الرئيس ترامب ومعه اشخاصٌ او افرادٌ قلائل جدا ويبلغ عددهم أقلّ بكثيرٍ جدا من عدد اصابع اليد الواحدة ” من قادة امريكا في المخابرات والجيش ومجلس الأمن القومي الامريكي ” , هم وحدهم ولا سواهم , الذين يمتلكون المعلومةَ الدقيقة حول اذا ما سيجري توجيه الضربة الصاروخية المدوية والهائلة على كوريا الشيوعية , وكافة وسائل الإعلام العالمية على دراية مسبقة بذلك , لكنّ المفاجأة غير المتوقعة ” اذا ما حدثت او وقعت هذه الضربة ” , فأنّ جموع الصواريخ الغفيرة – سواءً كانت من نوع توما هوك او غيرها – سوف لا تنطلق من البوارج والسفن والغواصات الأمريكية فحسب , فهنالك موجات من الصواريخ الأخرى سوف تنطلق من القواعد البريطانية والفرنسية ودولٍ اوروبية اخرى ’ لتدكّ المعاقل الحربية الكورية التي يتحكم بها الرفيق – كيم جونغ اون – والتي تؤثر على السلم العالمي من خلال تصدير الصواريخ الكورية الى الدول المتخلفة في العالم ’ بالرغم من أنّ الأمر الأساس بكلّ ذلك هو التجارب النووية الكورية الأخيرة .
الأمر ليس كما يشاع حسبما تروّج له بعض وسائل الإعلام الغربية من أننا على وشك ان نشهد حرب عالمية ثالثة ! , لكنه بات من الضرورة القصوى والقريبة تغيير الجيوبوليتيك الكوري من خريطة الأطلس العالمي .!