23 ديسمبر، 2024 5:40 ص

ملالي ايران واخر اعتراف بالهزيمة في سوريا

ملالي ايران واخر اعتراف بالهزيمة في سوريا

يتحفظ ملالي ايران عادة على ذكر اعداد قتلاهم في الحرب التي يخوضونها لدعم حكم الدكتاتور بشار الاسد الذي ينفقون عليه المليارات من اموال ابناء الشعب الايراني الذين يعانون من الفقر ومختلف الاحتياجات غير الملباة ونقص التخصيصات في اهم قطاعات المعيشة ،دعم الاسعار لاعانة الفقراء ومحدودي الدخل والتعليم الذي يعاني الاف الايرانيين من الاطفال ال الشباب من قصوره وعدم قدرتهم على التحصيل وتحجيم البطالة والتضخم والفساد الذي يفتك بمؤسسات الدولة ونفوس الملالي وقائمة لا تعد ولا تحصى من الاحتياجات العامة التي تستهلك حروب الملالي في بلدان الدول العربية والاسيوية والافريقية اغلب تخصيصاتها وبخاصة في العراق وسوريا ولبنان واليمن ،وفي الايام الاخيرة اعلن النظام السوري تشكيل ميليشيا جديدة اسماها ( الفيلق الخامس الاقتحامي ) في محاولة لرفد قوات الجيش والشرطة والامن باعداد مضافة من المقاتلين لسد النقص في عدد القتلى في قواته وفي الميليشيات التي تقاتل معه  على ان تنفق عليهم ايران الملالي وفي هذه المرة اضطر ملالي طهران الى الاعتراف بعدد من قتلاهم وان كان محدودا ولا يشكل حقيقة اعداد قتلاه وجنسياتهم فقد أعلن رئيس مؤسسة الشهداء وقدامى المحاربين في ايران ان حوالى الف مقاتل ارسلتهم الجمهورية الاسلامية الى سوريا قتلوا في الحرب التي تخوضها ايران الى جانب الدكتاتور الاسد، بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء “تسنيم”.

وقال محمد علي شهيدي محلاتي في خطاب امام اعضاء ميليشيا الباسيج “عدد شهداء بلادنا” الذين سقطوا في سوريا “تجاوز الف” مقاتل.
وكانت ايران الملالي قد ارسلت مقاتلين من الجيش وقوات الحرس للقتال في سوريا وتموه عليهم بالقول انهم مستشارون  عسكريون فضلا على مقاتلين جندتهم من افغانستان وباكستان والعراق لدعم نظام الرئيس السوري بشار الاسد. ويطلق عليهم في ايران اسم “المدافعون عن مراقد أهل البيت”، في اشارة الى العتبات الشيعية المقدسة في سوريا.ولم يحدد شهيدي جنسيات القتلى.
وايران من ابرز حلفاء النظام السوري وتؤمن له دعما ماليا وعسكريا.
ويضم “لواء الفاطميين” الذي تشرف عليه ايران مجندين افغانا، وهو بغالبيته من المتطوعين الذين ارسلوا من ايران للقتال في سوريا والعراق.
وتنفي ايران نشر قوات في سوريا وتشدد على ان قادتها وجنرالاتها من قوات الحرس الثوري هم “مستشارون عسكريون” في سوريا والعراق.
وباتت  وسائل الاعلام الايرانية تتحدث على عكس العادة  بانتظام عن سقوط “شهداء” ايرانيين وافغان وباكستانيين في سوريا وتنقل جثامينهم الى ايران