنه لايشرف العلم ان يلف به شخص تآمر على العراق وسرق أمواله وحمل السلاح لقتل أفراد الجيش !
بخصوص الرئيس فؤاد معصوم .. بكل وقاحة أقدم على تعيين اثنين من بناته بمنصب مستشار في رئاسة الجمهورية وعدد آخر من أقربائه بمرتبات ضخمة ودون عمل حقيقي وهذه خيانة للأمانة وسرقة للمال العام ، ومؤكد تم أيضا سرقة مخصصات الرئاسة المالية .
مايتعلق ببرهم صالح .. استهل عهده بعدة زيارات خارجية ليس لها ضرورة سوى استعراض فارغ والتقاط الصورة مع الملوك والرؤساء وتكبيد ميزانية الدولة تكاليف تلك الزيارة ، وحتما يسير على نفس الطريق في نهب مخصصات الرئاسة .. ثم ومنذ عهد الطالباني ولغاية تم تعيين جيوش من عرب العراق العملاء للكورد بمنصب مستشار في رئاسة الجمهورية دون عمل حقيقي لهم .
طبعا في ظل إنتشار الفساد ونهب المال العام سوف لن يتم فتح هذا الملف الكبير .. أسوة بملفات قيام الساسة الكورد بسرقة عائدات النفط والمنافذ الحدودية … وكذلك سرقة العصر الكبرى .. إذ كل سنة تسلم بغداد كردستان حصة من الميزانية مليارات الدولارات ولاتعرف كيف تصرف ودون حسابات ختامية وحسب جريدة نيويورك تايمز في تقريرها مؤخرا فإن كبار الساسة الكورد عبارة لصوص فاسدين !