18 ديسمبر، 2024 8:53 م

ملائكة؛ عندما تحضر فاقة الفقراء ويغيب شيطان فِقه أدلجة اليسار، نُريدُ وطناً!

ملائكة؛ عندما تحضر فاقة الفقراء ويغيب شيطان فِقه أدلجة اليسار، نُريدُ وطناً!

لا أقل مِن حكومة جديدة.. عندما تحضر فاقة الفقراء يغيب فِقه أدلجة اليسار بَدءً بربيع تونس العربي في الانتخابات الشَّعبويّة وفي ثورتي التشرينين1و2 في لبنان وواديي النيل والرّافين، ويُحتَضر المُنتدى الترفيّ اليسارويّ العالَمي في مُنظّمات المُجتمع المدني والحركات الطُّلّابيّة والمطلبيّة النقابيّة Syndicalism كمذهب ماضوي بَدءً بعالِم الاقتصاد الاُسكتلندي سميث Adam Smith (1723- 1790م) صاحب كتاب الاقتصاد الحديدي، “ثروة الاُمم The Wealth of Nations” الذي واجهت نظريته، تعزيز المُبادرة الفرديّة والمُنافسة وتحدّي حرّيّة التجارة، الأوَّل عام 1929م، بالكساد الرّأسماليّ في الولايات المُتحدة مع انهيار سوق الأسهم في مِثل هذه الأيّام التشرينيّة 29 تشرين الأوَّل (الثلاثاء الأسود) والحل مِن لدو الاقتصاديّ الانگليزي كينز John Maynard Keynes (ذكرى وفاته الـ70 عام انتصار ثورة ماو في الصّين 1949م)، نظريته دور القطاعين العام والخاصّ في الاقتصاد المُختلط. نظرية كينز غِبّ الحرب العالمية الثانيّة إلى مُنتصف سبعينات القَرن الماضي، دولة الرَّفاه النيوليبراليّة Neoliberalism. ومسؤوليّة الدّولة عن قطاع الخدمات والرّعاية الصّحيّة والاجتماعية والتعليم. المُمثلة الفرنسيّة الأعلى أجراً Juliette Binoche (ولدت في باريس في 9 آذار 1964م)، في فيلم “المريض الإنگليزي English patient” حصلت فيه على جائزة الأوسكار كأفضل مُمثلة مُساعدة عام 1997م، أدّت فيه دور مُمرضة شابة تقوم بالعناية بأحد رجال الاستخبارات الإنگليز بعد أن تعرَّض لإصابات وحروق في الحرب العالَميّة الثانية، وفي دور اُمّ حسناء وفي الفيلم الفرنسي “مَن تظنّ أنا؟ Who think I am” إنتاج عام 2019م. أبناء اليوم بَدءً بتغيرات عديدة قلبت الظَّواهر الاجتماعية والثقافيّة، بالموسيقا والفن والسينما وتطور وسائل التواصل وتبادل المعلومات، وبالنزعة الاستهلاكية وعلاقات العمل وبُنية الاُسرة والمُجتمع التحتيّة، بَدءً ببوّابة موانىء بصرة الرَّبيع العربيّ عام 1991م (عام مولدهُم الأساس)، مُروراً بساحة التحرير في بغداد صعوداً إلى رأس السَّمكة الفاسد أربيل- زاخو؛ جيل أعلنَ استفتاء الانفصال عن مافيا ميليشيا التَّشَظِّي Spallation برزاني- برهم، وقد انفصل عن الدَّجل السّياسيّ العقيم، جيل روح العصر الَّذي لم يكُن أصلاً جزء مِن الآغوات وأدلجة مُرتزقة عالَم دِعايتهم السَّفِل ثمانينيّ العُمر مُستهلَك افتراضيّ ديناصوريّ فاشل يُحتَضَر زعامة مزعومة وتمائم نصوص سكولستاتيكيّة تعيش خارج العصر مِثل الوهابيّة الإرهابيّة الرّهبانيّة وصكوك غفران محاكم التفتيش الدّاعشيّة القرونأوسطيّة كنسيّة المُفلسة.
اُنموذج الحرباء أبو هاشم (عادل عبدالمهديّ)، كان مُفلساً لم يكُن لديه أيّ أبناء، بلُغتِه الفرنسيّة Il était ruiné, n’avait pas d’enfant. لم يكُن صاحب الزَّمان «عبدالمهديّ» المُحتَظَر، بل عادل صاحب صحيفة “العدالة” البغداديّة. إنه كاتب، هذا يعني أنه مُفلس C’est un écrivain, ce qui veut dire qu’il est fauché. السَّيّد مُفلس ويائس Mr est ruiné. Il est désespér. تنطَّع بادعاء الجَّدَل Dialectic التأريخيّ بشروط التواتر، ببذور تناقضه قانون فناء نفي النفي Court of cassation مفهوم “ الواقعيّة الاشتراكيّة ”، بكتابة الدَّجل (الذاتي- الموضوعي!).. الشَّيء مقابل الشَّيء Quid Pro Quo جُملة ثوريّة لاتينيّة استخدامها الأوَّل طبيّ في Oxford English Dictionary؛ يحصل المريض على Quo بدل Quid. شكاوى قضائيّة تزعم أن عقدا يصب في مصلحة أحد الأطراف بشكل مبالغ فيه، ليقرر القاضي ما إذا كان ثمَّت Quid Pro Quo يؤدّي لنقض العقد. مكرورة على لسان السّمسار الأميركيّ وأعضاء الكونگرس ومُحلّلين سلَس الإدرار السّياسيّ. عزل الرَّئيسين ترمب Trump وعبدالمهديّ في آنٍ معاً، مُناورة سياسيّة.
ماضويّة زمان ابن الإسكافي الدّكتاتور غير الرَّفيق يُوسُف ستالين وخلفه عامل المناجم، نقيضه نيكيتا خروتشوف. وحلول مكسيم گوركي
وماياكوفسكي محل بوشكين ودوستوفيسكي.