الحروب التي تؤجج ايران نيرانها في العراق وسوريا ولبنان واليمن لم تكفها ولم يكفها نشر الخلايا الارهابية في عموم دول الخليج لتمد اصابعها الدموية الى مياه البحر الاحمر شريان اوربا والعالم للطاقة الذي تمخره ناقلات النفط العالمية من السعودية ودول الخليج فتحرض الحوثيين على استهدافها لتوسيع مساحة النار المشتعلة في اليمن الى جغرافيا دولية ابعد فقد كتب الحرسي شريعتمداري رئيس تحرير صحيفة كيهان الموالية لخامنئي كما نقل موقع منظمة مجاهدي خلق الالكتروني : ‘وفق معرفتي بالحوثيين سيتم في المستقبل القريب تحقيق هدف استهداف ناقلات النفط السعودية في خليج عدن من قبل انصارالله’.
وقال موسى أفشار عضو لجنة الشؤون الخارجية فى المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بهذا الصدد: ‘هذا التصريح هو امتداد لتصريحات روحاني الذي قال قبل أيام: ‘ان شاء الله سينعم اليمن بالأمن في المستقبل القريب وهذا البلد سيتخلص من أيدي المعتدين’.
وأضاف، شريعتمداري رئيس تحرير صحيفة كيهان التي عنونت بعد إطلاق الحوثي صاروخاً على الرياض: ‘دبي ستكون الهدف التالي’.
وأكد أن هذه التصريحات تبين أن نظام الملالي وبكل أجنحته منهمكون في تصدير الإرهاب وإشعال الحروب والطائفية في كل دول المنطقة. وما يصفه شريعتمداري وروحاني بـ ‘الأمن’ في المنطقة ليس إلا حكم القتل والجريمة والإرهاب لنظام ولاية الفقيه في هذه الدول حيث خلف لحد الآن ملايين القتلى والجرحى من المدنيين العزل.
واختتم أفشار بقوله: ‘النظام الإيراني لا يستطيع أن يستمر في حكمه ولو يوماً واحداً بدون تصدير الإرهاب والتطرف والقمع في الداخل والخارج. ولذلك فإن الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية عقدوا العزم على إسقاط هذا النظام العائد إلى العصور الوسطى واستبداله بنظام ينعم بالديموقراطية والسلطة الشعبية وتخليص المنطقة من شره
