حدثت جريمة ملجأ العامرية يوم 12/13-2-1991 الساعة الرابعة فجرا اثناء صلاة الفجر، نفذتها طائرات امريكية نوع اف117، وقد كان في داخل هذا الملجأ عوائل من منطقة العامرية من اطفال وشيوخ ونساء ،وراح ضحية هذه الجريمة (390) شهيدا ونجا (18) شخصا ، واستخدمت طائرات امريكا صواريخ ذكية في قصف هذا الملجأ المدني ، وكان يعتقد المجرم بوش ان في هذا الملجأ الرئيس صدام حسين واعضاء القيادة ،يعقدون اجتماعاتهم فيه ، اليوم ونحن نستعيد ذكراها المؤلمة ، التي هزت العالم كله ، بوصفها جريمة حرب وابادة جماعية منظمة ، المخطط والمنفذ لها معروف للعالم ، وحين نستعيد ذكرى الجريمة ،فأننا نرى ما فعلته ادارة الرئيس بوش ،بعد الغزو عام 2003، من جرائم يندى لها جبين الانسانية ، من تعذيب وحشي لم يشهد التاريخ داخل السجون الامريكية في بوكا وكروبر وابي غريبن ، وقتل الالاف بدم بارد من العراقيين ، واغتصاب النساء والرجال في ابي غريب بهدف كسر ارادة العراقيين واذلالهم ، وهي سياسة اتبعها الاحتلال بكل وحشية في كل مدن العراق، وما جريمة ملجأ العامرية ، الا اشارة لبدء هذا الانتقام الممنهج لمحتل لايعرف سوى القسوة واذلال الشعوب بحجة نشر الديمقراطية الامريكية ، ونشر الفوضى الخلاقة ، ان جريمة ملجأ العامرية هي انطلاق جريمة العصر الامريكي في العراق والذي هيأ لاحتلال العراق ،وارسال رسالة تظهر وحشية الاحتلال ، وعندما حصل الغزو ، لم يتفاجأ العراقيون ،بوحشية المحتل وجنوده ، وهناك قصصا لجرائمه في مدن الموصل والانبار والفلوجة وديالى ترقى لجرائم حرب حقيقية، ولكن ما يهمنا ونحن نستعيد جريمة العصر في ملجأ العامرية ، ان المجرم بوش ومن نفذ الجريمة ، ما زالوا طلقاء لحد الان رغم مضي عقود عليها ، مما يؤكد ان العدالة غائبة ، وما تتبجح به امريكا من ديمقراطية مزيفة ن ومغلفة بدماء الشعوب، ما هي الا فرية مدعاة للسخرية ، وهنا اورد قصة غريبة عن احد الضحايا في ملجأ العامرية ، وبطلها هو زميل وصديق ابو الطيب سعد البزاز في ايام الدراسة وهو السيد عبد الستار عزيز فندي احد ضباط الجيش العراقي السابق، حيث ذهب ضحية القصف( زوجته وثلاثة ابناء من ابنائه )، ودفنوا جماعيا مع بقية الشهداء في مقبرة الكرخ، وقدر الله ان يتزوج عبد الستار من شقيقة زوجته الشهيدة وأنجبت له ثلاثة ابناء وسماهم بنفس اسماء ابنائه الشهداء، ان جريمة ملجأ العامرية وصمة عار وشنار في جبين امريكا وتاريخها الملطخ بالعار والجريمة ، وهي تفتري على الشعوب ، بحجة الديمقراطية ، وهي تنشر الخراب والدمار والطائفية بين الشعوب لتجعل الاحتراب الطائفي مبررا لتحقيق مشاريعها واهدافها ونواياها الشريرة في المنطقة ، وهذا ما تفعله الان في العراق وسوريا ، ان امريكا لاتحب الا نفسها، وهي تسوق ديمقراطية القتل والارهاب، وتصنع وترعى الارهابيين وتدعمهم لكي تنشر الفوضى الخلاقة ، والخراب والدمار ، وتوقد نار الحرب الطائفية في المنطقة تمهيدا لاعادة رسم خارطتها السياسية والجغرافية ، انظروا ماذا فعلت بالعراق وسوريا لتعلموا كم هي وغدة ومجرمة وعاهرة ، سيبقى ملجأ العامرية وذكراه عالقة لقرون في ذاكرة الشعب العراقي وعلامة على وحشية امريكا وتبجحها ، وقد تم عمل تمثال لفنان عراقي سماه( الصرخة ) ، وهي صرخة احتجاج قوية بوجه امريكا ومجرمها الرئيس السابق بوش وعصابته ، تحية لشهداء ملجأ العامرية ، التي ادارت الحكومات ظهرها عنهم ولم تعوضهم وتميزهم بذكرى وتحتفي بذكراهم ، لانهم شهداء الشعب ، وليسوا شهداء النظام ، انهم شهداء العراق ، سنحتفي بذكراهم كل عام لنذكر الاجيال بوحشية امريكا وجرائمها في العراق ، ونفضح ديمقراطيتها الملطخة بدماء العراقيين ، شهداء ملجأ العامرية تحية لكم ولن ينساكم شعبكم العراقي الاصيل ، بالرغم من ان الحكومات تجاهلتكم فستبقون قناديل محبة ، وشموع فرح نتباهى بكم ….يرحمكم الله ويرحم شهداء العراق …
