19 ديسمبر، 2024 6:51 ص

مكافحة الارهاب من اولويات مهامنا الروحيه الانسانية الوطنية

مكافحة الارهاب من اولويات مهامنا الروحيه الانسانية الوطنية

عرفت بريطانيا  بلد ومنبع للحرية و بالدمقراطيه  لكن عندما ضربها العنف عطلت كل شيء اسمه ديمقراطية   واستعملت العنف ضد العنف هكذا تتعامل الدول الديمقراطية عندما تتعرض حياة مواطنيها وأمنها وسلمها الأهلي للخطر إذا التعامل مع الإرهاب بحاجه الى قسوة شديدة تنفذ من خلالها الانظمه والقوانين و إحكامها بدون رمشه عين أو رحمه   كون العنف والإرهاب والخارجين على القانون هم أعداء الإنسانية و الحرية والدمقراطيه لان الإرهاب والعنف والقتل وسفك الدماء بعيد كل البعد عن مفاهيم والانسانيه وحقوق الإنسان والحرية والديمقراطية لذا تستعمل وتمارس الدول   والبلدان المعنية بالديمقراطية وحقوق الإنسان   في مقدمتها  بريطانيه والولايات المتحدة الامريكيه  كل العنف والقسوة  وإنزال اشد العقوبات  بحق الارهابين والخارجين على  القانون حتى تصل الإحكام  الإعدام   و هذا  هو حق والعدل كون الإرهاب هو الآلة الحاصدة   لأرواح الأبرياء  ونحن في العراق  يحصد الإرهاب أرواحنا ويسفك دمائنا كل يوم و بكل الوسائل الارهابيه  الإجرامية  لان الإرهاب والإرهابيين لا يعرفون قيم الشرف وثوابته ومنطقاته والانسانيه النبيلة   واليوم العنف والإرهاب في شوارع بلادي يقتل النساء والأطفال والشيوخ والشباب  ويحصد أرواحهم  بلا تميز و بلا رحمه  ومع الأسف نستلم على الطرف الأخر إشارات ونستمع إلى أصوات   تعترض على الانظمه والقوانين الوطنية وتطبيق إحكامها القضائية  التي يراد من خلالها  حماية العراقيين وحقن دمائهم فعندما تنفذ الدولة  أحكام الإعدام  الصادرة من القضاء بحق   ألقتله الإرهابيين المجرمين   تطلع علينا بعض المنظمات التي تدعي  العناية والاهتمام والدفاع عن  حقوق الإنسان والإنسانية معترضة على تنفيذ الإحكام   وبالمقابل العراقيين يطالبون  اليوم وأكثر من كل وقت   الحكومة بتنفيذها  لهذه  الإحكام  الصادرة بحق الإرهابيين   الذين سفكوا دماء أبنائهم وإخوانهم وأطفالهم في المدارس والجوامع  وجميع دور العبادة والمراكز الاجتماعية والثقافية وفي شوارع المدن  وبالمناسبة لم يستمع العراقيون يوما أدانه من هذه المنظمات   الدولية و العربية والعالمية  أدانه حقيقية فاعله للإرهاب او المطالبة    بحقوق  ضحايا الإرهاب والقتلة والمجرمين الذين يذبحون العراقيين ويسفكون دمائهم بلا رحمه ويعطلون الحياة في وطنهم ويدمرون اقتصادهم  مثلما تطالب بعض هذه المنظمات الدولية والعربية والعالمية المعنية بحقوق الإنسان  والسلام والأمن  بحماية ألقتله والمجرمين الإرهابيين  الذين يعملون على نشر التخلف في العراق من خلال  طرد الاستثمار والمستثمرين   وأبعدهم عن البلاد بالإرهاب الذي يعطل في نفس الوقت المشاريع الوطنية العامة والخاصة لذى يعتبر العراقيون ان احد اهم مشاريعهم الوطنية  هو القضاء على الإرهاب والفساد الإداري والمالي بتطبيق الانظمه والقوانين وتنفيذها  بحق   الإرهاب و الارهابين  ومن يتعاون معهم نعم اليوم مازال  هناك من يتعاون مع الإرهاب ويحميه ويؤمن له ملاذات أمنه  وهؤلاء  يعتبرون  بحكم الإرهاب والإرهابيين  اذا لابد  من تطبيق الانظمه والقوانين و تنفيذ وإحكامها الصادرة   لان التعطيل والتراخي