26 نوفمبر، 2024 12:13 م
Search
Close this search box.

مكتب انتخابات الكرخ بين فكي التيار الصدري…….فمن يخلصه؟

مكتب انتخابات الكرخ بين فكي التيار الصدري…….فمن يخلصه؟

من يتوقع ان الاحزاب ستتنازل عما بنته من امبراطوريات , وان تلتزم الصمت وهي ترى ان الاحداث تسير باتجاه اقصائها شيئا فشيئا فهو واهم, فلقد لبست الاحزاب اقنعة جديدة وتحاول مجددا بالترهيب والترغيب العودة مرة اخرى للسيطرة على المفوضية العليا المستقلة للانتخابات, واود ان ابدا بمكتب انتخابات الكرخ وسلطة التيار الصدري التي يمثلها في هذا المكتب هو (المعاون الفني حيدر شناوة) فمن هو هذا الشخص؟
لعب المدعو حيدر شناوة الدور الكبير في انعاش التيار الصدري خصوصا وسائرون عموما في انتخابات عام 2018 حيث انه كان يشغل منصب مدير قسم الإجراءات والتدريب , وهذا ما اتاح له تعيين موظفي اقتراع ( اليوم الواحد) تابعين وموالين الى التيار الصدري كما وحاول استغلال منصبه بالضغط على اللجان التي شكلت في كل مكاتب المحافظات واجبارهم على الزج باتباعه في معظم المحطات , واتصور انه كان جليا حجم التجاوزات التي قام بها اتباع ذلك التيارالصدري ’ فحيث انهم لم يكونوا ليفعلوا اي شي مالم يكن لهم من يزودهم بالمعلومات.
وبعد عزله جراء الضجة والتظاهرات التي طالبت بحل المفوضية وتغيير كادرها , سارع حيدر شناوة الى التخلي عن منصبه , وعندما تشكل مجلس مفوضين جديد وامر بترشيح لمن لم يتسنم منصب سابق, رشح المدعو حيدر شناوة لمنصب لايقل حساسية عن سابقه حيث شغل مجددا منصب (المعاون الفني لمكتب انتخابات الكرخ) ولا يخفى على الجميع ان هذا المنصب هو المحرك والمتحكم الاول في العملية الانتخابية ونتائجها, وحيث انه بحاجة الى اعوان لإتمام هذه العملية فراح يعامل المسئولين الجدد بقسوة وتشكيك واهانة منقطعة النظير (لدي شكاوى من الكثير منهم لم يسمحوا لي بعرضها ) حتى يجبرهم بطريقة غير مباشرة على ترك مناصبهم وشغلها من جديد باتباع التيار والمعاودة مرة اخرى لمزاولة نشاطاتهم المشبوهة.
فعلى كل الشرفاء من المفوضين ان يسارعوا بإقصاء هذا الشخص اذا ما ارادوا ان تتم العملية بشفافية وامان, والا فان الانتخابات محكوم عليها بالتزوير مقدما.

أحدث المقالات