23 ديسمبر، 2024 10:14 ص

مكافأة ناظم السعود عقبة لا تحل الا بدرع وضحكة …. مجلس كربلاء هشاشةً

مكافأة ناظم السعود عقبة لا تحل الا بدرع وضحكة …. مجلس كربلاء هشاشةً

ما اثمرته الديمقراطية في العراق… ﻻاقصد النظام العالمي كنظام … بل ماجاء به بريمر الفأل الشؤم والطالع النحس .. الذي فرض علينا نظام مجالس المحافظات تمهيدا الى نظام الفدرلة الطائفية التي اتخذت منهجية بريمر وملحقاته طريقا  واللاعقين  بما علق باصابع يديه  من خيرات العراق.. بحيث نجح في فرض نظام مقيت يسعى اليه ويتقاتل من اجله كل من هب ودب .. من ضحالة القدر وقاع المجتمع امثال مايحكمنا اﻻن سواء في المركز او في المحافظات كحالة لنهب البلد بطريق مشرعنة وفق مايسمى قانون مجالس المحافظات غير المنتظمة في اقليم ومن هذا الهراء والهذيان المصاغ على شكل قانون للسرقة والسلب واﻻغتصاب للحقوق والقتل والتزوير وفق مواد غير فاعلة ومنغولية الجين ولقيطة اصلا
فقد انتهج هؤﻻء والذين يطلق عليهم بــاعضاء مجالس المحافظات وصارت لفظة القرار مايسمى القرار كمصطلح هو ﻻيمثل اﻻ قطعة من القماش تمسح بها اﻻحذية بهذا المستوى وهذا التصنيف …وصارت القرارات التي تأهل بموجبها مايسمى اعضاء مجلس المحافظة .. مهزلة من مهازل القدر المفروض على اهالي المدينة اﻻصلاء .. وهناك دليل شاخص هي قضية شيخنا الكبير .. كبير اﻻعلاميين والصحفيين في المحافظة ناظم السعود هذاالطود الذي افنى عمره في الصحافة واﻻعلام الحر النظيف .. قضية حق من حقوقه في امتلاك قطعة ارض .. حاله حال اي صحفي او اعلامي … فإنه اليوم صريع المرض طريح الفراش … يربو على الثمانين عاما .. ﻻيمتلك داراً … وغيره من اﻻعلاميين اﻻن باصطفافهم مع اعضاء في الحكومة وتملقهم اصبحوا من اصحاب اﻻموال والعقارات ويشار اليهم بالبنان ( ممن هم مثلهم لا غير ) فطلب ناظم السعود في نيل قطعة اﻻرض بلغ الستة اشهر والمجلس هو الذي بادر بذلك اكراما له وهو استحقاقه.. فمجلس المحافظة الذي يعتبر رأس القرار التشريعي في المدينة .. وبلا خجل او حياء  ويلقي باللوم على المحافظ المفصل التنفيذي الذي يتسلم القرارات منهم وينفذها ﻻيتعدى دوره خارج هذا الوصف.. الا اللهم في الرد الجريء لبعض القرارات التي يرى فيها ماخذا قانونيا بحكم تخصصه .. و لستة اشهر والمجلس يماطل في قضية السعود .. وتناولتها اغلب الصحف اﻻلكتروتية وصفحات التواصل اﻻجتماعي من اصدقاء السعود ورفاقه وبشكل ملفت .. مما يثير السخرية من المجلس الذي يمتلك القدرة على استصدار قرار بقطعة اﻻرض وهو الذي تبنى القضية سلفا … كما وان نفس المجلس الذي استصدر باﻻمس القريب قرارا بصرف 70مليون دينارا الى عائلة احد المتوفين من شعراء اهل البيت (الحسناوي) اكراما له كونه شاعر … ﻻادري تحت اي مادة قانونية  في قانون مجالس المحافظات صرف هذا المبلغ كما وصرف له راتب تقاعدي .. كما منح الكثيرين اموال على شكل مكافآت ﻻيمتلك اﻻن ان يستصدر قرارا باﻻجماع على منح القطعة لناظم السعود وهي بشكل اصولي وضمن استحقاقه كإعلامي وصحفي… فكيف اذن يمتلك القدرة على اصدار قرارات مصيرية تتعلق بالجانب اﻻمني او الخدمي في هذه المدينة اذا كان ﻻيمتلك قدرة على منح قطعة ارض ضمن اﻻستحقاق .. فكيف بالقرارات اﻻنية والمستحدثة لظرف طارئ يعصف بالمدينة …؟؟! اﻻدهى من ذلك قبال هذه الهشاشة والترددية اضطرت نقابة الصحفيين اليوم وبمعية مجموعة من اصدقاء الرئيس ومقربيه والمتملقين له الذهاب الى مقر مجلس محافظة كربلاء وتقديم كتاب شكر من النقابة ودرع ﻻ اعرف ماهي موجبات ذلك .. وكان الدرع تحت اي عنوان او مسمى ؟؟! وطرحت من خلال تسليم الدرع الى رئيس المجلس قضية ناظم السعود مما دعا رئيس المجلس الى التصريح بعقد جلسة طارئة تجمعه والمحافظ ومدير البلدية …
ﻻادري ماهية التصريح الغريب هذا؟
وﻻادري لماذا ترمى الكرة في ملعب المحافظ ؟!
وﻻ ادري اي منحدر تمضي به المدينة بمجلس كهذا؟! وكيف كانت تمضي بماسبقته من مجالس
ﻻيستطيع اقرار قطعة ارض فكيف يحفظ اﻻمن ؟!
مجلس ﻻيمتلك الجرأة على اتخاذ قرار بقطعة ارض السعود
لكنه يمتلك الجرأة في صرف اﻻموال والسفرات الترفيهية والعلاجية وعمليات التجميل واﻻيفادات وتبويب السرقات …
رئيس المجلس باستطاعته ان يصرف حوالى 3 ملايين دينار لاحد اعضاء المجلس لشراء اعلام ورايات للعاشر من المحرم وغير قادر على منح السعود استحقاقه… فهو ﻻيرى السعود اﻻ من خلال صديقته اﻻعلامية ايمان بلال مراسلة قناة الحرة..
عجيب!!!!!
والتي جعل منها سيدة من سيدات اﻻعمال بعد ان كانت ﻻتمتلك رغيفها ليبقى ناظم السعود بلا مأوى.. يستجيب ﻻعلامية طارئة على الوسط والكل يعرفها وﻻيستجيب لناظم السعود الذي وهب كل مايملك من طاقات وفكر للاعلام والصحافة .. هذا الرجل القدير .. شيخ اﻻعلاميين بلا منازع..