او تأجيل  الإحكام  مهما كان نوعها يعني تدمير منظم منهجي لمؤسسات الدوله العسكرية والمدنية واستنزافها   ورغم كل هذه الجرائم  يخرج علينا البعض يطالبنا  التعامل بشفافية وديمقراطية مع القتلة والمجرمين  لذا يعتبر العراقيون ان من يتعاطف ويتعاون  بأي شكل من الإشكال  مع الإرهاب هو  إرهابي ومع الفساد هو فاسد وإرهابي  ومن يتحدث بحقوق إنسان اتجاه القتلة والمجرمين هو باطل   لانه  لا  يمكن  الخلط بين الشفافية والنزاهة  والدمقراطيه وحقوق الإنسان و  السلم الأهلي وهذه الممارسات هي   المتاجرة بحقوق والتعدي على هذه الحقوق  وعلى الذين يدعون الاهتمام واحترام حقوق الإنسان   ان يحترم دماء الآخرين وأمنهم وحريتهم واستقرارهم وسلمهم الأهلي وإنسانيتهم قبل كل شيء  ولا يصغي لمن يتاجر بهذه الحقوق , والجميع يعرف ويعلم
  إن الإرهاب عدو غير معروف بدقه وبالتفصيل  وهناك من يوفر له الحماية و المعيشة  بين المواطنين وعلى الدولة وأجهزتها المختصة بذل أقصى الجهود الامنيه بمهنيه وعلميه لتحقن دماء مواطنيها  وتحمي ثرواتهم واقتصادهم ومشاريعهم  وممتلكاتهم العامة والخاصة من الإرهاب  الذي يعمل على زيادة البطالة و نشر الفقر والتفاوت الطبقي  وتعطيل الحياة وتفريخ أيتام وأرامل ومعوقين لنا عليه أن يحميهم بكل الوسائل القانونية المتاحة لكن المعيب ان  نجد هناك من يطالب التعامل مع هكذا قتله بشفافية وديمقراطيه ولهذه الأسباب جاءت مطالبات العراقيين وبإلحاح التعامل بقسوة  مع الإرهاب والارهابين   كون هذه المعركة هي معركة كل الشرفاء  وان   الجيش والشرطة وجميع مؤسساتنا الامنيه والعسكرية  ليست وحدها المسؤولة عن هذه المهمة ولا تكفي وحدها او بمفردها لتحقيق هذه الأهداف الإنسانية والوطنية والمطلوب ألان   أن يصبح كل مواطن   جزء من الأمن لمقاتلة الإرهاب وطرده من حيث أتى  وأود التذكير عندما اكتب في هذا الموضوع انا لا اريد عسكرة الشعب والدوله مطلقا  بل اريد بناء دولة لديها مؤسسات امنيه وعسكرية مهنيه ذات اقتدار عالي على  تنفذ مهامها بحرفيه ومهنيه عاليه  تحمي الامن الوطني والسلم الاهلي وتحمي المواطن وتوفر له الاستقرار والطمانينه  و يكون  بمقدور مؤسساتنا الامنية  كشف الجريمه قبل وقوعها    وهنا يستحق التذكير  بما قاله رئيس وزراء بريطانيا مخاطبا اولا البريطانين  ومنظمات حقوق انسان والمجتمع المدني وبالفم المليان  ومن موقع المسؤولية   وبصوت عالي ( لا اريد ان اسمع بحقوق الانسان الى ان نقضي على الارهاب) هذا رئيس وزراء بريطانيا هكذا قال وبالحرف الواحد وبريطانيا
 ام الدمقراطيه  لذى على الدولة  العراقية  وبجميع مؤسساتها ان تتعامل  بقسوه وشده مع كل  من يخترق الانظمه والقوانين ويتجاوز على حقوق الانسان  ويساعد على تحقيق الجريمه ونشرها في المجتمع والتي تتتوج  بالارهاب  نحن نريد من الدوله ان تحمي سلمنا الاهلي  واليوم نرى ونشهد انزعاج المواطن العراقي عندما يستمع او يشاهد من ينبري  ليتحدث  عن الشفافيه والدمقراطيه  وحقوق الانسان مدافعا  عن المجرمين الذين نفذت بهم احكام الاعدام   بعد ان  اصبحنا باشد الحاجه لانهاء هذا الملف الشائك لنتمكن من التفرغ  كشعب ودولة متوجهين لانجاز  ملفات  البناء  والاعمار والخدمات كما يجب  وهذا في الحقيقه لا يحدث اذا استمر الارهاب  يقتل ويذبح ويفجر ويحرق ويسبي العراقيين لذى