حدثت جريمة ملجأ العامرية يوم 12/13-2-1991 الساعة الرابعة فجرا اثناء صلاة الفجر، نفذتها طائرات امريكية نوع اف117، وقد كان في داخل هذا الملجأ عوائل من منطقة العامرية من اطفال وشيوخ ونساء ،وراح ضحية هذه الجريمة (390) شهيدا ونجا (18) شخصا ، واستخدمت طائرات امريكا صواريخ ذكية في قصف هذا الملجأ المدني ، وكان يعتقد المجرم بوش ان في هذا الملجأ الرئيس صدام حسين واعضاء القيادة ،يعقدون اجتماعاتهم فيه ، اليوم ونحن نستعيد ذكراها المؤلمة ، التي هزت العالم كله ، بوصفها جريمة حرب وابادة جماعية منظمة ، المخطط والمنفذ لها معروف للعالم ، وحين نستعيد ذكرى الجريمة ،فأننا نرى ما فعلته ادارة الرئيس بوش ،بعد الغزو عام 2003، من جرائم يندى لها جبين الانسانية ، من تعذيب وحشي لم يشهد التاريخ داخل السجون الامريكية في بوكا وكروبر وابي غريبن ، وقتل الالاف بدم بارد من العراقيين ، واغتصاب النساء والرجال في ابي غريب بهدف كسر ارادة العراقيين واذلالهم ، وهي سياسة اتبعها الاحتلال بكل وحشية في كل مدن العراق، وما جريمة ملجأ العامرية ، الا اشارة لبدء هذا الانتقام الممنهج لمحتل لايعرف سوى القسوة واذلال الشعوب بحجة نشر الديمقراطية الامريكية ، ونشر الفوضى الخلاقة ، ان جريمة ملجأ العامرية هي انطلاق جريمة العصر الامريكي في العراق والذي هيأ لاحتلال العراق ،وارسال رسالة تظهر وحشية الاحتلال ، وعندما حصل الغزو ، لم يتفاجأ العراقيون ،بوحشية المحتل وجنوده ، وهناك قصصا لجرائمه في مدن الموصل والانبار والفلوجة وديالى ترقى لجرائم حرب حقيقية، ولكن ما يهمنا ونحن نستعيد جريمة العصر في ملجأ العامرية ، ان المجرم بوش ومن نفذ الجريمة ، ما زالوا طلقاء لحد الان رغم مضي عقود عليها ، مما يؤكد ان العدالة غائبة ، وما تتبجح به امريكا من ديمقراطية مزيفة ن ومغلفة بدماء الشعوب، ما هي الا فرية مدعاة للسخرية ، وهنا اورد قصة غريبة عن احد الضحايا في ملجأ العامرية ، وبطلها هو زميل وصديق ابو الطيب سعد البزاز في ايام الدراسة وهو السيد عبد الستار عزيز فندي احد ضباط الجيش العراقي السابق، حيث ذهب ضحية القصف( زوجته وثلاثة ابناء من ابنائه )، ودفنوا جماعيا مع بقية الشهداء في مقبرة الكرخ، وقدر الله ان يتزوج عبد الستار من شقيقة زوجته الشهيدة وأنجبت له ثلاثة ابناء وسماهم بنفس اسماء ابنائه الشهداء، ان جريمة ملجأ العامرية وصمة عار وشنار في جبين امريكا وتاريخها الملطخ بالعار والجريمة ، وهي تفتري على الشعوب ، بحجة الديمقراطية ، وهي تنشر الخراب والدمار والطائفية بين الشعوب لتجعل الاحتراب الطائفي مبررا لتحقيق مشاريعها واهدافها ونواياها الشريرة في المنطقة ، وهذا ما تفعله الان في العراق وسوريا ، ان امريكا لاتحب الا نفسها، وهي تسوق ديمقراطية القتل والارهاب، وتصنع وترعى الارهابيين وتدعمهم لكي تنشر الفوضى الخلاقة ، والخراب والدمار ، وتوقد نار الحرب الطائفية في المنطقة تمهيدا لاعادة رسم خارطتها السياسية والجغرافية ، انظروا ماذا فعلت بالعراق وسوريا لتعلموا كم هي وغدة ومجرمة وعاهرة ، سيبقى ملجأ العامرية وذكراه عالقة لقرون في ذاكرة الشعب العراقي وعلامة على وحشية امريكا وتبجحها ، وقد تم عمل تمثال لفنان عراقي سماه( الصرخة ) ، وهي صرخة احتجاج قوية بوجه امريكا ومجرمها الرئيس السابق بوش وعصابته ، تحية لشهداء ملجأ العامرية ، التي ادارت الحكومات ظهرها عنهم ولم تعوضهم وتميزهم بذكرى وتحتفي بذكراهم ، لانهم شهداء الشعب ، وليسوا شهداء النظام ، انهم شهداء العراق ، سنحتفي بذكراهم كل عام لنذكر الاجيال بوحشية امريكا وجرائمها في العراق ، ونفضح ديمقراطيتها الملطخة بدماء العراقيين ، شهداء ملجأ العامرية تحية لكم ولن ينساكم شعبكم العراقي الاصيل ، بالرغم من ان الحكومات تجاهلتكم فستبقون قناديل محبة ، وشموع فرح نتباهى بكم ….يرحمكم الله ويرحم شهداء العراق …