ذكر احدهم من خلال منشور تم نشره حول انكاره لما صرح به لنا احد السادة النواب وكونه كان شاهد عيان على ما سمعه في قضية اعتقال المهندس (محمد) نجل النائب والقيادي بحزب الدعوة (وليد الحلي) في لندن بتهمة التخابر والتعامل مع (حزب الله/اللبناني) لتجنيد العراقيين ,حيث افاد لنا السيد النائب : بأنه قد زار العاصمة البريطانية لندن لمدة 23 يومآ متوجهآ اليها من احدى الدول الخليجية بداية شهر حزيران 2011 وعند زيارته بعد ايام للسفارة (العراقية) كان معظمهم يتحدث بالسفارة عن طريقة وسبب اعتقاله وسجنه وهذا ما نقلته لكم بالتفصيل … يبدو أن البعض من هؤلاء لا يستطيعون أن يفرقوا بين صياغة الماضي والحاضر في العبارات أن قلت وذكرت لكم نصآ : بأنه (كان) مسجون في أحدى السجون البريطانية ! وذكرت كذلك بأنهم في حينها كانوا يبحثون عن مخرج قانوني لهذه القضية ومنها عدم كفاية الادلة المقدمة للقضاء ومكاتب المحاميين المختصين ببريطانيا براعين في مثل هذه القضايا وبمقابل مبالغ مالية طائلة جدآ ! .
ثم يوضح لنا السيد النائب : ليس كل من ولد وفي فمه ملعقة ذهب كما يدعي البعض زورآ ولغرض تضليل الرأي العام بخصوص بعض قيادات (حزب الدعوة) من انهم كانوا على قدر من الخلق والمسؤولية !! بل على العكس كانوا معظم هؤلاء السياسيين والمسؤوليين والقيادات الحزبية والذين تواجدوا في بريطانيا قبل الغزو والاحتلال الامريكي كانوا يعتاشون على ما يقدمه لهم الضمان الاجتماعي , حتى انهم كانوا يتحايلون على هذا النظام بطرق مختلفة غير قانونية لكي يحصلوا على اكبر قدر ممكن من المخصصات الاجتماعية والخدمات الطبية , ومنها على سبيل المثال تطليق زوجاتهم رسميآ امام المحاكم وفي محاضر رسمية حتى انهم كانوا يدعون انهم مرضى نفسيين ولا يستطيعون العمل لذا كانوا يحصلون على الضمان الصحي وفوائده مجانآ وهذا معروف عن هؤلاء ولا يستطيع اي شخص انكاره.
وأريد ان اضيف لكم حادثة مشهورة وقد تكون مغيبة عن الرأي العام وكنت احد شهود العيان عليها ولا يستطيع احد انكارها فملعقة (الذهب) في فم النائب والقيادي في حزب الدعوة (وليد الحلي) لم تمنعه اخلاقه وتربيته كما يدعون من ان يقوم بالاعتداء باللفظ والفعل على سماحة السيد المرجع محمد سعيد الحكيم في صالة استقبال المسافرين في مطار هيثرو وكان قادمآ في حينها من سوريا سنة 2002 حيث كانت زيارة المرجع السيد الحكيم لغرض تلقي العلاج في احدى مستشفياتها وقامت مجموعة من حزب الدعوة يتقدمهم في حينها النائب (وليد الحلي) مع المدعو (حيدر راضي الشمرتي) بالاعتداء عليه في صالة استقبال المسافرين باللفظ والفعل وتم إلقاء القبض عليهم من قبل شرطة أمن المطار وإيداعهم التوقيف لغرض محاكمتهم , ولكن لأسباب طبية ونفسية تم أطلاق سراح (وليد الحلي) بوقتها من السجن لأنه كان يعاني من أمراض نفسية وعصبية شديدة ومزمنة تؤثر على سلوكه وطريقة تصرفه مع الآخرين , لذا فقد تم الإفراج عنه بكفالة مالية ضامنة بعد أن قدم المحامي الخاص له شهادات طبية تثبت صحة ادعائه أمام المحكمة .
أما البلطجي الاخر (الشمرتي) فقد تم سجنه لمدة ( 7 ) سبعة شهور بسبب هذه الحادثة ثم خرج من السجن بعدها وعاود ممارسة عمله الاعتيادي والمعروف به وسط الجالية العراقي في لندن ومختلف المدن البريطانية في حينها , حيث كان ضليع ويجيد فن عمليات النصب والاحتيال على مواطنين الجالية العراقية الفقراء من خلال عمله كدلال في معارض لبيع وشراء السيارات المستعملة ” .
أخلاق وتربية قيادات (حزب الدعوة) لم تمنعهم كذلك من أن يكون هذا (الشمرتي) ويمنحوه منصب وزير مفوض وقائم بالإعمال في السفارة بلندن وسوف نفتح لكم ملفه كاملآ في مقام لاحق كيفية حصوله على هذا المنصب ؟!!.
اعلامي وصحفي عراقي
[email protected]