على المعنين في الدوله واجهزتها الامنيه   فتح ملفات المجرمين والداعمين للارهاب والارهابيين ايضا  وعرضها واعلانها على العراقيين وبدون تحفظ لان من لا يقاتل الارهاب والمفسدين   لا يستحق أي مسؤوليه وموقع في جميع مؤسسات الدولة لان العراقيين على مستوى من القدره لمعرفة من معه ومن عليه  ويعرف بدقه من هم المستفيدين من كل هذه الفوضى وسفك الدماء ويعرف المتامرين على حاظره  ومستقبله  ومن هنا جاءت المطالبه    بوضع حد لمثل هذه الجرائم   ونحن نتسائل كم عدد المعوقين والمقعدين بسبب الاعمال الارهابيه والارهاب   وكم هو عدد الارامل والايتام   و اين حقوق الانسان من كل هؤلاء واين حقوق الانسان والشفافيه من حقوق الشهداء أي دين  واي شريعة واي فتوى تحلل قتل  الابرياء الامنين في منازلهم و اوطانهم  من يحلل حرق المدارس وتفجيرها وذبح تلاميذها واطفالها وطلبتها نعم  من يتعاون مع هؤلاء باي طريقه ولو بكلمه  تصب في صالح الجريمه هو مجرم وهناك من يريد تخريب العراق وتمزيق نسيجه الاجتماعي   و بصراحه المعنين بالامن بحاجه ماسه للمعلومات الدقيقه  وهذا يتطلب من كل مواطن عراقي شريف ان يرشد مؤسسات الدوله المعنيه بالامن ومكافحة الارهاب والجريمه ويمدها بما لديه من معلومات تصب في عمليات مكافحة الارهاب والارهابين والداعمين لهم و من يهيئ ملاذات امنه  للارهابين  لكن  بشرط ان تكون المنطلقات العمليه  في تقديم هذه المعلومات نابعه من  شرف القيم الاخلاقيه والوطنية   والروحيه  والانسانيه   بعيداعن شخصنة الامور والاحقاد والعداوات وغيرها   وعلى اجهزت الدولة المعنيه بالامن  اذا ارادة ان يتحقق هذا الهدف  ان تعمل هي الاخرى  على كسب ثقة المواطن  وهذا لا يحدث ايضا اذا لم تنظف هذه الاجهزه نفسها ومؤسساتها   من المندسين والمشبوهين مزدوجي الولاء  وهذا الفعل اذا تحقق أي تنظيف الاجهزه والمؤسسات الامنيه من المندسين  سوف يشجع المواطنين  على التعاون معها والتمسك بها  ويقف بجانبها وبوجه ويرفدوا ها بالمعلومات و نحن بامس الحاجه للاعلام النزيه والامين على المعلومات الدقيقة التي تفضح الارهاب والارهابين والداعمين لهم نعم  بحاجه لاعلام  تنويري مهني امين يعمل على تحقيق السلام الاجتماعي   والتحاور مع منظمات حقوق الانسان  الاقلمية والدوليه  ولفت انتباهها وتنبيهها لما يقوم به الارهاب من تدمير للحريات وحقوق الانسان وتدمير الشعوب والمجتماعات لكي لا تخلط هذه المنظمات العامله في حقوق الانسان  بين الحق والباطل  نعم اليوم نشهد الحمله التي تديرها وتقودها  شبكة الاعلام العراقي لدعم مؤسساتنا الامنيه بكل اصنافها و بدون استثناء و تعبيئة المواطنين و توعيتهم  من اجل التعاون مع هذه الاجهزه الوطنية لتحقيق الامان والاستقرار والتعايش السلمي للمواطنين جميعا بدون استثناء   لان التفاهم والتعاون والتعرف على مهام الاجهزه الامنيه ودورها في الدفاع عن الوطن والمواطن مساله يتحمل الجزء الكبير منها مؤسساتنا الاعلاميه وهي لا تقل فعلا ودورا ومسؤوليتا عن المؤسسات الامنيه في واجباتها لان الاعلام مهنه إنسانيه نبيلة تضع الحقائق بين يد المواطنين وتبني رأي عام وطني ان ما تقوم به شبكة الاعلام العراقي في حملتها لدعم الأجهزة  الأمنية وكل مؤسساتها نابعة  من هذه المنطلقات الانسانيه و المهنيه والوطنيه .

أحدث المقالات

أحدث المقالات