7 أبريل، 2024 6:25 ص
Search
Close this search box.

ملاحظاتٌ سلبية عن جلسة منح الثقة للحكومة .!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

لابد ان نشير الى انّ هنالك اكثر من زاويةٍ للنظر عن الجلسة المشار اليها في العنوان اعلاه , ولعلّ ابرز تلكم الزوايا هي التي يتمتّعون بها رجال الإعلام < وهي ليست حكراً , ومن الممكن ان ينظر عبرها ايّ امرءٍ > ….. إنّ من اهم الملاحظات السلبية لهذه الجلسة هي ضُعف االسيد سليم الجبوري – رئيس البرلمان في ادارته للجلسة , وفي تنظيمها بشكلٍ خاص , فلم يكن من معنىً ولا من مبررٍ لتقطيع عملية التصويت ليجري الأعلان عن إتمام التصويت على الوزراء اولاً لتنطلق موجة ” التقبيل والقبلات ” بين الحضور والتي استغلوها واستثمروها المتملّقون بالقبلات الساخنة للفائزين , وقد إتّضحَ ضعف رئيس البرلمان يشكلٍ مضاعف ومُجسم في افتقاده السيطره على هؤلاء المهنئين وعدم قدرته لإرجاعهم وإعادتهم الى مقاعدهم بغية إكمال عملية التصويت < وللحقيقة فأنّ الذنب يقع اولاً على هؤلاء النواب والوزراء الذين تمادوا ايّما تمادٍ في إطالتهم لتبادل الأحاديث الجانبية مع الذين حققوا الفوز في الأنتخابات والتصويت , وعدم التزامهم وعدم احترامهم للنداءات المتكررة لرئيس مجلس النواب لأجل العودة الى مقاعدهم , ومن جانبٍ آخرٍ , وعلى النقيضِ ممّا بدا من ضعفٍ بائنٍ للسيد الجبوري , فأنه قاطعَ بعض المعترضين والمحتجّين من النواب وقام بإسكاتهم بطريقةٍ نصف دبلوماسية , والأهم انه تجاهل اعتراضاتهم الموضوعية رغم اهميتها , ومن الغرابة أنّ هؤلاء السادة الذين اعلنوا عن احتجاجاتهم قد استجابوا تلقائيا لتجاهلهم من قِبِل رئيس مجلس النواب وكأنهم ذابوا بالسرعةِ القصوى .!! , ويجانب كلّ ذلك , فأنّ عملية حساب الأصوات للذين وافقوا او لم يرفعوا ايديهم لتأييد التصويت على الأسماء الرشحة , فقد كانت عمليةٌ حسابٍ لا الكترونية ولا كهربائية بل اقل من بدائية .! فقد إعتمَدَتْ وارتكزتْ على نظرة رئيس المجلس هذا بقوله المكرر بأنها < اغلبية بائنة .! > دونما التأكد الدقيق من صحة اعداد الأصوات .! , كما يُشار الى أنّ النواب الذين سجّلوا ” نقطةَ نظامٍ ” للأعتراض على رئيس المجلس , فأنهم وجّهوا احتجاجاتهم الى رئيس الوزراء العبادي اصلاً , لكنه التزم الصمت المطبق .!! , لكنه كان واضحا للعيان أنّ جلسة منح الثقة هذه كان لابدّ لها ان تنتهي كيفما كان لأجل اعلان الكابينة الوزارية , وبعكسه فأنّ حيدر العبادي سوف يفقد منصبه وفق الجدول الزمني المقرر , والأهم هو تنفيذ ما اراده السفير الأمريكي في بغداد ومعه وكيل وزارة الخارجية الأمريكية , والذين ارتآى معظم الوزراء أن يغدو كُلاًّّ منهما : < مشكوراً ومأجورا > ..!!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب