11 أبريل، 2024 1:25 ص
Search
Close this search box.

مكرمة العدس من القائد الضرورة حتى عبد المهدي

Facebook
Twitter
LinkedIn

ليس تندرا فطباع القادة معرفتهم احتياجات الشعوب لذا لم يكن غريبا او مستغربا ان يقدم القائد الضرورة ابان الحصار المفروض جراء تعنت القائد وعنجهيته وحروبه المتوازنة في خسائرها المختلفة في اتجاهاتها وانمحاء صورة الدجاجة المطبوخة شويا او قليا او المقطعة الى اشلاء في قدر حن لها سنوات عجاف وقراره العظيم في تقديم مكرمة للشعب المبتلي بالحصار لتخفيف الوطأة عنه فسارت باخبار مكرمة القائد الركبان وتناقلت خبرها الوكالات وخرج الشعب في مظاهرات ومسيرات شكرا وتاييدا حتى ان بعض المحافظات البيضاء رفعت المكرمة على رؤوس الرماح وحملوها على ظهور (البيكبات ) مرددين ( يطوير الجنه اشهلغيبه ) ولم ينسى الشعب تلك المكرمة المجيدة الا انه ربما تغافل عنها في ذروة الاهتمام باكمال الكابينة الوزارية التي قاربت السنة ولم تكمل ومع هذا لم ينشغل القائد بها ولم تشغله عن التفكير بمكرمة جديدة على غرار مكرمة سلفه يفرح بها الشعب وتنسيه عطش وجوع صيام شهر رمضان فلاحت تباشيرها في الافق يوم امس وكانت (عدسا ) مباركا غير مصحوبا بفومها وبقلها لانه يعوض عن النعم الاخرى ولاننا ليس بنو اسرائيل وللعدس الموزع مكرمة من القائد مزايا وخواص وفوائد لاتعد ولاتحصى فهو يقتل العطش ويطرد الجوع ويرقق القلوب بحيث يجعل العراقي يشفق على نفسه كثيرا من ماقدمت له القيادة من مكارم في الخدمات وتحسين المعيشة والقضاء على البطالة وبسط الامن وشق الطرق وبناء المدارس والمستشفيات واعمار كل البنيه التحتية ويفيد للنظر بحيث يجعله يرى اللصوص لصوص والشرفاء شرفاء و .. جيب العدس جيبه .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب