23 ديسمبر، 2024 12:51 ص

ملاحظات مهمة ذات صلة … بأختصار شديد !

ملاحظات مهمة ذات صلة … بأختصار شديد !

(كيان الإنسان لا يتحقق الا بمعيشته في دولة ، لان من لم يكن عضوا في دولة ولا صالحا لن يكون عضوا في دولة ، فهو إما إله وإما حيوان ، فهو اما فوق الدولة او تحتها . ) ارسطو .

من الضروي بمكان التنويه ان انقطاعي عن الكتابة في الأيام الماضية لم يخضع وسوف لا يخضع لاشتراطات الآخرين ، او حتى التوجس من انعكاس وردة فعل غير محسوبة ، بعض رسائلي وصلت وفهمت واستوعبت على اكثر من صعيد ، داخل السويد وخارجها ، لم اتناول المحظور وهي كانت الفرصة لمن اشتكى من وقعها واثرها أن يرتقى ومستوى المسؤولية ليساهم بدور محسوس لالغاء تداعيات البوح والنشر وكشف الممارسات والتجاوزات المالية والادارية داخل جمعيات ومنظمات عراقية، ثقافية – اجتماعية ، والمركز الثقافي العراقي في السويد ( قبل 26-09-2014 ) . وللاخر الذي يعتقد انه متضرر من النشر او جاء اسمه اعتباطاً ان يشكوني لدى السلطات السويدية المعنية وهو حق تضمنه قوانين وانظمة الدولة السويدية ، عندها ستكون الفرصة اكبر وافضل للجميع وبظروف استثنائية لاستكمال كتابة الرواية مرة واحدة واخيرة .

( العملية الديمقراطية لا يمكن لها ان تزدهر في أي مناخ كان ، اذ انها تفترض توفر عدد من العوامل لعل اهمها على الاطلاق :

– الثقة بالفرد الذي ارتقى الى مرتبة المواطن .

– ترسخ السلطة المؤسساتية المُعَقلنَة . )*

ومهما يكن من امر فاننا لن ندخل ومرة اخرى لا ستعراض او الاشارة لامر كان محسوماً ومنذ فترة طويلة ، وهنا يستوجب الادراك أن ما بدأته ستعالجه رسائل ( مقالات ) متأنية اكثر، واعية وبمسؤولية ارتقي بها وبالباقي من عمر وتجربة وحتى خبرة كمحاولة لاعادة تأسيس او ترميم المهشم واعادة صياغة مفاهيم العمل المشترك وسط جالية يتجاوز عددها ( 200000 ) مائتين الف مواطن عراقي او سويدي من اصول عراقية ، العمل الديمقراطي العراقي القادم سيكون بواقع جديد لا يلغي الأخر المختلف مع اخرين ثقافيا – اجتماعيا – سياسيا ، الفرصة وحتما توفرت عوامل نجاحها ومن اهمها الاستفادة من تجربة بائسة وبنتائج مرعبة . هنا اؤكد ومن جديد وكلما استجد امرا يستدعي كشفه وفضحه والتأشير عليه سأكون اهلا للحظة ، وحتى لا يتوهم البعض في السويد وخارجها ان المهمة انتهت فصولها واسدل الستار عليها . المنطقي والعقلاني والضميري والاخلاقي وضع النقاط على الحروف كل ما كان ضروريا ، ( التهديد ) عار لمن حاوله ويحاوله وهو سلاح مستهجن مريض ، تتعامل السلطة السويدية والجهات ذات العلاقةبحرص ومسؤولية … اللهم لا شماتة !

الباقي من الأيام ساوظفه والزملاء والاخوة , لانجاز ما كلفت به جمعيتنا ، الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان / السويد ، تحضيراً واستعداداً للمؤتمر الثاني لجمعيات ومنظمات حقوق الإنسان العراقية في برلين ( 8-9/11/2014 ) ، المؤتمر الثاني فرصة حقيقية لصياغة واقع العمل المدني- الديمقراطي في مجال حيوي وبالغ الأهمية لرصد وتدقيق انتهاكات حقوق وحريات الإنسان العراقي في ظروف الصراع الاهلي والنشاط الارهابي في العراق واستمرار العمليات العسكرية وخضوع المواطنين العراقيين لعمليات تهجير ونزوح كارثية مؤلمة ، وعمليات قتل على الهوية واغتيالات باغراض دائماً مجهولة وحسب مصادر الاجهزة الامنية ، من مهام المؤتمر الضغط على الحكومة العراقية ومؤسساتها لتوفير ضمانات حقوق الإنسان وممارسة حرياته الأساسية ، المؤتمر سيؤكد ويشير ومن جديد ما تحاوله الحكومة العراقية ( دولة / السلطة ) ، سابقا وحاليا من محاولات لأخضاع وتدجين منظمات وجمعيات في داخل العراق و خارجه واستدراجها لمستنقع الفساد والتستر عليه بالاغراء المالي والامتيازات مرة وبالتهديد المبطن والصريح مرات ، المؤتمر اعدت له اللجنة التحضيرية ولجنة المتابعة في المانيا بشكل جيد ، تمويل المؤتمر وصرفياته ستخضع لمعايير الشفافية والعلنية والكشف المسبق وقبل انعقاده عن مصادر التمويل المادي غير المشروط ( لحد الآن حوالي 23000 ) يورو من وشخصيات وافراد وطنية عراقية ، سيعرف الجميع جمعيات ومنظمات ومشاركين ووسائل اعلام ومواقع صحفية عراقية عن الجهات الالمانية الصديقة التي ستوفر تأشيرات الدخول وتامين اماكن الاقامة .

هنا تبرز اهمية المواقع الصحفية العراقية الإلكترونية وضرورة دعمها معنوياً ومادياً وتفهم لحظات دقيقة حساسة في عملية النشر او عدمه في احيان قليلة ، تربطنا مع جميع الاخوة مسؤولي المواقع الصحفية العراقية علاقات متينة مبينة على الاحترام والتقدير والود ، شخصيا اقدر وبحرص بعض المواقف الصعبة والمريرة التي مرت وتمر , احي فيهم المسؤولية الوطنية وهذا البذل والجهد , كل المواقع انتصرت لحرية الرأي والتعبير وضمان ممارستها ، ودنا كبير لرؤساء تحرير المواقع الصحفية ، ولعل برلين في الشهر القادم ستكون محطة و فرصة لمن اعلن منهم موافقته على قبول الدعوة اوحضور المؤتمر الثاني لجمعيات ومنظمات حقوق الإنسان العراقية في داخل العراق وخارجه ، على التشاور والحوار والاستفادة من تجارب للنهوض والارتقاء بعملها ونشاطها .

ملاحظة اخيرة بدعوة الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية العراقية على الساحة السويدية ، استنهاض قواها وعدم الركون الى نشاطات باتت متعبة مرهقة مكررة مستهلكة ، ما تم الكشف عنه من تجاوزات مالية وادارية وتنظيمية وادارية ، فرصة للمراجعة وتأسيس اليوم الآخر .