بلغ السيل الزبى، المرجعية تؤشر وتشير، الشارع يهدد ويتوعد، لم يكن أمام العبادي(مكرود العصر) إلا أن ينفجر بالحقيقة، التي أراد أن يكون عليها (محتال العصر) وهي (القائد الضرورة)، فالأخير لم يبقى لسلفه (بطل الجحر) شي إلا وقلده، ابتدأ من (نسابته الاشاوس حسين وصخيل) وانتهاء بالراقصين في حلبته (باسم العوادي، حسن سلمان، كاظم الصيادي..) وأخوات منال الالوسي ورفيقاتها (قطام الفتلاوي وجرباء نصيف وعواطف النقمة..) و( المحتمين من فسادهم في ظله الجايف، خلف عبدالصمد، جاسم محمد جعفر، حسن السنيد…) وبعض البلطجيه من يؤشرون بالقوة وتدمير البلد إذا تعرض(القائد الضرورة للمساءلة القانونية والشرعية)، استجابة لطلب الشعب والمرجعية (هذه أسس الجهاد والشريعة وإلا بلاش)، و(حدايد الطنطل، الزهيري الاديب والحلي والعلاق…) هؤلاء يبحثون عن من يدفع أكثر ويعطيهم مساحة في تخريب وتدمير الدولة، لذا انشأ مكرود العصر دولة (آل العلاق) وجعلها باقية وتتمدد.
سبق وان قلنا للعبادي (مكرود العصر)، أن كنت تبحث عن الإصلاحات، ابدأ بإعادة أموال وأملاك الدولة من (الدعاة)، (كلية الاركان في شارع فلسطين، كراج النقل الخاص في العطيفية التي استولى عليها حرامي تعمم بتراب الفلوس)، قم بواجبك بأخلاء ارض مطار بغداد من (مقر حزب الغضب الالهي وقناة نفاق الفضائية)، نظف دوائر الدولة من مافيات الفساد التي زرعها (محتال العصر او القائد الضرورة كما وصفته)، جاء رد العبادي (دمج والغاء وزارات لتوفير راتب الوزير لا غير)( الغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية بالإعلام فقط) تشكيل لجنة من المقربين من (آل العلاق) لتغيير المناصب العليا، (كي تبقى دول آل العلاق وتتمدد).
الحقيقة من كل ما ذكر أن (مكرود العصر) يريد أن ينفرد بكل شي بمفردة، بعدها يطلق العنان (للدعاة) ليستولوا على ما تبقى من هيكل دولة (منهوبة)، لذا لم يتعرض لأملاكهم وأموالهم الحرام، وكل ردوده على دعوات المرجعية والشارع خطابات (يأشر بديه، يصير عصبي)، وهذا حاله في خطابة الأخير، لو كان جاد لقام بالممكن وهو إلغاء تعيينات (محتال العصر و القائد الضرورة) كما وصفه.
علي العلاق أولى أم خبراء المال والاقتصاد وعلى رأسهم الشبيبي في رئاسة البنك المركزي، لماذا يمتنع (مكرود العصر) عن تغييره، أيهما أفضل رئيس هيئة الحج والعمرة السابق لخبرته، مادام العبادي اضطر لتعيين (أبو 56 مليون)، لماذا أبقى على علي الشلاة وهو نكرة معروف، لماذا ترك علي الموسوي مدير عام في الخارجية وقد تم تعيينه مع من سبق أثناء فترة تصريف الأعمال( للقائد الضرورة)، نعم (مكرود العصر)، قام بالإصلاحات لضرب المنافسين في الساحة، ونسى وثيقة الاتفاق الحكومي والتوازن، اغتنمها فرصة للاستيلاء على كل شيء، خفض الحمايات ثم تريث، خفض الرواتب ثم تريث، بل أكمل مسيرة سلفه بإطلاق (5) ترليون، بدأت المساومات عليها منذ اللحظة الأولى في مقرات حزب (الغضب الإلهي على الشعب العراقي)، حيث يتم منح القرض مقابل (10) مليون، نجزم أن الصورة واضحة (خلف الملعون كلب مثل اباه)، لا حل إلا بالتخلص من( المحتال والمكرود وادعياء الجهاد وحدايد الطنطل واخوات منال الالوسي) هؤلاء جرب عاث في الأرض فساد، دمر البلد، حرض ضد مرتكزات الشعب العراقي، وإلا من يفسر وقوفهم خلف منصة مجلس النواب لمطالبة (لوتيهم المكرود) بتوضيح فحوى تصريحاته ضد الحكومة السابقة، أي استغفال واستغلال واستهتار بهذا الشعب (مناعيل الوالدين) معقولة (ما يعرفون) من بدد الأموال، ووزع الهبات أيام الانتخابات (جا اشلون فاز حسين كامل المالكي وصخيل بالمركز الاول في كربلاء، الاديب شنو نسى هو من قال ذلك) (ولد الشوارع) معقولة (ماشافو فديو القاضي محمود الي يوزع
بيه الاراضي )، (ساقطين) (ميتذكرون) (المنغوليين والأميين الذي عينهم مرشحي دولة النهابين في الاستخبارات كندى السوداني وغيرها).
نذكر في الختام بأن صاحب مقولة (القائد الضرورة) اليوم على رأس السلطة القضائية التي ينتظر منها الشعب أن تحاسب القائد الضرورة الجديد (من هل المال حمل جمال)..!!