القسم الثالث / رابعا
بيع النفط لأهله أولى من الغرباء …
نصت الفقرة (6) من مقررات عبور الأزمة المالية في البلاد ، على ( إيجاد بدائل محلية عالية السرعة في توفير الموارد المالية ) . ولما في هذا الأمر من أهمية كبرى ، فقد رأينا تقديم عرض ما توصلنا إليه أمام الشعب ، حيث طلب مني أحد الأخوة والأصدقاء الأعزاء ( قاسم سعيد رمضان ) وبعد المداولة والحوار الهادف ، نشر مقترحه الذي وجدت فيه الفائدة القصوى للشعب والوطن على حد سواء ، من خلال إصدار تشريع يقضي ببيع النفط لأبناء الوطن الأصلاء ، وبما لا يزيد على (25) خمسة وعشرون برميل من النفط لكل مواطن أصيل بالولاء والإنتماء ( غير مجنس ومن غير مزدوجي الجنسية ) ، وبسعر بيعه في السوق الدولية حاليا وبالدولار ، بموجب كوبونات شراء رسمية مضمونة ، يحق لمالكها بيعها للدولة في حينه بسعر شراء النفط في السوق الدولية بالدولار أو ما يعادله بالعملة الوطنية العراقية . وبذلك نضمن بيع النفط لأهله ولمنفعتهم الخاصة ، التي تعود عليهم بالحصول المباشر على مردودات مالية من فرق السعر ، بدلا من إستفادة الأجنبي الغريب منه ، كما نحافظ على ثروتنا الوطنية من الهدر والضياع بإستمرار البيع بأبخس الأسعار … والله خير معين وناصر للفقراء الأحرار …