23 نوفمبر، 2024 12:52 ص
Search
Close this search box.

مكاتب لاعداد رسائل جامعية

مكاتب لاعداد رسائل جامعية

ظواهرمدانة تنتشر في بعض البلدان العربية ومنذ سنوات بعد ان انتشر الفساد في كل اتجاه واصبح ظاهرة وثقافة يتقبلها المجتمع ويسعي لها االطفليين الذين يعتاشون علي النفايات وعندما يصل الفساد الي عالم التعليم الجامعي الذي كان مطوقا باسوار حديدية ويمنع حتي دخول اجهزة الدولة الامنية احتراما لهذ الصرح الكبير الصانع للكفائة والاختصاصات لبناء المجتع وزجهم في خلايا المجتمع لبناء البلدان وبجهد استثائي من الطالب المدعوم منالبيت والجامعة والدولة تحول الحصول علي صفة الكفائة الي ترف وزينة اجتماعية او حاجة كمالية وبدون سهر وعرق يتصبب من الاجساد والي وجوه شاحبة وعيون مسلحة تحتاج الي من يساعدها في متابعة الكلمة والنظريات والحسابات في عالم الارقام والفسلجة والتشريح والدخول في عالم انشطار الذرة وسر القوة فيها اصبح نيل هذه الكفائة والشهادة سهلة المنال لاجهد ولا مراجعة المصادر والمخطوطات في المكتبات العريقة ماعليك الا ان ترصد مبالغ من المال لهذه المهمة لتنال الوصف التي تريده وتمر منه الي مكاتب المسئوليات وتدير دفة الوزارة او اي موسسة حكومية او او تطوف في البلدان متنقلا من سفارة الي اخري ممتطيا صهوة حصان غير اصيل وتبلغ المرام الذي تنشده وتتنعم بالخير علي حساب الوطن والشعوب البائسة التي تنتظر من ينتشلها من الواقع المزري وتتوراث الاجيال الانتظار الموروث منذ عقود التي اوعدتنا به الحكومات التي تدعي الثورية علي الواقع الفاسد والذين تحولوا الي الفساد نفسه ولو كنا مستمرين علي الحكومات الملكية المطعون في شرعيتها من قبل الثوريين لكنا في مقام الدول الاوربية التي اخذت منا التعليم والعلم والحظارة واصبحت هي السيد ونحن العبيد اي زمن هذا الذي ادخل الفساد الي بؤبو العين العلم الجامعة الكلية بعد ان كانت اسرائيل تركض وراء العلماءالعرب لقتلهم والان تتربع علي منصة العلم ويسعي الكل الي التقرب اليها كل ذلك من جراء الافة الكبري الفساد وقوته وسطوته وهو الامر والناهي ولا تنصدم عندما تري مكاتب منتشرة في ربوع بلداننا وامام اعين الحكومات الراعية والحامية لهم بعد ان تخلت عن العصا لمن عصا وهي تمارس هكذا عمل كما يجري في مصر العلم والعلماء والشعر والادباء تنتشر في مصر مكاتب توفر لطلاب الدراسات العليا رسالة ماجستير أو أطروحة دكتوراه جاهزة دون جهد يُذكر

“يمكننا أن نكتب لك الرسالة التي ستعرضها على الكلية… وننهيها لك لكن هذا سيكلفك أكثر” وهذه الاسعار كما اطلعت عليها من مصادر عدة

ان تكلفة إنجاز الرسالة 25 ألف جنيه مصري (حوالي 1370 دولاراً)، هذا السعر للمصريين، لكنه سيكون ثلاثة أضعاف للعرب، أما الدكتوراه فتكلف 40 ألف جنيه (حوالي 2250 دولار) على أن يزيد السعر لحوالي 6500 دولار للطلاب العرب.

فإن الباحث يعرض فكرة الرسالة على المكتب، الذي يكلف بدوره معيداً من الكلية، يتعاون مع المكتب، بكتابة الفكرة بشكل علمي، ومن ثم يقدم الباحث التصور لإدارة الكلية التي تعرضها بدورها على مجلس الكلية ليحدد الموافقة أو يطلب تعديلات.

ويستغرق التنفيذ حوالي ستة أشهر ثم يسلمها المكتب للباحث حتى يقدمها للجامعة، التي تحدد موعداً لمناقشتها. وفي النهاية، يحصل الباحث المزعوم على الدرجة العلمية من دون أي مجهود.وهكذا تكون نهاية المجتمعات العربية بالتخريب من الاهم والمهم

ويستغرق التنفيذ حوالي ستة أشهر ثم يسلمها المكتب للباحث حتى يقدمها للجامعة، التي تحدد موعداً لمناقشتها. وفي النهاية، يحصل الباحث المزعوم على الدرجة العلمية من دون أي مجهود.وهكذا تكون نهاية المجتمعات العربية بالتخريب من الاهم والمهم عذرا ليس في مصر فقط بل يكاد ان يكون منتشرا في كثير من الاقطار العربية الفاقدة لقوة وهيبة الحكومة والتي تعاني من نسب فقر عالية والمستوي المعاشي للمواطن متدني عدا دول الخليج

أحدث المقالات

أحدث المقالات