23 ديسمبر، 2024 2:26 م

مكانة الشيخ اليعقوبي … وشخبطات صادق الركابي  

مكانة الشيخ اليعقوبي … وشخبطات صادق الركابي  

أحاول أن أبتعد عن الدخول في سجال مع ( عقول الشخبطة ) لأنني لم احصل على أي فائدة ملموسة من هذا النقاش والسجال لان العقول قد اقفلت على نهج واحد وضعه اشخاص سابقون في ترتيب الية بعض الشعائر لتصبح سنة لشيعة الإمام دون أن تناقش هذه الاليات مع علمنا ان الزمان والمكان والنفوس قد اختلفت في جميع الاصعدة ، قرأت اكثر من مقال للسيد الركابي فلم اجد رائحة المنطق ولا رائحة احترام العقول حتى وإن اختلفنا معها والمصيبة أجد انه معجب بقلمه متوقعا أنه إمبراطور موقع كتابات أو يعتقد انه الكاتب الذي يحصل على أعلى الارقام في القراءة كما في مقالات الاساتذة (( الدكتور فواز الفواز ، السيد طالب الشطري ، السيد حبيب العربنجي )) فهؤلاء هم الاكثر قراءة مع اختلافي معهم جملة وتفصيلا بما يكتبون وبالذات الفواز وطالب الشطري . السيد الركابي يكتب متهجما ومعتقدا انه يكتب بطريقة النقد لكن ما يكتبه ليس نقدا كما يعتقد بل أن كل كتاباته لا ترقى الى شخبطة لا أول لها ولا آخر لأننا نعلم أن النقد يحتاج الى تقويم فمن ينقد ما أكتب عليه أن يعالج الاخطاء التي وقعت فيها حتى يكون نقدا ايجابيا . أما أن نكتب لأجل النقد وندافع عن اشخاص لا يستحقون المقارنة مع من ننتقد فهنا الطامة الكبرى . الشيخ اليعقوبي طلب من النساء عدم الذهاب الى كربلاء المقدسة لوحدهن لان وضع المسلمة في هذا الوقت والزمن يحتاج منا الى مراجعة واتخاذ بعض التدابير الاحترازية خوفا عليها من ( أولاد الحرام ) وهذه ليست مثلبة بحق المسلمة ولكن ضمانا لها ولمكانتها في الإسلام . ترى اين الخطأ في هذا الرأي وكم هي نسبة الحقيقة في المشاكل التي تتعرض لها المسلمة السائرة وكم هي المواقف المخجلة التي لا تذكرها المسلمة خوفا على نفسها مع غضب الزوج أو الاهل وكم امرأة تعرضت لمضايقات دون أن تفصح لنا ماهية هذه المضايقات من باب ( درء المشاكل ) . بالتأكيد ان عدد المشاكل والمضايقات التي تعرضت لها المؤمنة كثيرة واكثر من أن يفهمها عقل الركابي ولا عقول من جلس واصدر فتوى سير المرأة بدون محرم والنوم في الطريق لأيام وفي عتمة هذا الليل الموحش . ربما والله اعلم ان السيد الركابي لا يستطيع فرض رأيه على أهل بيته مما جعله يحاول بطريقة ما أن يكون مع رأي الكبار أصحاب ( الرأي السابق ) في عدم تحجيم المرأة لأنه بالأساس لا يستطيع فرض سيطرته ولا يستطيع بنفس الوقت توضيح الرأي الصحيح لأهل بيته لأنه فاقد بوصلة السيطرة بالأساس ، وبهذه الحالة صب جام غضبه على الشيخ اليعقوبي أو ربما لان الركابي يحاول من خلال الحقد على شخصية الشيخ اليعقوبي أن يبحث عن سفسطة لقلب الحقيقية العقلية والمنطقية لرأي الشيخ اليعقوبي محاولا ان يتمسك بالنهج القديم وكأن هذا النهج هو ( القرآن المنزل ) ثم لا افهم لماذا أجد رائحة الكره والغضب من شهادة الهندسة للشيخ اليعقوبي ( هل تحصيل شهادة علمية مرموقة حرام لرجال الحوزة ) ربما الركابي لا يعتقد بأحقية من يمتلك شهادة ان يكون مرجعا لأن هذه الحالة غريبة على المرجعية وهذا يعني ان الشهادة العلمية ممنوعة والدراسة حرام كما كانت الفتوى قبل اقل من قرن مما جعل كل شيعة الإمام يحرمون الدراسة كما هي حركة طالبان الان وبالتالي أصبحنا اقرب الى التخلف الذي يريده الركابي في هذا الزمن . اتق الله وخفف من غلك وحقدك على الشيخ اليعقوبي وان لم تستطيع ان تخفي غلك انصحك ان تأتي لنا بفتوى فيها فائدة للمسلمة عند زيارتها مثل ان تذهب الى كربلاء راكبة على فرس او حاملة معها بخاخ فلفل للدفاع عن نفسها ليلا او يحق لها حمل مسدس كاتم ( بلاستيكي كاذب ) للدفاع عن نفسها ليصبح بعدها السيد صادق الركابي مرجعا كبيرا في حماية المؤمنات ( الزينبيات ) وهن سائرات لسبط الرسول .
ختاما انا على ثقة بان الشخبطة القادمة ستكون ضد سعد الصكبان لأني وجدت له فرصة لتفريغ الحقد في لوحة المفاتيح ثم في موقع كتابات ليصيب الصكبان بسهامه الخاوية .
[email protected]