18 ديسمبر، 2024 8:58 م

مكنسة ” ابو يسر” ستلتهم ” آل الكربولي ” و ” برزاني ” وكــل الفاسدين ..!!

مكنسة ” ابو يسر” ستلتهم ” آل الكربولي ” و ” برزاني ” وكــل الفاسدين ..!!

عندما ظهر العبادي في الناصرية قبل ايام من الاستفتاء الكردي ، سـخـر البعض من ذلك وقـالـو : ان برزاني استولى على كركوك ” وابو يسر بالمشحوف ” والجميع يتذكر ذلك ، في حينها حركت “حنان الفتلاوي” و ” ياسر المالكي” جيوشهم الالكترونية ، ضد زيارة رئيس الوزراء الى ذي قار ، وتعالى نباحهم ، ولكن ماهي الا ايام عــدة حتى رفع الجميع القبعة الى العبادي بعد ان اعادة الهيبة للدولة واعاد كركوك وكل المناطق المتنازع عليها في عمليات عسكرية خاطفة ستبقى خالدة على مر التاريخ ليذيق برزاني الهزيمة ومرارة الفشل ..

كانت الرسالة من المشحوف واضحة جدا ولكن قادة الانفصال في الشمال لم يستوعبوها في حينها .. ليتم كنس مشاريعهم الانفصالية لاحقا ..

ظهور العبادي في كربلاء امس ، واستخدامه للمكنسة ، في تنظيف الشوارع اعقبها حديثه عن محاربة الفاسدين ، رسالة واضحة بان مكنسة ابو يسر ستلتهمكم ايها الفاسدين ، فلا مجال للهروب .. واقتربت ساعة مسالتكم ” من اين لكم هذا ” ..

اعلان العبادي للحرب ضد الفاسدين من اجل اعادة اموال الشعب التي نهبوها ، يعتبر الان حلما ينتظره العراقيين وينتظره الفقراء ، تلك الخطوة يمكن ان تجعل من العبادي قائدا تاريخيا حقق احلام الفقراء ، خصوصا بعد ان تزايدت شعبيته من خلال نجاحه في تحرير الاراضي من داعش واعادة هيبة السلطة في كركوك والمناطق المتنازع عليها بعمليات عسكرية خاطفة ، الا ان الشعب العراقي يحلم ومن حقه ان يتمتع بمشاهدة لصوص المال العام او من اهدر الثروة خلف القبضان ..

وللتاريخ فان حكومة العبادي قد تكون اولى الحكومات التي بدات فعليا بمسألة سراق المال العام ، من امثال نعيم عبعوب ، وعبد الفلاح السوداني ، وغيرهم من المسؤولين الذين اودعوا في السجون ، الا ان الشعب ينتظر المزيد من العبادي الذي علم الجماهير بانه حريص على خدمة المواطن والوطن وانه لا يجامل على حساب المصلحة العامة ويسعى لتحقيق احلام العراقيين ..

لا نريد ان نستبق الاحداث ، ولكن التاريخ سيكتب بان ابو يسر اعلان الانتفاضة على الفاسدين وبدأ بمحاكمتهم فعليا ، وقد اختار ايضا زمان المعركة ايضا ، وعلى الشعب اليوم ان يعلن مساندته للعبادي في حربه ضد الفساد .. سواء من خلال التواصل الاجتماعي او حتى من خلال التظاهرات والوقفات الاحتجاجية .. فعلى الجميع تحمل المسؤولية التاريخيه من اجل اعادة ما نهبوه القادة في السنوات الماضية ..

فالاموال التي نهبها ” آل صخيل ” و” آل الكربولي” و ” فاضل الدباس ” وحتى ” صابر العيساوي ” و ” اشقاء موفق الربيعي أو صالح المطلك ” او بل وحتى تلك التي تحولت كارصدة باسماء مستعارة ربما وهي تعود ” احمد نوري المالكي ” أو ” بهاء الاعرجي ” وغيرها ستكون كفيلة بازاحة الفقر عن ملايين العراقيين …

تذكروا ايها العراقيين ان الفرصة مؤاتية لدعم رئيس الوزراء من اجل اعادة الثروة التي نهبوها ، فابو يسر جاد في خطواته ولكن ينتظر منا دعما شعبيا للاطاحة بحيتان الفساد ، ومافيات الفساد ..