24 أبريل، 2024 12:17 ص
Search
Close this search box.

ملامح قيادة سنية جديدة يرسمها اجتماع المجمع الفقهي

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد التطورات الاخيرة للاحداث في العراق وخصوصا ما يتعلق بالمحافظات السنية ودخول الامريكان بشكل مباشر على خط حرب داعش وانتشار قوات برية امريكية في الانبار وصلاح الدين ونينوى واخيرا نزول قوات مجوقلة في معسكر التاجي في بغداد

كل هذه التطورات وغيرها من تطورات شهدها الوضع الاقليمي

مع بروز قوى جديدة مكونة  من تحالف السعودية وقطر وتركيا وخلفهم كل دول الخليج ومصر والمغرب والاردن بالاضافة الى دول اسلامية كثيرة ابرزها باكستان النووية

كل هذه التطورات بدأت تلقي بظلالها على المشهد السياسي العراقي

 حيث بدأ واضحا تقهقر الحشد الشيعي وخفوت ضوءه خصوصا بعد الانتقادات التي تلقها جراء ممارسات طائفية مارسها هذا الحشد في عدد من المناطق السنية واخرها الجرائم الطائفية التي ارتكبها في المقدادية التابعة لمحافظة ديالى

وسطوع نجم العشائر السنية التي حققت انتصارات كبيرة على داعش خصوصا في محافظة الانبار واخيرا في عدد من مناطق محافطة نينوى

هذه التطورات قلبت بوصلة الاحداث لتتجه باتجاه لم يكن احد يتوقعه

ان البوصة اليوم تتجه باتجاه دور كبير ومحوري للسنة في رسم ملامح المرحلة القادمة

سنة العراق اليوم يحضون بدعم كبير سواء من الدول العظمى او من الدول السنية بقيادة السعودية وتركيا وقطر وباكستان

 مما دفع كل القوى الدولية والاقليمية وحتى المحلية من التفكير بقيادة سنية جديرة بالدعم قيادة تتمتع بعقلية غير تقليدية ويبدو ان ملامح هذه القيادة بدأت تتضح  خصوصا بعد انتهاء مؤتمر البرلمانات الاسلامية الذي ترأسه رئيس البرلمان السني سليم الجبوري

والذي شهد حوارات مكثفة مع جانبه مع العديد من رؤساء برلمانات دول اسلامية سنية بالعموم وزيارة عدد من الدبلماسيين العرب مراجع سنية عراقية على رأسها المجمع الفقهي لكبار العلماء وابرز هذه اللقاءات كانت ببن السفير السعودي  الذي اثارت تصريحاته الكثير من الجدل

ورئيس المجمع العلامة احمد حسن الطه ويبدوا ان كل هذا التطورات والاحداث اثمرت عن اجتماع دعا فيه المجمع الفقهي قيادات سياسية سنية

اجتماع مفجيء وغربب في الطريقة والتوقيت والمثير في هذا الاجتماع انه تم برأسة رئيس البرلمان سليم الجبوري وغياب صالح المطلك واسامة النجيفي

وهذا امر قد يجسد حقيقة ما يمكن ان تشهده الخريطة السياسية السنية وشكل القيادة السنية التي يبدو ان القوة الدولية والاقليمية وتحديدا السنية منها بدأت تدعمها

والجدير بالذكر ان سليم الجبوري شخصية

اشتهرت بالهدوء والدبلماسية والابتعاد دائما عن الصدام والتصعيد وربما وجدت كل الجهات حتى الشيعية منها انها الشخصية المناسبة التي يمكن لها الى جانب العبادي تخطي المنعطف الخطير الذي يمر به العراق خصوصا بعد تزايد حدة الازمة الاقتصادية الى جانب ازمة وجود داعش في العراق

والمثير ايضا ان سليم الجبوري ترأس اجتماع المجمع الفقهي فور وصوله الى بغداد بعد اختتام زيارته الى الولايات المتحدة التي وصفها مراقبون بانها كانت زيارة مهمة ومفصلية وشهدت لقاءات مع شخصيات مهمة ابرزها جو بايدن نائب الرئيس الامريكي.

