مكانة قيادات المكون العربي لاتقوض دعائمها الاعيب بعض اطراف التحالف الوطني

بالرغم من كل حملات الصخب الدعائي التي شنت في الاونة الاخيرة وبخاصة ضد نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي او شقيقه اثيل النجيفي محافظ نينوى الشرعي وحتى رئيس مجلس النواب سليم الجبوري فانها محاولات لزرع الفتنة واظهار ضعف قيادات المكون السني العربي والعمل على تسقيطها الواحد بعد الاخر حتى وان سعى البعض لرفع مكانة هذا وتشويه سمعة اخرين للنيل منهم امام جمهورهم.
اما تصريحات الناشط السياسية الاخيرة جمعة العطواني فهي مدعاة للسخرية والتندر ولا احد يلتفت الى تصريحات كهذه لانها اصبحت اداة معروفة لاستهداف قيادات المكون العربي السني والعمل على تفريق صفوفها واظهار حالة عدم التجانس والوئام بينها وبين مكوناتها وجمهورها، وهو ماسعى العطواني للوصول اليه خلال تصريحاته التي استهدفت الاساءة الى بعض هذه الرموز ومنهم الاستاذ اسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية وشقيقه محافظ نينوى اثيل النجيفي الذي مايزال هو المحافظ الشرعي كون القرارات التي اتخذت ضده باطلة وغير شرعية ..
أما زج اسم اسامة النجيفي مع شقيقه اثيل في كل صغيرة وكبيرة فهو من المضحكات المبكيات حقا، وهما معروفان بمواقفهما التي لاتحتاج الى من يزايد عليها او ينال منها لأنهم اصحاب مشروع وطني عراقي يعرفه الكثيرون من ابناء المكون العريي السني وحتى قيادات مهمة داخل التحالف الوطني لاترضى ان يتم استهداف الرجلين كونهما بعيدين كل البعد عن اية مسؤولية عما جرى من اخفاقات في زمن حكومة المالكي والهزائم المرة التي رافقتها، والتي يعرف العطواني قبل غيره من المتسبب الاول والاخير فيها!!