23 ديسمبر، 2024 12:43 ص

كيف إستوطنتَ
قلباً لا يألفُ
أمثالك ؟..
تحطُ على أزهارِ
نبضاتهِ الدبابير
فالفراشاتُ
حكايةٌ قديمةٌ دُفنتْ
مع آخر أستنشاقٍ
من هواءِ الدنيا
لشيبةِ جدي
أي قوةٍ لديكَ
يا مسلوب الخنوع
لتطفئ
بشفاهك المتفتحاتِ
رُغمًا عن أنف
الذبول
ظلمتي التي أوقدتْها
ولاعةَ الذلِ
جعلوا منك لقبًا
يُطلَق على الكثير
أنا أرفض بوصفي
أحد النكرات
أن تُطلق على أيً
كان
فحتماً أن أحدهم
قد زجر رياحيًا
أو شارك بمسرحِ
الفرات لكي يأخذ
من العباس نجومية
الشريعة
أو تراهُ خلف الأكبر
في المدينةِ يستجمْ
في البيت
بينما جون يقاتل
بكر أبن غانم
دعني من أوهامي
ياسيدي
فأنا
سأنصاع للحقيقةِ
لستَ تسكن قلبي
ولاضميري الذى
خلا من حروفهِ
أنك مخبئٌ حتمًا
في مكانٍ خلقه
الله خصيصا
ليتوسد ذكرك
مكانٌ غير مرئي
سوى لذلك الأيمن
الذي أثقل كاهل
شيطاني
مكان له القابلية
على خلط كل التناقضات
كأن أهتف بأسمك
وأنا أتناول الطعام
على شرف عُهر
أحد السياسين