ملامح قيادة سنية جديدة يرسمها اجتماع المجمع الفقهي
بعد التطورات الاخيرة للاحداث في العراق وخصوصا ما يتعلق بالمحافظات السنية ودخول الامريكان بشكل مباشر على خط حرب داعش وانتشار قوات برية امريكية في الانبار وصلاح الدين ونينوى واخيرا نزول قوات مجوقلة في معسكر التاجي في بغداد

كل هذه التطورات وغيرها من تطورات شهدها الوضع الاقليمي

مع بروز قوى جديدة مكونة  من تحالف السعودية وقطر وتركيا وخلفهم كل دول الخليج ومصر والمغرب والاردن بالاضافة الى دول اسلامية كثيرة ابرزها باكستان النووية

كل هذه التطورات بدأت تلقي بظلالها على المشهد السياسي العراقي

 حيث بدأ واضحا تقهقر الحشد الشيعي وخفوت ضوءه خصوصا بعد الانتقادات التي تلقها جراء ممارسات طائفية مارسها هذا الحشد في عدد من المناطق السنية واخرها الجرائم الطائفية التي ارتكبها في المقدادية التابعة لمحافظة ديالى

وسطوع نجم العشائر السنية التي حققت انتصارات كبيرة على داعش خصوصا في محافظة الانبار واخيرا في عدد من مناطق محافطة نينوى

هذه التطورات قلبت بوصلة الاحداث لتتجه باتجاه لم يكن احد يتوقعه

ان البوصة اليوم تتجه باتجاه دور كبير ومحوري للسنة في رسم ملامح المرحلة القادمة

سنة العراق اليوم يحضون بدعم كبير سواء من الدول العظمى او من الدول السنية بقيادة السعودية وتركيا وقطر وباكستان

 مما دفع كل القوى الدولية والاقليمية وحتى المحلية من التفكير بقيادة سنية جديرة بالدعم قيادة تتمتع بعقلية غير تقليدية ويبدو ان ملامح هذه القيادة بدأت تتضح  خصوصا بعد انتهاء مؤتمر البرلمانات الاسلامية الذي ترأسه رئيس البرلمان السني سليم الجبوري

والذي شهد حوارات مكثفة مع جانبه مع العديد من رؤساء برلمانات دول اسلامية سنية بالعموم وزيارة عدد من الدبلماسيين العرب مراجع سنية عراقية على رأسها المجمع الفقهي لكبار العلماء وابرز هذه اللقاءات كانت ببن السفير السعودي  الذي اثارت تصريحاته الكثير من الجدل

ورئيس المجمع العلامة احمد حسن الطه ويبدوا ان كل هذا التطورات والاحداث اثمرت عن اجتماع دعا فيه المجمع الفقهي قيادات سياسية سنية

اجتماع مفجيء وغربب في الطريقة والتوقيت والمثير في هذا الاجتماع انه تم برأسة رئيس البرلمان سليم الجبوري وغياب صالح المطلك واسامة النجيفي

وهذا امر قد يجسد حقيقة ما يمكن ان تشهده الخريطة السياسية السنية وشكل القيادة السنية التي يبدو ان القوة الدولية والاقليمية وتحديدا السنية منها بدأت تدعمها

والجدير بالذكر ان سليم الجبوري شخصية

اشتهرت بالهدوء والدبلماسية والابتعاد دائما عن الصدام والتصعيد وربما وجدت كل الجهات حتى الشيعية منها انها الشخصية المناسبة التي يمكن لها الى جانب العبادي تخطي المنعطف الخطير الذي يمر به العراق خصوصا بعد تزايد حدة الازمة الاقتصادية الى جانب ازمة وجود داعش في العراق

والمثير ايضا ان سليم الجبوري ترأس اجتماع المجمع الفقهي فور وصوله الى بغداد بعد اختتام زيارته الى الولايات المتحدة التي وصفها مراقبون بانها كانت زيارة مهمة ومفصلية وشهدت لقاءات مع شخصيات مهمة ابرزها جو بايدن نائب الرئيس الامريكي.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب